سبايكا للرصد الإعلامي شريكاً استراتيجياً لمعرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات
الشاعر المصري محمد جمعة في حوار صحفي خاص «بالفجر»
حصلت في العام 2016 على لقب أفضل شاعر غنائي في الوطن العربي
-غنى من شعري باقة من المغنين والمغنيات النجوم في الوطن العربي
-لا أميل إلى وتيرة الشعر العمودي، ولا إلى قصيدة النثر، وأفضل قصيدة التفعيلة
الشاعر المصري محمد جمعة، شاعر غنائي اشتهر بتأليف أغاني مميزة، غناها أشهر المطربين في الوطن العربي. وهو من مواليد مدينة الإسكندرية، ويعيش في مدينة القاهرة منذ العام 2006. وقد حصل في العام 2016 على لقب أفضل شاعر غنائي مؤلف في الوطن العربي من المنظمة العالمية «I.S.C» وذلك بكتابته اغنية “ورا الشبابيك” والتي يغنيها الفنان تامر حسني، والفنانة أليسا، والتي ترجمت الى اللغة الإنجليزية بعنوان “تصبح على خير”. وذلك من بين 21 ألف مؤلف أغنية شاركوا من مختلف أنحاء العالم، وقد نال هذه الجائزة من قبل 11 شاعراً فقط من مختلف أنحاء العالم.
وخلال مسيرته الشعرية هذه، تعاون الشاعر محمد جمعة مع كبار نجوم الغناء، وتصدرت أغانيه أعلى درجة في سلم المبيعات، وكانت بالنسبة له خلال مسيرته هذه بمثابة محطات متلاحقة للفنانين الذين قاموا بغنائها.
كما يعتبر الشاعر محمد جمعة اول شاعر من الجيل المعاصر الذي كتب كلمات تجاري موسيقى والحان موسيقار الأجيال الراحل المرحوم محمد عبد الوهاب. مثل أغنية “وحشاني بلادي” للفنانة كارول سماحة، والتي حصلت على جائزة أفضل أغنية عربية، وكذلك سلسة من القصائد تطول لتشمل نخبة من المغنين العرب والمغنيات هنا وهناك وهنالك.
أول ديوان صوتي
وقد أنتجت قناة – مزيكا – في الآونة الأخيرة ديوانا شعريا صوتيا للشاعر محمد جمعة، لصاحبها المنتج المعروف الأستاذ محسن جابر. والذي أبدى إعجابه بقصائد الشاعر جمعة، وجاء بعنوان “اسمعيني” إضافة الى سلسلة من أغاني المسلسلات، والمناسبات، والمواقف، مما اضفى على شاعرنا طابعا شموليا يرٍقى إلى مصاف إبداعات الفن الجميل والمتواصل من جيل الى جيل، بشمولية وتنوع ومواكبة للأصالة بعمقها الدائم، وللحداثة ببريقها الملهم.
وقد غنى من شعره باقة من المغنين والمغنيات من جيل الشباب أمثال هيفاء وهبي، وايهاب توفيق، ومصطفى قمر، وحمادة هلال، وشمس الكويتية، ووعد البحري وغيرهم.
وكذلك من أغاني الأفلام، مثل فيلم “عمر وسلمى” للفنان تامر حسني ومي عز الدين. كما تعاون مع الشركة العربية للفنانة اسعاد يونس، حيث كتب أغاني فيلم “لحظات أنوثة” والتي لقيت نجاحا لافتا، وعددها خمس أغان. كما تعاون مع الملحن المعروف الأستاذ حلمي بكر، في أغنية “لو يرجع الزمان” للإذاعة المصرية غناء “أجفان».
حوار صريح
وعبر الهاتف كان لنا هذا الحوار الصريح مع الشاعر الكبير محمد جمعة.
س 1:
ماذا عن بدايتكم الشعرية؟
- كانت بداياتي الشعرية عن طريق أمي عندما اكتشفت موهبتي الشعرية، وكان عمري حينها 11عاما، وكذلك أختي خبيرة الاقتصاد الدكتورة غادة جمعة، وذلك عندما قرأت أمامها قصيدة لي كتبتها على مكتب أخي الهندسي باللغة العربية الفصيحة، وأنا في السادسة عشرة من عمري.
