بمناسبة اليوم العالمي للبطريق
حديقة الحيوانات بالعين تحتفي بجهودها في حماية البطريق وتقدم أكبر معرض شاطئي في الشرق الأوسط
-- 55 بطريقاً تعيش حياتها بحرية في بيئة مطابقة للمسطحات المائية الباردة التي اعتادت عليها في مواطنها الطبيعية
بمناسبة اليوم العالمي للبطريق الذي يوافق 25 ابريل من كل عام احتفت حديقة الحيوانات بالعين بجهودها التي تقدمها لحماية هذا الحيوان الذي يهدد الانقراض فصائل متنوعة منه، واشهرها فصيلة هومبولت التي تم تصنيفها ضمن القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة نظرا لما تتعرض له من خطر الفناء نتيحة الصيد البشري الجائر والتغير المناخي.
وتحتضن حديقة الحيوانات بالعين حالياً 55 بطريقاً تعيش حياتها بحرية في بيئة مطابقة للمسطحات المائية الباردة التي اعتادت عليها في مواطنها الطبيعية ضمن منطقة العرض التي تبلغ مساحتها 150 متراً مربعاً يشكل المسبح الذي يصل عمقه لثلاثة أمتار 60% منها، وذلك بمواصفات ومعايير عالمية من أشهرها نظام فلترة المياه الذي يعمل على مدار الساعة لتنظيف الموقع يومياً والتأكد من توفر كافة عوامل الأمان والسلامة للبطاريق والزوار .
وكان من أحدث الاستراتيجيات التي انتهجتها الحديقة لحماية بطريق هومبولت؛ نظام الذكاء الإصطناعي الذي يستخدم في التعرف على الحيوانات بشكل فردي عن طريق بصمة الوجه أو الجلد حيث يعد البطريق من أوائل الحيوانات التي يشملها النظام باستعراض سجل كل حيوان وملفه الطبي على حدة عبر التصوير بالهواتف المتحركة المرتبطة بالأنظمة البصرية الآلية.
وعلى صعيد آخر أعلنت حديقة الحيوانات في فبراير الماضي عن حزمة من مشاريعها المستقبلية كان من ضمنها شاطئ البطاريق الذي تبلغ مساحته 275 متراً مربعاً وهو أول معرض خارجي للبطاريق في الشرق الأوسط يضم معرضا داخليا وخارجيا وبركة ماء وشاطئ، ما يتيح للزوار فرصة الدخول إلى منطقة الشاطىء والتفاعل بشكل مباشر مع البطاريق بالإضافة إلى إطعامها، والتحدث إلى ملاحظي هذه الطيور المرحة والظريفة، كما يمكن مشاهدتها وهي تسبح في البركة الخارجية بمهارة من خلال الألواح الزجاجية التي صممت خصيصاً لذلك.
ولا تكتفي حديقة الحيوانات بالعين على برامج الإكثار والرعاية والحماية وانما تحمل على عاتقها مسؤولية توعية المجتمع بصون وحماية هذا الحيوان بطرق ثقافية وتعليمية وترفيهية، من أشهرها تجربة اطعام البطاريق التي تجد إقبالا كبيرا من الزوار، فيمكن للزائر في هذه المغامرة الفريدة من نوعها على مستوى الدولة إطعام البطاريق بشكل مباشر دون حواجز ومشاهدتها عن قرب والتعرف على تفاصيل دقيقة متعلقة بطبيعة حياتها. بالإضافة لبرامج التعليم الاستكشافي التي تقدمها الحديقة ضمن برامجها التعليمية لطلبة المدارس أو طلبة الطب البيطري.
بمناسبة اليوم العالمي للبطريق الذي يوافق 25 ابريل من كل عام احتفت حديقة الحيوانات بالعين بجهودها التي تقدمها لحماية هذا الحيوان الذي يهدد الانقراض فصائل متنوعة منه، واشهرها فصيلة هومبولت التي تم تصنيفها ضمن القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة نظرا لما تتعرض له من خطر الفناء نتيحة الصيد البشري الجائر والتغير المناخي.
وتحتضن حديقة الحيوانات بالعين حالياً 55 بطريقاً تعيش حياتها بحرية في بيئة مطابقة للمسطحات المائية الباردة التي اعتادت عليها في مواطنها الطبيعية ضمن منطقة العرض التي تبلغ مساحتها 150 متراً مربعاً يشكل المسبح الذي يصل عمقه لثلاثة أمتار 60% منها، وذلك بمواصفات ومعايير عالمية من أشهرها نظام فلترة المياه الذي يعمل على مدار الساعة لتنظيف الموقع يومياً والتأكد من توفر كافة عوامل الأمان والسلامة للبطاريق والزوار .
وكان من أحدث الاستراتيجيات التي انتهجتها الحديقة لحماية بطريق هومبولت؛ نظام الذكاء الإصطناعي الذي يستخدم في التعرف على الحيوانات بشكل فردي عن طريق بصمة الوجه أو الجلد حيث يعد البطريق من أوائل الحيوانات التي يشملها النظام باستعراض سجل كل حيوان وملفه الطبي على حدة عبر التصوير بالهواتف المتحركة المرتبطة بالأنظمة البصرية الآلية.
وعلى صعيد آخر أعلنت حديقة الحيوانات في فبراير الماضي عن حزمة من مشاريعها المستقبلية كان من ضمنها شاطئ البطاريق الذي تبلغ مساحته 275 متراً مربعاً وهو أول معرض خارجي للبطاريق في الشرق الأوسط يضم معرضا داخليا وخارجيا وبركة ماء وشاطئ، ما يتيح للزوار فرصة الدخول إلى منطقة الشاطىء والتفاعل بشكل مباشر مع البطاريق بالإضافة إلى إطعامها، والتحدث إلى ملاحظي هذه الطيور المرحة والظريفة، كما يمكن مشاهدتها وهي تسبح في البركة الخارجية بمهارة من خلال الألواح الزجاجية التي صممت خصيصاً لذلك.
ولا تكتفي حديقة الحيوانات بالعين على برامج الإكثار والرعاية والحماية وانما تحمل على عاتقها مسؤولية توعية المجتمع بصون وحماية هذا الحيوان بطرق ثقافية وتعليمية وترفيهية، من أشهرها تجربة اطعام البطاريق التي تجد إقبالا كبيرا من الزوار، فيمكن للزائر في هذه المغامرة الفريدة من نوعها على مستوى الدولة إطعام البطاريق بشكل مباشر دون حواجز ومشاهدتها عن قرب والتعرف على تفاصيل دقيقة متعلقة بطبيعة حياتها. بالإضافة لبرامج التعليم الاستكشافي التي تقدمها الحديقة ضمن برامجها التعليمية لطلبة المدارس أو طلبة الطب البيطري.