تزامناً مع شهر القراءة 2022

ثقافة بلا حدود تفتح نادياً للقراء وتبدأ فعالياته بمناقشة كتاب رسائل جوهرية

ثقافة بلا حدود تفتح نادياً للقراء وتبدأ فعالياته بمناقشة كتاب رسائل جوهرية


فتحت مبادرة “ثقافة بلا حدود” باباً جديداً أمام القراء والمهتمين بالأدب والعلم والمعرفة، للدخول إلى مجتمع متعدد الرؤى من القراء ومشاركة تصوراتهم وتجاربهم في المطالعة، حيث أعلنت عن انطلاق فعاليات “نادي أصدقاء ثقافة القرائي” تزامناً مع “شهر القراءة الوطني 2022».وعلى كتاب “رسائل جوهرية” لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تجمع خمسين قارئاً في جلسة نقاشية، قادتها سعادة صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، واستعرضت، خلال أولى فعاليات النادي، أبرز الأفكار والرؤى التي ينطلق منها الكتاب، وتوقفت عند جماليات بناءه في المضمون واللغة والأسلوب.

وتحت عنوان “تحديات نوادي القراءة الثقافية”، جمع النادي، الذي يستمر على مدار العام، مشاركيه في جلسة عصف ذهني، للوقوف عند الآليات والأساليب الواجب اتباعها لضمان تحقيق الفائدة الأكبر من تجارب مناقشة الكتب وتبادل الرؤى حولها، واستعراض الأثر المعرفي والإبداعي الذي يمكن للمشاركين أن يجنوه من انضمامهم لنوادي القراءة.

وأقيمت خلال الفعالية أيضاً جلسة قرائية، شارك فيها الطفلان سلطان البادي وغاية الأحبابي، في أجواء من الحماسة والتفاعل، حيث عبر الأطفال عن مواهبهم في القراءة، واستفادوا من المعلومات التي عززت خبراتهم، ورسخت حب الكتاب فيما بينهم.
وأكدت مريم الحمادي، مديرة “ثقافة بلا حدود”، أن النادي يركز على بناء قاعدة بيانات لمحبي القراءة تضمن استمراريتهم وتطوير مهاراتهم فيها، وتسهم في تعزيز السلوك القرائي المجتمعي ككل، وذلك من خلال توسيع دائرة الجمهور القارئ لفئات جديدة يسعى النادي إلى تشجيعها على المطالعة وإدماجها في مجتمع القراء، مثل ربات المنازل والأمهات، والمتقاعدين، بهدف تحفيز الأفراد والأسر على التوسع في المعرفة.

وقالت الحمادي: “نأمل أن يعود (نادي “أصدقاء ثقافة” القرائي) بالفائدة على المجتمع، وأن يكون أداة فاعلة في نشر الثقافة والوعي بين الأفراد، ويسهم في خلق جيل مرتبط بالكتاب كمصدر رئيس من مصادر المعرفة، وأن يسلط الضوء على أهمية الكتاب، في سبيل إحداث نقلة معدلات القراءة وإثراء فضاءاتها بالأساليب الإبداعية والمحفِّزة».
ويتم منح الأعضاء المنتسبين للنادي عدة فئات من العضويات، بحسب الساعات القرائية التي ينجزونها والمشاركات الثقافية لهم، وهي فئات: القارئ المميز، والفضي، والذهبي، والماسي، حيث يسعى من خلالها إلى ترسيخ دور القراءة في صنع مثقف مؤثر في المشهد الإبداعي بدولة الإمارات.