بحضور سالم بن ركاض
جمعية المؤازرة الإماراتية تنظم ندوة خيرية لدعم وإسعاد مرضى السرطان بعنوان الذكاء العاطفي
نظمت جمعية المؤازرة الإماراتية لمرضى السرطان ندوة خيرية بعنوان " الذكاء العاطفي " لدعم وإسعاد مرضى السرطان تناولت مفهوم الذكاء وكيفية التحكم بالانفعالات الشديدة، قدمهتا نادية المهيري في مسرح بلدية العين بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية والمحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية ومحمد خميس الكعبي مدير الجمعية وعدد كبير من الأفراد والسيدات والمهتمين، وقدمت وأدارت الندوة الدكتورة إيناس سعيد أبو لبدة .
وقد تناولت المحاضرة نادية المهيري خلال الندوة مفهوم الذكاء العاطفي وتأثيره على الحياة اليومية، مؤكدة أن الأشخاص الذين لديهم معدل ذكاء عاطفي منخفض لا يتكيفون مع الضغوط الموجودة وعادة ما يشعرون باليأس والاكتئاب. وتوقفت المحاضرة عند شرح مفهوم الذكاء العاطفي وفق منظمة Six Seconds المختصة بأبحاث الذكاء العاطفي التي تعتمد مزج العاطفة والعقل معاً للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة، كما استعرضت هذا الذكاء وفق نموذج دانيل كولمان الذي ينطلق من قدرة الفرد على التعرف على مشاعره ومشاعر الآخرين وبالتالي إدارة المشاعر بالتعامل مع الأخرين بإيجابية. وتحدثت المهيري عن موضوع تسخير الذكاء العاطفي في تخطي التحديات في الحياة اليومية وكيفية التغلب عليها باستخدام مواهب الذكاء العاطفي وفنونه، وشرحت المحاضرة حالات المؤثرات الخارجية والاختطاف العاطفي وأيضاً حالات الخوف والغضب واتخاذ القرارات في المواقف الحرجة ودور العقل المنطقي بالتحيليل والتفسير. في اختتام الندوة دعت المهيري إلى ممارسة التفكير المنطقي كونه إحدى كفاءات الذكاء العاطفي وأهمية قيام الفرد بدراسة إيجابيات وسلبيات الأمور للتمكن من اتخاذ القرار الأنسب ، وقد أقيم على هامش الندوة معرض للكتاب الخيري يعود ريعه لدعم المرضى والمحتاجين، كما تم تسليم جميع المشاركين في الندوة شهادة حضور وشكر وتقدير على المساهمة في دعم مسيرة جمعية المؤازرة.
وقد تناولت المحاضرة نادية المهيري خلال الندوة مفهوم الذكاء العاطفي وتأثيره على الحياة اليومية، مؤكدة أن الأشخاص الذين لديهم معدل ذكاء عاطفي منخفض لا يتكيفون مع الضغوط الموجودة وعادة ما يشعرون باليأس والاكتئاب. وتوقفت المحاضرة عند شرح مفهوم الذكاء العاطفي وفق منظمة Six Seconds المختصة بأبحاث الذكاء العاطفي التي تعتمد مزج العاطفة والعقل معاً للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة، كما استعرضت هذا الذكاء وفق نموذج دانيل كولمان الذي ينطلق من قدرة الفرد على التعرف على مشاعره ومشاعر الآخرين وبالتالي إدارة المشاعر بالتعامل مع الأخرين بإيجابية. وتحدثت المهيري عن موضوع تسخير الذكاء العاطفي في تخطي التحديات في الحياة اليومية وكيفية التغلب عليها باستخدام مواهب الذكاء العاطفي وفنونه، وشرحت المحاضرة حالات المؤثرات الخارجية والاختطاف العاطفي وأيضاً حالات الخوف والغضب واتخاذ القرارات في المواقف الحرجة ودور العقل المنطقي بالتحيليل والتفسير. في اختتام الندوة دعت المهيري إلى ممارسة التفكير المنطقي كونه إحدى كفاءات الذكاء العاطفي وأهمية قيام الفرد بدراسة إيجابيات وسلبيات الأمور للتمكن من اتخاذ القرار الأنسب ، وقد أقيم على هامش الندوة معرض للكتاب الخيري يعود ريعه لدعم المرضى والمحتاجين، كما تم تسليم جميع المشاركين في الندوة شهادة حضور وشكر وتقدير على المساهمة في دعم مسيرة جمعية المؤازرة.