أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة والمؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة سفراء جامعة الإمارات الدوليين لإعداد نُخبة من طلبة الجامعة المتميزين لتمثيل الجامعة في المناسبات والمحافل الدولية، وذلك بحضور سعادةالأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة - وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتورة سعاد المرزوقي -النائب المشارك لشؤون الطلبة - وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة والطلبة. وأكد سعادة الدكتور أحمد الرئيسي، خلال الكلمة الافتتاحية للإطلاق" إن هذا الإطلاق يمثل خطوةً مهمة نحو تعزيز الهوية الوطنية وتمكين شبابنا ليكونوا سفراء للعلم والثقافة في جميع أنحاء العالم، حيث أن جامعة الإمارات، باعتبارها صرحاً تعليمياً حضارياً ، تعمل وفق رؤية استراتيجية طموحة من خلال التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف الدوائر والمؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة، على فتح آفاقٍ جديدة أمام طلبتها للتعلم والتطوير، وأن توفر لهم منصة لتعزيز مهاراتهم القيادية وبناء شبكة علاقات دولية، حيث سيساهم السفراء من خلال هذه المبادرة الطموحة في تبادل المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مما يسهم في إعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل، حيث سيتاح لهؤلاء السفراء فرصة المشاركة في مؤتمرات دولية وورش عمل متنوعة لبناء مهاراتهم القيادية ليكونوا نماذج وطنية ناجحة." من جانبه أشار سعادة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب في كلمته، أن مبادرة "سفراء جامعة الإمارات الدوليين" تعد جسراً يُؤهل الشباب ليكونوا ممثلين مؤثرين للوطن في المنظمات والمحافل العالمية، من خلال تزويدهم بمهارات التواصل الفعّال وبناء العلاقات الدولية، وتعزيز وعيهم بالثقافات المختلفة، كما أنها تتماشى مع إحدى أهم مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمتمثلة بتأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي، حيث تعد خطوة نحو بناء شباب يتمتعون برؤية عالمية وأضاف " نتطلع  إلى رؤية نتائج هذا التعاون مع جامعة الإمارات، الصرح الوطني الذي يعد المنارة العلمية الرائدة بإسهاماتها المرموقة على مدار عقود بتخريج أجيال مؤهلة ومبدعة بمختلف المجالات بفضل برامجها ومبادراتها المتنوعة، والتزامها بالابتكار لمواصلة دورها المحوري في بناء قادة المستقبل."