س 2:
وأين أنت من الشعر العربي العمودي؟
- بالنسبة للشعر العربي العمودي كما هو معروف والذي وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي، فهو شعر يعتمد على وزن شعري واحد من أوزان العروض، يلتزم فيه الشاعر الوزن الواحد، والقافية الواحدة. وأنا شخصيا لا أحبذه، لأن بعضا من هذا النسق الشعري قد يشعرني بالملل، مثلما لدى شاعرنا الكبير الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي وغيره من الشعراء الكبار، ولكنه كذلك يحتاج الى ملكة شعرية راسخة، وموهبة غزيرة في تأليفه، كما قال عميد الأدب العربي المرحوم الدكتور طه حسين.
س 3:
وأين أنتم من قصيدة التفعيلة؟
- أنا شخصيا أميل إلى قصيدة التفعيلة، وهي تستهويني لتعدد التفعيلات في القصيدة نفسها ، واستخدام إيقاعات متنوعة من الموسيقى الشعرية، تبعدها عن الرتابة.
س 4:
وماذا عن قصيدة النثر؟
- أنا شخصيا لا أحبذ كتابة قصيدة النثر، ولا أميل إليها، لعدم التزامها بالوزن وبالقافية، وهما أساس النغم الشعري وإيقاعه الرخيم المنشود.
س 5:
والآن كيف ترى موقعك بين الشعراء؟
- أنا شخصيا لا أحدد موقعي بالنسبة لشعراء الشعر العربي المعاصر من مؤلفي الأغنية، فهذا الأمر يحدده الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور العربي العظيم.
وأضاف: لكنني سأخبركم بشيء لم أتفوه به لأحد من قبل، ألا وهو أنني أتيت من مدينة الإسكندرية قاصدا العاصمة القاهرة، كي أحقق حلمي، وكنت أقول في خاطري: “جئتك يا قاهرة المعز، لكي أحفر اسمي بالتاريخ، بجوار الأسماء اللامعة”. ولكنني لا زلت أجتهد، واثقا بالله عز وجل أنه سوف يحقق لي حلمي، فكل من زرع حصد، وكل من سار على الدرب وصل والله ولي التوفيق.
-لا أميل إلى وتيرة الشعر العمودي، ولا إلى قصيدة النثر، وأفضل قصيدة التفعيلة
الشاعر المصري محمد جمعة، شاعر غنائي اشتهر بتأليف أغاني مميزة، غناها أشهر المطربين في الوطن العربي. وهو من مواليد مدينة الإسكندرية، ويعيش في مدينة القاهرة منذ العام 2006. وقد حصل في العام 2016 على لقب أفضل شاعر غنائي مؤلف في الوطن العربي من المنظمة العالمية «I.S.C» وذلك بكتابته اغنية “ورا الشبابيك” والتي يغنيها الفنان تامر حسني، والفنانة أليسا، والتي ترجمت الى اللغة الإنجليزية بعنوان “تصبح على خير”. وذلك من بين 21 ألف مؤلف أغنية شاركوا من مختلف أنحاء العالم، وقد نال هذه الجائزة من قبل 11 شاعراً فقط من مختلف أنحاء العالم.
وخلال مسيرته الشعرية هذه، تعاون الشاعر محمد جمعة مع كبار نجوم الغناء، وتصدرت أغانيه أعلى درجة في سلم المبيعات، وكانت بالنسبة له خلال مسيرته هذه بمثابة محطات متلاحقة للفنانين الذين قاموا بغنائها.
كما يعتبر الشاعر محمد جمعة اول شاعر من الجيل المعاصر الذي كتب كلمات تجاري موسيقى والحان موسيقار الأجيال الراحل المرحوم محمد عبد الوهاب. مثل أغنية “وحشاني بلادي” للفنانة كارول سماحة، والتي حصلت على جائزة أفضل أغنية عربية، وكذلك سلسة من القصائد تطول لتشمل نخبة من المغنين العرب والمغنيات هنا وهناك وهنالك.
