استضافت جامعة زايد بالتعاون مع شركة إكسبلورانس، وهي المزوّد الرائد لحلول إدارة خبرة التعلّم، مؤتمر "بلونوتس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخامس والذي أقيم في فندق رافلز بإمارة دبي يومي 25-26 أكتوبر 2022، وذلك بحضور أكثر من 130 مشاركًا يمثلون 50 مؤسسة من 12 دولة حول العالم. وضمت قائمة المتحدثين عدد من الخبراء والأكاديميين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وعُقِد مؤتمر "بلونوتس" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخامس تحت عنوان "الإلهام للعمل: نحو نجاح الطلبة" والذي شمل عدة ورش عمل تثقيفية ونقاشات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والرؤى من أجل إثراء تجربة تعلم الطلبة في رحلتهم الأكاديمية.

وأوضح الأستاذ الدكتور مايكل ألين، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية بالإنابة، خلال كلمته الافتتاحية: "أن قيادة دولة الإمارات قد حددت رؤية جديدة للمستقبل وأن للتعليم دور أساسياً ومركزياً في تحقيق هذه الرؤية. وتعتبر رؤية مئوية الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين خطوة طموحة نحو ارتقاء المشاريع التنموية والاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في دولة الإمارات خلال الخمسين عامًا القادمة. وكمؤسسة تعليمية اتحادية رائدة، تسعى جامعة زايد ومنذ تأسيسها لعب دورًا بارزاً في التعليم أبناء الوطن وإعدادهم خير إعداد لشغل وظائف سوق عملٍ يتسم بالحيوية وسرعة التغير وتأهيلهم ليكونوا قادة الغد، ومن هنا نرى أن دورنا كجامعة هو أن نكون مؤسسة ملهمة في أساليب التعليم والتعلّم ومستعدة للتغير وحاضنة للمُمَكنات لإعداد جيل يتوافق مع تطلعات المستقبل ".

ومن جانبه أشار السيد سامر جعفر، مدير عام شركة إكسبلورانس - منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى مدى تأثير الوباء على مخرجات التعليم بشكل عام خلال السنوات الثلاث الماضية، وتطرق إلى الفرصة المقبلة للجامعات لمعالجة فجوة المهارات من خلال التركيز على تطوير كفاءات الطلبة وتقييمهم باستمرار. وأكد "أن سوق العمل بحاجة ماسة إلى مهارات جديدة تمكن خريجي الجامعات من المساهمة بشكل مباشر وفعال في تطوير وتفعيل التقنيات العصرية، حيث تتعاقد شركة إكسبلورانس مع الجامعات لتوفير أنظمة إيكولوجية لتحسين تجربة الطلبة وضمان تهيئة الخريجين بالشكل المناسب للمساهمة بشكل رئيسي في عجلة التطوير والتنمية الشاملة."

وأوضح أنه ومن بين أحدث الحلول المبتكرة المقدمة من قبل شركة إكسبلورانس، هي منصة التعلم الآلي التي استحدثت جانبا جديدًا في تحليل الملاحظات غير المنظمة، والتي بدورها مكّنت شركاءنا الاستراتيجيين من تحديد التحديات الكامنة في قياس طموحات الطلبة المستقبلية والسير بشكل فعّال نحوها أثناء مسيرتهم الأكاديمية. وقال "نحن فخورون بالشراكة الوثيقة مع جامعة زايد حيث استقبلنا بشكل مشترك أكبر عدد من المشاركين في النسخة الخامسة من هذا المؤتمر، والذي أصبح حدثًا مرجعيًا في ضمان جودة التعلّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ".

شارك أعضاء هيئة التدريس من جامعة زايد على مدار يومين إلى جانب نظرائهم من جامعة تافتس وجامعة لندن والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة خليفة وجامعة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى وفد مشارك من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.