استقبلت جامعة نيويورك أبوظبي الدفعة الحادية عشر الأكبر في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها، والتي تضم 490 طالبًا من 82 دولة وست قارات يتحدثون أكثر من 75 لغة.  
ومع انضمام دفعة 2024، يصل عدد الطلبة الذين تحتضنهم الجامعة الآن أكثر من 1600 طالب، ينحدرون من أكثر من 115 دولة. ويشار إلى أن أكثر من 14,400 طالب محتمل من جميع دول العالم تقدم للانضمام إلى دفعة 2024 في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث كانت نسبة الطلبة الذي اختاروا الالتحاق بالجامعة بعد الحصول على القبول 78%، ما يجعل من الجامعة واحدة من بين الأكثر اختياراً مقارنة بغيرها حول العالم، لاسيما في ظل الجائحة الحالية.
وشكل الطلبة الإماراتيون والأمريكيون النسبة الأكبر من طلبة الدفعة، بواقع 20% لمواطني الدولة، يليهم الأمريكيون بنسبة 8%، في حين جاء الطلبة من الهند وكوريا الجنوبية وباكستان وكازاخستان ومصر والصين ونيبال وتايوان في المراكز التالية على قائمة أكبر مجموعات الطلاب. كما تشمل الدفعة وللمرة الأولى طلبة من أنتيغوا وبربودا وميانمار ونيكاراغوا.
وبهذه المناسبة، قال أندرو هاميلتون رئيس جامعة نيويورك: "يسعدني أن أرحب بدفعة جامعة نيويورك أبوظبي لعام 2024 بالإنابة عن مجتمع جامعة نيويورك بأكمله، إذ ينضمون إلى مجتمع استثنائي محب للاطلاع وتحركه الأهداف ويتميز بالشغف في كل من جامعة نيويورك أبوظبي والشبكة الأوسع لجامعة نيويورك حول العالم. وعلى الرغم من أن الطلبة يبدأون تجربتهم الجامعية عن بُعد، إلا أنني أحثهم على تنمية هذا المجتمع ومساعدته على الازدهار، لنتمكن معاً من إتاحة الفرصة لهم لبناء روابط من المرونة والقوة من خلال الخبرة المشتركة التي ستساعدهم على الازدهار والنمو طوال فترة وجودهم في جامعة نيويورك أبوظبي وبعدها".
من جانبها، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "يسرني أن أرحب بدفعتنا الحادية عشر، الدفعة الأكبر والأكثر تنوعًا حتى الآن في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث دخلت جامعتنا الآن عقدها الثاني، وتأسست على الإيمان بأن التعامل مع أشخاص مختلفين عنا هو جزء قيم وضروري من التعليم، وهو ما نراه في مجتمع جامعتنا حيث يلتقي طلبة مع حوالي 1600 طالب جامعي من أكثر من 115 دولة ويتحدثون أكثر من 115 لغة، ليواجهون وجهات نظر وقناعات جديدة بانفتاح وتفاعل واحترام. وتستعد دفعة 2024 للازدهار إذ سيتمكنون من تعميق فهمهم للعالم من خلال التفاعل الهادف مع أشخاص وأفكار جدد، ورسم مساراتهم الخاصة نحو بناء عالم أفضل".
وقال كيجي أديدايو، طالب في دفعة 2024، من نيجيريا: "عندما بدأت بحثي لاختيار الجامعة، كانت لدي قائمة أولية بالمعايير التي كنت أبحث عنها، إذ كنت أتطلع إلى الانضمام إلى جامعة يتم فيها تشجيع الطلبة على متابعة اهتماماتهم في مجموعة واسعة من المواد، ويتم فيها الاحتفاء بالتفاهم بين الثقافات والاحترام، وكنت أرغب أيضًا في مؤسسة تقدم برامج كتابة متقدمة، وتشجع البحث الجامعي والمشاركة المجتمعية، ويكون لها حرم جامعي ملائم للدراجات، وقد استوفت جامعة نيويورك أبوظبي جميع هذه المعايير، لذلك تقدمت بطلب  الانضمام إليها".
وقالت الطالبة الروسية إلفيرا سيليفانوفا في دفعة 2024: "اخترت جامعة نيويورك أبوظبي بسبب برنامجها الأكاديمي القوي وشبكة طلبتها العالمية الفريدة من نوعها، والاهتمام الكبير بثقافة المنطقة العربية. وحاليًا، أنا مهتمة بالاقتصاد لأنني أفهم أنه لا توجد حلول قياسية للتغلب على مشاكل الاقتصاد وهذا الغموض يسحرني بشكل خاص".
قالت مايا موانجا، وهي طالبة في دفعة 2024 من الولايات المتحدة، "أعتقد أن التركيز العالمي لجامعة نيويورك أبوظبي سيخدمني بشكل جيد في مساعي التعليمية والمهنية، كما أن مواجهة مجموعة متنوعة من وجهات النظر، وطرق التدريس، وأساليب الحياة، والتخصصات، سيتيح لي الفرصة لإجراء نوع من التوفيق بين المعتقدات، والذي يعد أمراً ضرورياً للتعامل مع المشكلات الكبيرة والمعقدة".
ويخضع الطلبة في جامعة نيويورك أبوظبي لعملية دقيقة لدخول الجامعة، كما أنهم يحتاجون إلى عرض نتائج أكاديمية متفوقة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي أيضًا أكثر من 95 طالب دكتوراة من مختلف أنحاء العالم في مجالات العلوم والهندسة، وثمانية طلاب مسجلين في أول برنامج ماجستير لها، بالإضافة إلى برنامج البكالوريوس.
وفي ظل جائحة فيروس كورونا التي يشهدها العالم تعطي الجامعة الأولوية لرسالتها الأكاديمية والبحثية، واستيعاب إجراءات الصحة والسلامة المشددة، والحد من الطاقة الاستيعابية في الحرم الجامعي، والتأكد من أن هذا الخريف سيكون مفيدًا لجميع أفراد المجتمع. ويقضي طلاب السنة الأولى فصل الخريف في الدراسة عن طريق التعلم عن بعد، مع فرص للتفاعل مع الحياة الجامعية والزملاء في دفعة 2024 بجامعة نيويورك أبوظبي. ويشار إلى أنه تم الترحيب بالطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي في برنامج "مرحبا" الافتراضي في بداية الفصل الدراسي.
وتتبوأ جامعة نيويورك المرتبة 26 عالمياً على قائمة مجلة تايمز للتعليم العالي لعام 2020 والمرتبة 11 على قائمة مؤسسة "كيو إس" لتوظيف الخريجين لعام 2019. وتستند جميع التصنيفات إلى التسجيل والبرامج في جامعة نيويورك وجميع فروعها بما في ذلك أبوظبي.
وتأسست جامعة نيويورك أبوظبي بموجب شراكة بين جامعة نيويورك وإمارة أبوظبي، لتفتح أبوابها عام 2010 بناءً على فهمٍ مشترك للدور الأساسي الذي يلعبه التعليم العالي وأبرز التحديات التي تواجهه في القرن الحادي والعشرين، حيث احتضنت على مدار العقد الماضي مجتمعًا مميزاً من العلماء والطلاب والباحثين والفنانين والمخترعين وغيرهم ممن ساهموا في نمو عاصمة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركز عالمي للمعرفة والثقافة، مع إنشاء نموذج جديد للتعليم العالي لعالم اليوم المعقد.