جامعة نيويورك أبوظبي تسلط الضوء على عشرة من ابتكاراتها خلال العقد الماضي

جامعة نيويورك أبوظبي تسلط الضوء على عشرة من ابتكاراتها خلال العقد الماضي

على مدى عشرة أعوام من مسيرتها سجلت جامعة نيويورك أبوظبي  خلال العقد الماضي مجموعة من الابتكارات منها حفظ الخلايا البشرية بطريقة مبتكرة باستخدام ورق الترشيح حيث طوّر باحثو قسم الهندسة تقنيةً جديدةً تعتمد على ورق الترشيح لحفظ الخلايا البشرية بالتجميد، ما يوفّر للعلماء والقطاع الصناعي إمكانية استبدال الوسائل التقليدية المتبعة في الحفظ طويل الأمد للخلايا البشرية عن طريق التجميد بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة. و تسمح التقنية زراعة وتجميد الخلايا بشكل ثلاثي الأبعاد (3D)، مما يتيح الفرصة لتطبيقات هندسة الأنسجة بإشراف الدكتور محمد قسايمة أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية والبيولوجيا الطبية .
وكذلك ابتكارات البيانات الضخمة حيث أكد أستاذ الاقتصاد كريستيان هايفك أستاذ علوم الاقتصاد والمشرف على الابتكار أن التطورات التي شهدتها جهود جمع وتنظيم ومعالجة وتحليل المعلومات بكميات ضخمة خلال العقود الأخيرة حول العالم حققت نقلة نوعية في مفهوم البحث ضمن مجالات مختلفة من الفيزياء ووصولاً إلى الأدب، إذ لم يقتصر توظيف هذه الابتكارات الجديدة في مواجهة تحديات قديمة على الأكاديميين، إنما شملت الحكومات والفرق الرياضية وشركات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، حيث أظهرت نتائج مذهلة وصادمة في بعض الأحيان.

وفى مجال الروبوتات مساعدة أعلنـت جامعـة نيويورك أبوظبـي وبإشراف أنثوني تزيس أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية ورئيس برنامج الهندسة الكهربائية والحاسوبية عـن تعاونها مع مطـارات أبوظبي بهدف حمايـة ومراقبة البنيـة التحتية الحديثـة فـي المبنى الجديد، وتعزيز سلامة الموظفين أثنـاء العمل، حيث تم تطوير طائرة درون جديدة ذاتية التحكم بأذرع آلية لتفقّد وتفتيش المناطق التي يتعذر الوصول إليها في المطار، ما يسهم في زيادة مستوى الإنتاجية والكفاءة والأمان، وخاصةً في المساحات عالية الارتفاع، حيث تتميز بإمكانية رفع أوزان ثقيلة تصل إلى 12 كيلوغراماً لمدة 40 دقيقة.
وفي مجال تعزيز الأمن السيبراني نجح فريق من الخبراء    وبإشراف ميخائيل مانياتاكوس أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية والحاسوبية في تحقيق إنجاز هام في مجال الأمن السيبراني من خلال تصميم وتطوير معالج دقيق قابل للتشفير بكلمة مرور محددة، وغير قابل للاختراق. ويعتبر أول معالج دقيق من نوعه يهدف إلى الحد من تسرب البيانات وتعزيز مواجهة التهديدات السيبرانية.

وحول اللمسة المستقبلية حرصت مجموعة من أبحاث الوسائط المتعددة التفاعلية التطبيقية الوقوف على العلاقة بين الإنسان والآلة حيث بحث في مختبرها سبل تأثير ردود الفعل "في حاسة اللمس" على العواطف ومحاكاة اللمسة الإنسانية بإشراف الدكتور محمد عيد أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية.
وفى بحث حول رقاقة إلكترونية غير قابلة للاختراق نجح باحثون في مختبر ديزاين فور إكسيلنسس التابع لجامعة نيويورك أبوظبي وبإشراف الدكتور أوزجو سنان أوغلو العميد المساعد لكلية الهندسة فى تطوير نظام لحماية الدوائر الكهربائية المدمجة على مستوى مكونات الأجهزة، الأمر الذي من شأنه إحداث نقلة نوعية في قطاع الأمن السيبراني، حيث تم تشفير الرقاقات برقم سري يتيح للمستخدمين المصرح لهم فقط الدخول إليها، كما تم تحصينها ضد آلية الهندسة العكسية. وستتيح هذه الرقاقات غير القابلة للاختراق للمستخدمين المستقبليين ضمانات جديدة تكفل الأمان لأجهزتهم.

