جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر باقات من الصور الفائزة في مسابقات انستغرام
نشرت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عبر موقع الجائزة الرسمي، باقات من الصور الفائزة بعدد من المسابقات المطروحة عبر منصة “هيبا” على انستغرام، وهي مسابقات نقاء وقبائل وزهور وقصتي.
وتلقت الجائزة آلاف المشاركات من مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين، وشهدتقائمة الفائزين حضورا تنافسيا من مصوري شرق آسيا بلغ 10 فائزين، بينمال نجح الإبداع الفوتوغرافي العربي في حجز 6 مراكز من الكويت ومصر والأردن واليمن والجزائر، كما كشفت القائمة عن وجود فائزتين مبدعتين من المكسيك وسلوفينيا.
وحصل جميع الفائزين على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة بجانب نشر صورهم وأسمائهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام»HIPAae».
وقالسعادة علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: “ننظر بتفاؤل تجاه تطور الأعمال الفنية الـمُشاركة من الشرق الأوسط؛ إذ تحمل الصور الفائزة بصمات فناني المستقبل”، معربا عن سعادته بإهداء مجتمعات المصورين طاقة إيجابية باعثة على السعادة والأمل من خلال باقات جميلة من الصور المميزة التي تستحق الفوز والتكريم في عدد من المسابقات التي تطلقها “هيبا” على منصة انستغرام وتشهد شعبية ورواجا كبيرين في أوساط المصورين خاصة المبتدئين وأصحاب التجارب الجديدة.
من جانبها تحدثت المصورة الكويتية “باسمة المطر” عن صورتها الفائزة فيمسابقة “نقاء” موضحة أنها التقطت في مدينة “سفالبارد” النرويجية والتي تعتبر أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمال الكرة الأرضية وذلك خلال رحلة البحث عن الثعلب القطبي بالقطب الشمالي.
وقالت: “لم يكن الأمر سهلا حيث كانت درجة الحرارة 30 تحت الصفر، وكثافة الثلوج تعيق حركتنا أثناء المسير، وكان البحث عن الثعلب أشبه بالبحث عن إبرة وسط كومة قش كونه حيوانا خجولا وحذرا جدا ولديه قدرة تخفي هائلة بسبب لون فرائه ناصع البياض المندمج مع لون البيئة الثلجية، وقد فجئت بعد مرور ثلاثة أيام من البحث بمشاهدته على الشريط الساحلي وهو يبحث عن الجيف والأسماك النافقة واقتربت منه بهدوء ووثقت لقائي الأول به».
وأضافت أن هذا الفوز هو الأول لها وأن تقدير “هيبا” لعملها يمنحنها حافزا عظيما للاستمرار ويعزز ثقتها وشغفها بتوثيق الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية بهدف الإسهام في حماية الحياة البرية والتشجيع على بيئة مستدامة لصحة الإنسان والحيوان.
بدوره ذكر المصور الأردني “عابد قاسم عبد الجليل” أن فكرة صورته الفائزة فيمسابقة “زهور” بدأت بمحاولة تصوير قطرات الماء باستخدام مصدر إضاءة واحد بواسطة «Softer»لتلطيف الإضاءة.
وقال إن “هيبا” قدمت له وساما تحفيزيا يشجعه على التفكير بتطوير إمكانياته والتقدم بخطوات جدية في هذا المجال الرائع.
من ناحيته أوضح المصور اليمني “فارس بن سليم”أنه التقط صورته الفائزة فيمسابقة “قبائل” في وادي حضرموت في اليمن وتحديدا في مدينة “تريم” عام 2021، مبينا أن للزي التراثي قيمة ثقافية وتاريخية كتعبير مادي عن الهوية الثقافية والتقاليد العريقة، وأن هدفه من تصويره هو منع اندثاره وتعزيز الوعي والتثقيف بشأن قيمته الثقافية والتاريخية.
وقال إن فوزه في “هيبا” اسثتنائي ومميز وإنجاز كبير،
خصوصا وأن مسابقات هيبا تستقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعزز المعرفة بموهبته ومهاراته كمصور ويسلط الضوء عليها.
وتضمنت قائمة الفائزين والصور الفائزة بمسابقة “نقاء”،
أيضا كلا من سعود فهد العتيبي، من الكويت، ومحمود جمال الشامي، من مصر، وشارمين أحسن، وصالح محمد عاصف، من بنغلاديش.
كما ضمت أسماء الفائزين والصور الفائزة بمسابقة “القبائل” كلا من إسماعيل عبد المطلب، وجوليادين كوسوارا، وداني الفاتشري، وسوجيارتو سوجيارتو من إندونيسيا، بينما شملت أسماء الفائزين والصور الفائزة بمسابقة “زهور” كلا من أنجشومان بول، ومادوميتا شاترجي، من الهند، وهادي دغنابور، من إيران، وميا هرجوني، من إندونيسيا.
وضمت قائمة الفائزين والصور الفائزة بمسابقة “قصتي”، كلا من كريتر أحمد، من الجزائر، وهادي ديكانبور، من إيران، ومارك أنتوني أكتاي، من الفلبين، وأندريا رافناك، من سلوفينيا، وماريا إيلين مونوز بونيلا، من المكسيك.