أول ديوان صوتي
وقد أنتجت قناة – مزيكا – في الآونة الأخيرة ديوانا شعريا صوتيا للشاعر محمد جمعة، لصاحبها المنتج المعروف الأستاذ محسن جابر. والذي أبدى إعجابه بقصائد الشاعر جمعة، وجاء بعنوان “اسمعيني” إضافة الى سلسلة من أغاني المسلسلات، والمناسبات، والمواقف، مما اضفى على شاعرنا طابعا شموليا يرٍقى إلى مصاف إبداعات الفن الجميل والمتواصل من جيل الى جيل، بشمولية وتنوع ومواكبة للأصالة بعمقها الدائم، وللحداثة ببريقها الملهم.
وقد غنى من شعره باقة من المغنين والمغنيات من جيل الشباب أمثال هيفاء وهبي، وايهاب توفيق، ومصطفى قمر، وحمادة هلال، وشمس الكويتية، ووعد البحري وغيرهم.
وكذلك من أغاني الأفلام، مثل فيلم “عمر وسلمى” للفنان تامر حسني ومي عز الدين. كما تعاون مع الشركة العربية للفنانة اسعاد يونس، حيث كتب أغاني فيلم “لحظات أنوثة” والتي لقيت نجاحا لافتا، وعددها خمس أغان. كما تعاون مع الملحن المعروف الأستاذ حلمي بكر، في أغنية “لو يرجع الزمان” للإذاعة المصرية غناء “أجفان».
حوار صريح
وعبر الهاتف كان لنا هذا الحوار الصريح مع الشاعر الكبير محمد جمعة.
س 1:
ماذا عن بدايتكم الشعرية؟
- كانت بداياتي الشعرية عن طريق أمي عندما اكتشفت موهبتي الشعرية، وكان عمري حينها 11عاما، وكذلك أختي خبيرة الاقتصاد الدكتورة غادة جمعة، وذلك عندما قرأت أمامها قصيدة لي كتبتها على مكتب أخي الهندسي باللغة العربية الفصيحة، وأنا في السادسة عشرة من عمري.
س 2:
وأين أنت من الشعر العربي العمودي؟
- بالنسبة للشعر العربي العمودي كما هو معروف والذي وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي، فهو شعر يعتمد على وزن شعري واحد من أوزان العروض، يلتزم فيه الشاعر الوزن الواحد، والقافية الواحدة. وأنا شخصيا لا أحبذه، لأن بعضا من هذا النسق الشعري قد يشعرني بالملل، مثلما لدى شاعرنا الكبير الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي وغيره من الشعراء الكبار، ولكنه كذلك يحتاج الى ملكة شعرية راسخة، وموهبة غزيرة في تأليفه، كما قال عميد الأدب العربي المرحوم الدكتور طه حسين.
س 3:
وأين أنتم من قصيدة التفعيلة؟
- أنا شخصيا أميل إلى قصيدة التفعيلة، وهي تستهويني لتعدد التفعيلات في القصيدة نفسها ، واستخدام إيقاعات متنوعة من الموسيقى الشعرية، تبعدها عن الرتابة.
س 4:
وماذا عن قصيدة النثر؟
- أنا شخصيا لا أحبذ كتابة قصيدة النثر، ولا أميل إليها، لعدم التزامها بالوزن وبالقافية، وهما أساس النغم الشعري وإيقاعه الرخيم المنشود.
س 5:
والآن كيف ترى موقعك بين الشعراء؟
- أنا شخصيا لا أحدد موقعي بالنسبة لشعراء الشعر العربي المعاصر من مؤلفي الأغنية، فهذا الأمر يحدده الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور العربي العظيم.
وأضاف: لكنني سأخبركم بشيء لم أتفوه به لأحد من قبل، ألا وهو أنني أتيت من مدينة الإسكندرية قاصدا العاصمة القاهرة، كي أحقق حلمي، وكنت أقول في خاطري: “جئتك يا قاهرة المعز، لكي أحفر اسمي بالتاريخ، بجوار الأسماء اللامعة”. ولكنني لا زلت أجتهد، واثقا بالله عز وجل أنه سوف يحقق لي حلمي، فكل من زرع حصد، وكل من سار على الدرب وصل والله ولي التوفيق.
