محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الفنانة العالمية آن الزعبي إبداع بلا حدود
جداريات ولوحات تسحر المشاهدين وتستقطب المبدعين
التقيت بها في بلاد السنا والشمس في الأردن الخالد بنهره الذي سجلت على ضفافه أروع القصص وبنيت أقوى الحضارات ونزلت الكتب السماوية والرسالات التي بعثها الرحمن، رأيتها منذ أكثر من ١٥ عاما برقي لوحات تشكيلية رسمتها ريشة فنان مبدع وكان جمال لوحاتها الفنية الإبداعية سحراً لمن يشاهدها وحرصت على رسم وجوه المرأة بحرفية وتميز تعكس شغفها بالفن التشكيلي الذي هو جزء من حياتها منذ الصغر ،ولوحاتها من خلال جداريات كانت ترسمها بشجون وجمال أخاذ وسحر خاص يجذب الناس إليها بألوان الطبيعة وأشكال الحياة ترسم من أعماقها تركز فيها على تصاميم لأشكال الناس من حولها أسرتها أولادها خاصة رسمت الحياة بجمالها بروعة إبداعها.
شاركت في المعارض الفنية منذ نعومة أظفارها ودرست الفنون في مدارس عريقة توسمت الحضارة العربية والفنون التشكيلية بكافة إشكالها ومنذ تفتحت زهرة الإبداع في قلبها صممت على أن تكون لها بصمة ايجابية بحياتها رسمت الربيع وجداول الماء وللبحر حكايات في خطوط لوحاتها بريشتها الساحرة التي ترافقها طوال حياتها.
جعلت من الفن التشكيلي هدفا ايجابيا لتحقق آمالها وحلقت بلوحاتها في مهرجانات عالمية منذ أول ربيع من شبابها تألقت وصممت على إرسال أهدافها عبر لوحات إبداعها كانت توصل الليل بالنهار كي تنشر النور بلوحاتها وخلقت في معارض فنية خارج حدود ديارها ولم يهدا لها بال حتى في مهرجانات عالمية كانت تشارك بآخر إبداعاتها حتى غدت أول عربية تخرج بهذه اللوحات إلى فضاء العالم الرحب بإبداعها.الفنانة آن الزعبي صورة مشرقة للمرأة العربية المتحدية في مواجهة الحياة بكل تحدياتها وفي دولة عربية شهيرة كشفت على لوحات المعارض لوحتها المتميزة عن طموحها اللامحدود لتنشر صور العالم في تشكيل إبداعها الفني مهرجانات ذاع صيتها وعرف اسمها بالفنانة العالمية آن الزعبي هي ليست أي فنانة عالمية ، هي للرسم التشكيلي قصة محكية ورواية مسطرة بأحرف من نور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك التي تنشر فيه حكاية تروي إبداعها حصلت على تكريم من العديد من المهرجانات حول العالم وفي مصر انطلقت لتعلم فنونها لتعلم اليافعين من الفنانين أصول الرسم للوحات الفنية الإبداعية وأصبحت حديث الإعلام وعبر الفيس بوك عرضت إنتاجها بتميز وإبداع وما زال حلمها يحلق في فضاء الفن التشكيلي وقد راوح مكانه ليصل صوتها للكثيرين الذين تعاقدوا معها كي تكون شريكة لهم في محافل فنية إبداعية وحلمها يرافقها محلقا في فضاء العالم الرحب كي يصل إبداعها للجميع.
وقدمت الفنانة آن الزعبي لوحاتها هدية للعديد من الكتاب والكاتبات للروايات والقصص فقد أضحت لوحاتها الفنية أغلفة لكتب عديدة للمبدعين ونشر عبر فضاء معارض الكتب تصاميمها الرائعة التي تروي محتوى تلك الكتب والروايات التي تتخذها عنوانا لها .وحرصت الفنانة آن الزعبي على أن تكون تصاميم لوحاتها زينة لكل منزل وكل قاعة في المباني ألحديثه وأروقة المتاحف والمهرجانات وكل ملتقى فني كانت آن الزعبي تروي قصة البدايات وحلمها الذي يحلق معها في الفضاء وتحولت لمدربة للفنون في أكاديمية الفن الدولية تخطط لمستقبل زاهر مع أقران لها لديهم نفس الطموح صارت أسطورة للفنون التشكيلية التي لا يسدل الستار أمام لوحاتها بل يشع نورا وإبداعا كي تواصل جهودها لتكون لوحتها سيمفونية لأرقى قصة وحكاية وأسطورة من إبداعها المتميز في الفنون التشكيلية لنتابع الفنانة آن الزعبي في استعراض للوحاتها الراقية التي تفيض عشقا للحب والحياة بعمل مخلص بكافة تفاصيل حياتها.
وما زالت الفنانة آن الزعبي تحلم وتحلم ليصل صوتها ولوحاتها للعالم في لوحات أسطورية لها مكانتها العالمية بين الفنانين التشكيلين حول العالم .