لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية
جامعة الإمارات تمول 189 مشروعاً للأبحاث الصيفية لطلبة الجامعة
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تمويل "برنامج البحوث الصيفية للطلبة "SURE+"، كجزء من مبادراتها الرامية لتزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية. ويهدف البرنامج إلى إعداد الأجيال القادمة للقيام بدور فعّال في تنمية المجتمع.
وقام مكتب النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات بتطوير استراتيجية طموحة لتعزيز ثقافة البحث العلمي بين الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في المشاريع البحثية من خلال تقديم فرص لتحليل البيانات الحقيقية ونتائج الأبحاث. وتتيح هذه المشاريع للطلبة فرصة المشاركة في المؤتمرات الدولية.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، على أهمية دعم الأبحاث الطلابية قائلاً: "نحن في جامعة الإمارات نؤمن بأن البحث العلمي هو أحد الركائز الأساسية للتعليم العالي. من خلال تمويل هذه المشاريع، كما نهدف إلى تحفيز الطلاب على الابتكار والاستكشاف، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستقبلية بطرق مبتكرة ومستدامة."
وأضاف " إن المشاريع الممولة تهدف إلى تغطية مجموعة واسعة من المجالات الأكاديمية والعلمية، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والهندسة، والتكنولوجيا، والطب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ويشمل الدعم المالي المقدم تغطية تكاليف الأبحاث، بما في ذلك المواد اللازمة، وأدوات البحث، والتكنولوجيا المستخدمة، بالإضافة إلى توفير بيئة ملائمة للطلاب لإجراء أبحاثهم."
وتفصيلاً أعلنت الجامعة عن تمويل 189 مشروعاً بحثياً بمشاركة 803 طالباً وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات، وتوزعت المشاريع البحثية الصيفية على النحو التالي: 34 مشروعاً لكلية العلوم، و 42 مشروعاً لكلية الهندسة، و 34 مشروعاً لكلية الطب والعلوم الصحية، و 9 مشاريع لكلية الزراعة والطب البيطري، و 24 مشروعاً لكلية تقنية المعلومات، و 15 مشروعاً لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و 17 مشروعاً لكلية الإدارة والاقتصاد، و 13 مشروعاً لكلية التربية، ومشروع واحد لكلية القانون.
ويعتزم مكتب النائب المشارك للبحث العلمي عقد مؤتمر في عام 2025 لعرض نتائج البحوث والمشاريع الصيفية ومناقشتها على مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي، تأكيداً على أهمية التواصل البنّاء مع الشركاء لتطوير وتحسين مخرجات البحث.