لتعزيز مستقبل الطاقة النظيفة وتنمية المواهب في دولة الإمارات

جامعة السوربون أبوظبي تعقد شراكة استراتيجية تركّز على الاستدامة مع شركة إلكتريسيتي دو فرانس «إي دي إف»

جامعة السوربون أبوظبي تعقد شراكة استراتيجية تركّز على الاستدامة مع شركة إلكتريسيتي دو فرانس  «إي دي إف»


أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة إلكتريسيتي دو فرانس"إي دي إف"، واحدة من أكبر منتجي الكهرباء في العالم والمزود الرئيسي للطاقة المتجددة في أوروبا، للارتقاء بمستوى التعليم المتمحور حول الاستدامة وإثراء مواهب الجيل القادم ضمن القطاع، وذلك من أجل دعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال زيادة اعتماد مصادر الطاقة النظيفة. وقد وُقعت مذكرة التفاهم خلال المؤتمر العالمي للمرافق في فعالية احتفالية أُقيمت في جناح شركة إي دي إف ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور كل من البروفيسورة ناتالي مارسيال-بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي؛ والدكتور ماجد الخميري، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.
كما حضر أعضاء فريق الإدارة في شركة إي دي إف، بمن فيهم بياتريس بوفون، النائبة الأولى للرئيس التنفيذي للمجموعة  إي دي إف و رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذي لشركة إي دي إف باور سولوشنز؛ ولوك كوكلين، الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط لمجموعة  إي دي إف الفرنسية.  وتستند مذكرة التفاهم إلى العلاقة الطويلة بين جامعة السوربون أبوظبي وشركة إي دي إف، وترسي إطار عمل للتعاون في المجالات الرئيسية، بما في ذلك البحث العلمي المشترك المنسجم مع الأولويات الوطنية للاستدامة، والندوات التعاونية بقيادة خبراء متخصصين، والمحاضرات التثقيفية التي يقدمها المتخصصون في شركة كهرباء فرنسا، والمبادرات التعليمية القائمة على المشاريع، وتوفير فرص التدريب العملي والتوظيف المستقبلي. كما سيستفيد الطلاب من العديد من التجارب التعليمية الغامرة، مثل الزيارات الميدانية لأضخم مشاريع ومرافق شركة كهرباء فرنسا في مجال الطاقة، مما يمنحهم فرصة مميزة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال الابتكار في قطاع المرافق وتطوير الطاقة النظيفة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال-بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: "يسرنا التعاون مع شركة  إي دي إف الفرنسية لتعزيز الشراكات المثمرة بين فرنسا ودولة الإمارات، وإعداد طلابنا لإحداث تأثير فعلي في العالم، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة. إن التعاون بين الأوساط الأكاديمية والجهات المعنية في القطاع الصناعي عاملٌ أساسي لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع. وتجمع هذه الشراكة بين التعلم في الفصول الدراسية والخبرة العملية، كما تدعم الأهداف الوطنية وتساعد طلابنا على رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة في دولة الإمارات وخارجها". 
كما قال لوك كوكلين، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة كهرباء فرنسا في الشرق الأوسط وشركة حلول الطاقة التابعة لها: "تُعد الشراكة مع جامعة السوربون أبوظبي خطوة ملموسة في إطار التزام شركة إي دي إف بتطوير كفاءات المستقبل. ومن خلال مشاركة خبراتنا ودعم التعاون الأكاديمي، نُسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات الأساسية لتسريع التحول في قطاع الطاقة ومواجهة التحديات المعقدة في المستقبل". تأتي هذه الاتفاقية في مرحلة حاسمة، حيث تعمل دولة الإمارات على زيادة حصة الطاقة النظيفة في إجمالي مصادر الطاقة لديها إلى 30% بحلول عام 2030. ويمثل التعاون بين الأوساط الأكاديمية والجهات المعنية في القطاع الركيزة الأساسية في الجهود المبذولة لضمان تطوير التعليم والبحث العلمي، وتنمية قدرات القوى العاملة بما يتماشى مع تطلعات الدولة في مجاليّ الطاقة والمناخ.