الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
حرب غزة تنسف حلم أحمد وسوار بالزواج
كانت العروس الفلسطينية سوار صافي تتوق إلى ارتداء الفستان الأبيض، ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زواجهما، لكنها، بدلاً من ذلك، تعيش الآن في مخيم للاجئين، بعدما شنت إسرائيل قصفاً جوياً على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت سوار: "الجميع طيبوا خاطري، وطلبوا مني أن أتحلى بالإيمان، فهذا قدرنا وعلينا تقبله"، مضيفة "لم تتح لنا الفرصة لأن نعيش تلك الفرحة".
ونزحت سوار 30 عاماً، وأسرتها من شمال قطاع غزة في الوقت الحالي، ويعيشون في خيمة بموقع تابع للأمم المتحدة في خان يونس في جنوب القطاع. أما أحمد صافي، وهو من خان يونس، فما زال يعيش مع أسرته، ونادرا ما يلتقي سوار بسبب الصراع.
كان من المفترض أن يتزوجا في 19 أكتوبر -تشرين الأول.
وشنت إسرائيل قصفاً جوياً بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر -تشرين الأول، في هجوم أدى إلى مقتل 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، وأخذ رهائن إلى غزة.
وقال أحمد إنه عند اندلاع الصراع حاول الاتصال بخطيبته وأسرتها لمحاولة نقلهم من الشمال إلى الجنوب. وحثت إسرائيل الفلسطينيين في مدينة غزة على التحرك جنوباً لأنه أكثر أمناً، لكن الضربات الجوية انهالت في أنحاء القطاع.