رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
جلسة حوارية بعنوان (صورة المرأة في سينما الرجل) في ندوة الثقافة والعلوم
عقدت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع صالون المنتدى جلسة حوارية بعنوان (صورة المرأة في سينما الرجل) وأدار الجلسة عائشة سلطان عضو مجلس إدارة الندوة ورئيس اللجنة الثقافية وشارك فيها المخرجون نجوم الغانم ونواف الجناحي والسيناريست محمد حسن أحمد والناقدة علا الشيخ وبحضور جمع من المهتمين والإعلاميين.
تساءلت عائشة سلطان عن حضور المرأة في سينما الرجل وما هي الأدوار التي سمح للمرأة أن تلعبها ومعايير الاختيار، وهل للأدوار التي تلعبها المرأة دور في الصورة الذهنية أو القولبة الفنية للمرأة سينمائياً، وهل هناك اعتبارات محددة في ذائقة الأفلام وصورة المرأة.
وطرحت عائشة مجموعة من الأفلام التي كانت المرأة عنصراً أساسياً فيها مثل أحكي يا شهرزاد وفتاة المصنع وأحلى الأوقات والزوجة الثانية، وفيلم مريمي البحريني وفي ظل البحر إخراج نواف الجناحي، وهذه النماذج من الأفلام طرحت صورة المرأة بطرق مختلفة. وتساءلت ما هو الهاجس المسيطر على المخرجين الإماراتيين عند تقديم المرأة في أفلامهم، هل تملكتهم رغبة في إبراز الدور التقليدي للمرأة بصورته النمطية، أم كان هناك بحث عن حالة مغايرة.
وأكدت نجوم الغانم أن غالبية الأفلام التي عملت بها تتناول المرأة، إلا أن الأفلام التجارية بشكل عام تصدر صورة محددة للمرأة إما تكون النساء في هذه الأفلام صغيرات السن وجميلات ومغريات ومحرضات وضحايا في الوقت نفسه، وإما تكون شريرة وقبيحة وتظهر بصورة مغايرة للطبيعة الأنثوية أحياناً.
وأشارت إلى أن هذا المقياس في السينما عالمياً ومنذ البدايات باعتبار أن الرجال كانوا الأكثر ارتياداً للسينما والمساهم الأول في الحركة السينمائية. وأضافت أن هناك أفلام خرجت عن تلك الصورة النمطية للمرأة.
وذكرت علا الشيخ أن السينما العربية مرت بعدة مراحل أولها الأبيض والأسود وكانت تحترم المرأة وتقدمها بصورة حقيقة ومرحلة الألوان التي كرست للسينما التجارية بعض الشيء ولكن هذا لا ينفي وجود أفلام جيدة وعلى درجة عالية من التقدم وتصلح أن تكون أفلام عائلة أو سينما الأسرة.
وأكدت أن مصطلح”الجمهور عاوز كده” ليس حقيقياً وقد كرسه بعض المنتجين لمزيد من الأرباح فالسينما تحترم المرأة وهناك مخرجين مثل دواود عبد السيد ومحمد خان ويسري نصرالله وغيرهم يقدمون سينما جيدة، وأيضاً السينما في المغرب العربي “تونس والمغرب والجزائر” تقدم المرأة بشكل لائق حتى وإن كانت تعالج قضية أخلاقية.
وأضافت أن السينما الخليجية قدمت المرأة بصورة لائقة دون ابتذال وحافظت على العادات والتقاليد المجتمعية فقد محمد حسن أحمد أفضل السيناريوهات وصدر المخرج نواف الجناحي في فيلمه “ظل البحر” صورة واقعية للمرأة. وأشارت إلى أن رغم قدم التجربة السينمائية الكويتية إلا أن الإمارات الأكثر إنتاجاُ سينمائياً.
وأكد محمد حسن أحمد أن المرأة كانت المحور الأساسي في الدراما الخليجية وكانت الأكثر حضوراً تلفزيونيا ولكنه حضور مقولب وكان هناك خجل من طرح صورة المرأة وقضاياها إلا أنها كانت حاضرة وببطولة.
أما السينما فهاجسها الأكبر هو صناعة مشهد بصري مستقل يمكن من خلاله طرح قضية ولكن بشكل مختلف ومغاير والتركيز الأكبر ليس إقحام المشكلة وإنما تقديم رؤية مغايرة.
وتساءلت عائشة سلطان لماذا لا تعرض أفلام الشباب تلفزيونياً لمزيد من الانتشار سواء إماراتيا أو خليجيا أو عربياً، ولماذا هذه الأفلام محصورة في المهرجانات أو العروض الخاصة.
وأكد نواف الجناحي أن هناك محاولات كثيرة من المخرجين لبث أفلامهم تلفزيونياً ولكن الهاجس الاستثماري والاقتصادي هو المسيطر حيث تخشى كثير من القنوات أن لا تحقق هذه الأفلام نسب مشاهدة مما يشكل خسارة بالنسبة لهم.
