جدل بشأن تسقيف معبد الكرنك في مصر
ثارت حالة من الجدل في مصر بعد تركيب سقف خشبي فوق الأعمدة الأثرية الشهيرة بمعبد الكرنك في مدينة الأقصر جنوبي البلاد.
واعتبر البعض أن ذلك “تشويه وتغيير” لمعلم أثري من بين الأبرز في العالم، لكن مسؤولا حكوميا كشف لموقع “سكاي نيوز عربية” أن السقف الخشبي “أعاد المعبد لأصله الذي أنشأه عليه المصريون القدماء».
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر فيها أعمدة معبد الكرنك مغطاة بسقف خشبي، مع تعليقات تنتقد هذا الإجراء.
إلا أن مدير معبد الكرنك الطيب غريب، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “ما حدث هو وضع سقف من الخشب على الربع الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك، وهي فكرة مهمة لحماية الألوان الأصلية التي تزين هذه الأعمدة».
وتابع أن “هذا الإجراء ما هو إلا إعادة الشيء لأصله، لأن كل الأثريين أجمعوا على أن صالة الأعمدة بمعبد الكرنك كانت مسقوفة».
وأوضح أن “الخلاف الوحيد بين الأثريين والمؤرخين كان عن المادة التي صنع منها هذا السقف، الخشب أم الحجر”، مشيرا إلى أن “بعض علماء الأثار قال إنه كان سقفا حجريا، والبعض الآخر قالوا إن السقف كان خشبيا، ولكل طرف أدلته».