جامعة الإمارات تعلن عن ستة مشاريع بحثية بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تمويل ستة مشاريع بحثية مشتركة بين باحثين من جامعة الإمارات العربية المتحدة وباحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم. ويأتي هذا التعاون البحثي في إطار سعي جامعة الإمارات إلى تعزيز الشراكات الدولية وتفعيل بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في 4 فبراير2021.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع الأكاديمية الصينية للعلوم يأتي تماشياً مع استراتيجية الجامعة التي تسعى إلى خلق علاقات مميزة وقوية مع مؤسسات التعليم العالي المختلفة من داخل وخارج الدولة. مشيراً إلى أن هذا التعاون سيعزز من إلتزام كلا الطرفين على إثراء جودة البحث العلمي عبر مساهمات متميزة. وأضاف "إن الاستثمار في البحث العلمي والشراكات الدولية مع كبرى المعاهد والجامعات البحثية ضرورة أساسية لتحقيق استدامة الإنتاج البحثي وتعزيز مكانة الجامعة دولياً، لا سيما وأن المشاريع البحثية الممولة تتصل بمصادر المياه، والتنقل، والبيئة والحياة الفطرية، وكيمياء منتجات حليب الإبل، والطاقة، والبيانات الضخمة والصحة. "
وأشار الدكتور أحمد مراد أن جامعة الإمارات تعمل على تمويل مشروعين بحثيين بينها وبين معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم مدتهما ثلاث سنوات، الأول بعنوان " المزرعة الذكية: أوراق مستوحاة بيولوجيًا لتجميع المياه والطاقة "، والثاني بعنوان " النمذجة التنبؤية لشبكات تدهور الطرق ".
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد مراد أنه أيضاً تم تمويل مشروع بحثي بين الجامعة ومعهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية بعنوان" كشف وتحديد مبيدات الآفات الكرباماتية والمستقلبات ذات الصلة في منتجات حليب الإبل في الإمارات العربية المتحدة " ومدة المشروع أربع سنوات. فيما تم تمويل مشروع بحثي مع معهد علم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم بعنوان " نهج الجينوم السكاني لتوجيه الحفاظ على الأسماك ذات الأهمية التجارية في الخليج العربي وخارجها " ومدة المشروع أربع سنوات. وذكر أيضاً بأنه تم تمويل مشروع بحثي مع معهد داليان للفيزياء الكيميائية بعنوان " نحو كفاءة عالية وإنتاج واسع النطاق لخلايا شمسية مرنة من البيروفسكايت" ومدة المشروع أربع سنوات، بالإضافة إلى مشروع بحثي بعنوان "نظام تخطيط العلاج بالمعالجة الكثبية التكيفية في الوقت الحقيقي يعتمد على إرشادات الصور متعددة الوسائط لسرطان عنق الرحم" ومدة المشروع عامين.