ودارت مناقشات حول دور الإنتاج في توجيه صناعة السينما وحضور المرأة القوي في تلك الصناعة، وحجم الإنتاج السينمائي عربية مقارناً بأمريكا وألمانيا وغيرها وسبل النهوض بصناعة السينما من خلال تنشيط المهرجات خليجياً وعربياً.
تساءلت عائشة سلطان عن حضور المرأة في سينما الرجل وما هي الأدوار التي سمح للمرأة أن تلعبها ومعايير الاختيار، وهل للأدوار التي تلعبها المرأة دور في الصورة الذهنية أو القولبة الفنية للمرأة سينمائياً، وهل هناك اعتبارات محددة في ذائقة الأفلام وصورة المرأة.
وطرحت عائشة مجموعة من الأفلام التي كانت المرأة عنصراً أساسياً فيها مثل أحكي يا شهرزاد وفتاة المصنع وأحلى الأوقات والزوجة الثانية، وفيلم مريمي البحريني وفي ظل البحر إخراج نواف الجناحي، وهذه النماذج من الأفلام طرحت صورة المرأة بطرق مختلفة. وتساءلت ما هو الهاجس المسيطر على المخرجين الإماراتيين عند تقديم المرأة في أفلامهم، هل تملكتهم رغبة في إبراز الدور التقليدي للمرأة بصورته النمطية، أم كان هناك بحث عن حالة مغايرة.
وأكدت نجوم الغانم أن غالبية الأفلام التي عملت بها تتناول المرأة، إلا أن الأفلام التجارية بشكل عام تصدر صورة محددة للمرأة إما تكون النساء في هذه الأفلام صغيرات السن وجميلات ومغريات ومحرضات وضحايا في الوقت نفسه، وإما تكون شريرة وقبيحة وتظهر بصورة مغايرة للطبيعة الأنثوية أحياناً.
وأشارت إلى أن هذا المقياس في السينما عالمياً ومنذ البدايات باعتبار أن الرجال كانوا الأكثر ارتياداً للسينما والمساهم الأول في الحركة السينمائية. وأضافت أن هناك أفلام خرجت عن تلك الصورة النمطية للمرأة.
وذكرت علا الشيخ أن السينما العربية مرت بعدة مراحل أولها الأبيض والأسود وكانت تحترم المرأة وتقدمها بصورة حقيقة ومرحلة الألوان التي كرست للسينما التجارية بعض الشيء ولكن هذا لا ينفي وجود أفلام جيدة وعلى درجة عالية من التقدم وتصلح أن تكون أفلام عائلة أو سينما الأسرة.
وأكدت أن مصطلح”الجمهور عاوز كده” ليس حقيقياً وقد كرسه بعض المنتجين لمزيد من الأرباح فالسينما تحترم المرأة وهناك مخرجين مثل دواود عبد السيد ومحمد خان ويسري نصرالله وغيرهم يقدمون سينما جيدة، وأيضاً السينما في المغرب العربي “تونس والمغرب والجزائر” تقدم المرأة بشكل لائق حتى وإن كانت تعالج قضية أخلاقية.
وأضافت أن السينما الخليجية قدمت المرأة بصورة لائقة دون ابتذال وحافظت على العادات والتقاليد المجتمعية فقد محمد حسن أحمد أفضل السيناريوهات وصدر المخرج نواف الجناحي في فيلمه “ظل البحر” صورة واقعية للمرأة. وأشارت إلى أن رغم قدم التجربة السينمائية الكويتية إلا أن الإمارات الأكثر إنتاجاُ سينمائياً.
وأكد محمد حسن أحمد أن المرأة كانت المحور الأساسي في الدراما الخليجية وكانت الأكثر حضوراً تلفزيونيا ولكنه حضور مقولب وكان هناك خجل من طرح صورة المرأة وقضاياها إلا أنها كانت حاضرة وببطولة.
أما السينما فهاجسها الأكبر هو صناعة مشهد بصري مستقل يمكن من خلاله طرح قضية ولكن بشكل مختلف ومغاير والتركيز الأكبر ليس إقحام المشكلة وإنما تقديم رؤية مغايرة.
وتساءلت عائشة سلطان لماذا لا تعرض أفلام الشباب تلفزيونياً لمزيد من الانتشار سواء إماراتيا أو خليجيا أو عربياً، ولماذا هذه الأفلام محصورة في المهرجانات أو العروض الخاصة.
وأكد نواف الجناحي أن هناك محاولات كثيرة من المخرجين لبث أفلامهم تلفزيونياً ولكن الهاجس الاستثماري والاقتصادي هو المسيطر حيث تخشى كثير من القنوات أن لا تحقق هذه الأفلام نسب مشاهدة مما يشكل خسارة بالنسبة لهم.
ودارت مناقشات حول دور الإنتاج في توجيه صناعة السينما وحضور المرأة القوي في تلك الصناعة، وحجم الإنتاج السينمائي عربية مقارناً بأمريكا وألمانيا وغيرها وسبل النهوض بصناعة السينما من خلال تنشيط المهرجات خليجياً وعربياً.