يعتزم البقاء وزيرا للخارجية فقط:

حركة خمس نجوم: نهاية عصر دي مايو...!

حركة خمس نجوم: نهاية عصر دي مايو...!

-- نهاية حقبة داخل الحركة، حقبة السلطة الشخصية للزعيم السياسي
-- خسرت حركة 5 نجوم 31 برلمانيا، وهذا نزيف غير مسبوق في تاريخ البرلمان



رمى لويجي دي مايو المنديل، وأعلن استقالته بحضور الكادر الشاب في حركة 5 نجوم الذي ظل على رأسها منذ سبتمبر 2017، وقادها للفوز في الانتخابات التشريعية مارس 2018 بنسبة 33 بالمائة من الأصوات. ولئن تخلى لويجي عن القيادة السياسية للحركة، وكذلك عن دور منسق وزراء الحركة في الحكومة، فإنه يعتزم البقاء وزيرا للخارجية.
ويريد أيضًا أن يبقى نشطًا جدًا داخل الحركة. “لقد حان الوقت لإعادة التأسيس، لأن اليوم تنتهي حقبة، وبداية من اليوم سيكون للحركة ممثلين في جميع أنحاء البلاد بطريقة منظمة ومهيكلة».

واضاف، “لقد كنت أعمل على هذا المشروع طيلة عام، واليوم أستطيع أن أقول إنني قد أنهيت مهمتي... ليبدأ اليوم طريق المؤتمرات والقيادة الجماعية للحركة، وهي الأولى في تاريخنا. إنها لحظة مهمة للغاية حيث ترسم حركة 5 نجوم فكرة جديدة عن البلد على مدى العقود القادمة، وسنجسدها جميعًا معًا”. وهذا يعني انه لا ينوي التخلى عن السياسة بأي حال من الأحوال. ومع ذلك، ورغم التفاته للمستقبل، لم يستطع دي مايو ان يواري الصعوبات السابقة والحالية: “إن إدارة مثل هذه الحركة غير المتجانسة مسألة معقّدة، لأن هناك دائمًا انقسامات وأشخاص مستائين”. ويضيف، مشيرا إلى خصومه: “أسوأ أعداءنا هم الذين داخل الحركة ولا يعملون من أجلها، وانما من أجل الظهور والبروز».

فاجأ هذا القرار حلفاءه، قبل أيام قليلة من الانتخابات الإقليمية في 26 يناير في إميلي -رومانيا. ومنذ عدة أشهر، تتهاطل سهام النقد عليه. دخل على مضض في تحالف مع الديمقراطيين، لم يلعب دي مايو مطلقًا لعبة التحالف على اليسار، محاولًا بكل الوسائل لعب دور “إبرة التوازن”، ملقيا بكل ثقله في كل عملية تحكيم داخل الجهاز التنفيذي. وهو موقف انتهى بتقويض عمل الحكومة، وإغضاب برلمانيي حركة 5 نجوم الذين كانوا في الأساس مناصرين لتحالف يبقى بالنسبة لهم السبيل الوحيد لتفادي الانتخابات المبكرة.

حوكمة جماعية أكثر
كما ينتقد هؤلاء رفضه التحالف مع الديمقراطيين لمواجهة ماتيو سالفيني في انتخابات إميليا رومانيا. وهو قرار، قسّم اليسار، واستفاد منه مباشرة زعيم الرابطة، الذي بات يأمل في الفوز بهذه المنطقة التي يسيطر عليها اليسار منذ 50 عامًا.
ما انفك عدد الأعضاء المستائين يزداد في حركة 5 نجوم، كما تروي أناليزا كوزوكريا من صحيفة لا ريببليكا. “بين الذين اضطروا إلى مغادرة الحكومة مع تغيير التحالف من الرابطة إلى الحزب الديمقراطي، والذين لم يحصلوا على شيء، لا في الحكومة ولا في اللجنة، والذين شعروا بتخلي رئيس الحركة عنهم، والذين يلومونه على استحواذه على جميع السلطات، وأخيرًا الذين باتوا يرفضون دفع 2300 يورو شهريًا للحركة، لم يعد برلمانيو 5 نجوم يدعمون زعيمهم السياسي».
ومنذ مارس 2018، خسرت حركة 5 نجوم 31 برلمانيا انضموا إلى كتل برلمانية أخرى، وهذا “نزيف غير مسبوق في تاريخ البرلمان”، تقول فاتو كوتيديانو، الصحيفة الأقرب للحركة، وفي الوقت الذي سيتولى وصيّ القيادة المؤقتة، إلى حين تعيين زعيم سياسي جديد، ربما في المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 13 إلى 15 مارس، يرجّح أن تتبنى الحركة حوكمة جماعية أكثر... إنها نهاية حقبة داخل الحركة، حقبة السلطة الشخصية للزعيم السياسي.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/