وفي مجال بيانات الفضاء أعلن مركز علوم الفضاء وبإشراف شرافان هاناسوج الباحث الرئيسي الشريك لدى مركز علوم الفضاء في جامعة نيويورك أبوظبي عن عزمه بتخزين مجموعة من أهم البيانات العلمية التي يجري جمعها عبر المراصد الفضائية، وذلك من خلال افتتاح مركز بيانات الفضاء بالجامعة، والذي يعد أول موقع في دولة الإمارات العربية المتحدة يعمل على تخزين وأرشفة ومعالجة مجموعة منتقاة من أهم البيانات العلمية المُرسلة من مختلف المهمات الفضائية. وسيعمل المركز على تخزين نتائج الرصد الخاصة بـ "مرصد ديناميكا الشمس" ومهمة "كيبلر" الفضائية، والتي تنطوي على أهمية كبيرة فيما يتعلق بإجراء أبحاث الفيزياء الشمسية والفلكية.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد قامت بإتاحة هذه البيانات العلمية للاستخدام والاطلاع العام كجزء من سياستها، ولكن تبقى الحاجة قائمة للاستعانة بالبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة بغرض تحليل هذه البيانات محلياً. وسيعمل مركز بيانات الفضاء على بناء الإمكانات اللازمة لإعداد الدراسات السابقة لبعثات الفضاء المرتبطة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المقرر إطلاقه عام 2020.

وفي مجال العمل عن بُعد وبإشراف كل من نزار حبش أستاذ مشارك في علوم الحاسوب، وماثيو كاراو محاضر في التصميم الهندسي، وجوفريدو بوتشيتي أستاذ مساعد في ممارسات الفنون البصرية.
تمكن طلاب جامعة نيويورك أبوظبي من تطوير تطبيق يُدعى "لوغة" هدفه إثراء المحتوى الرقمي العربي، من خلال  إتاحة فرص للاجئين لكسب أجر مادي مقابل مساهمتهم في تحويل مستندات اللغة العربية الرقمية المصورة إلى مستندات رقمية نصية باستخدام هواتفهم الذكية. وما تزال ملايين المستندات العربية حالياً محفوظة ضمن ملفات مصورة بصيغة (PDF) لا يمكن البحث عنها أو فيها، أو نسخها أو تحليلها. ويتيح تطبيق "لوغة" للاجئين كسب الدخل عن بعد من خلال إدخال النص الرقمي المقابل لصورة كلمة أو قصاصة من كلمة خارج السياق ومن ثم يتم تجميع هذه النصوص الرقمية لبناء المستند الرقمي النصي الكامل.

وفي مجال البلورات الذكية ذاتية الالتئام قام علماء بجامعة نيويورك في أبوظبي وبإشراف أستاذ الكيمياء المشارك بانس نوموف والعالم الباحث باتريك كومينز بتطوير بلورة ذكية تلتئم ذاتيًا بعد تعرضها للكسر دون تدخل كيميائي أو حيوي.  تعتمد هذه البلورة على تركيبها الجزيئي واتصالها المادي فتكون هذه العملية شبيهة بعملية التئام الجلد البشري بعد تعرضه للجروح القطعية.
وحول  الممرات المضيئة عمل أربعة طلاب على تطوير نظام شاشة إلكترونية تعمل باللمس باسم فيرسا تايلز لتحويل الممرات السفلية على طول واجهة الكورنيش المائية إلى لوحات فنية مميزة بواسطة أضواء بخاصية "إل إي دي". وتتيح فيرسا تايلز للمارّة ترك بصمتهم الخاصة على جدران الممر من خلال الضغط لرسم لوحة ملونة على شبكة من الأضواء.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/