حضور نشط لمؤثري التواصل الاجتماعي في العين للتمور..بهدف تعزيز التراث والتفاعل مع الجماهير

حضور نشط لمؤثري التواصل الاجتماعي في العين للتمور..بهدف تعزيز التراث والتفاعل مع الجماهير


يشهد مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حضوراً نشطاً لمؤثري التواصل الاجتماعي الذين يلعبون دورًا في جذب الجمهور وتعزيز التفاعل معه ضمن أجواء حماسية يطرح فيها المؤثرون أسئلة تراثية على الجمهور بهدف نشر التوعية بالتراث الإماراتي.
تأتي هذه المبادرة من مؤثري التواصل الاجتماعي في إطار دعم الجهود الرامية إلى نشر الوعي التراثي، حيث تفاعل الجمهور معهم بحماس واضح أشعلته رغبة الفوز بالجوائز القيمة التي تضمنت كوبونات تصل قيمة كل منها إلى 1000 درهم، تم توزيعها على الفائزين الذين تمكنوا من الإجابة بشكل صحيح عن الأسئلة التراثي المطروحة.
أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن هذه الفعالية تهدف إلى دعم المعرفة بالتراث بأسلوب مبتكر يجمع بين التعليم والترفيه. وقال أحد المنظمين: "إن إشراك المؤثرين في هذه المبادرة يعكس أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أداةً للترويج للتراث، واستقطاب الشباب والأجيال الجديدة للتعرف إلى تاريخنا وقيمنا العريقة".
وأعرب عدد من المؤثرين المشاركين في المبادرة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، وأشاروا إلى أن المبادرة أتاحت لهم فرصة للتواصل مع الجمهور بطريقة هادفة ومفيدة. وقال أحدهم: "نحن سعداء بأن نكون جزءًا من هذه الجهود التي تركز على تعزيز التراث الوطني. الأسئلة التي نطرحها ليست مجرد اختبار للمعلومات، بل هي دعوة للجميع لتقدير الهوية الإماراتية والحفاظ عليها".
المهرجان جذب شرائح متنوعة من الزوار، بدءًا من العائلات والأطفال، إلى الشباب المهتمين بالتراث والتمور. وعد العديد من الحضور مبادرة المؤثرين تسهم في إضفاء بُعد جديد على المهرجان من خلال إدماج التكنولوجيا ومؤثري الإعلام الرقمي في أنشطة تعكس قيمًا مهمة.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لترسيخ مكانة مهرجان العين للتمور بصفته منصة جامعة تُعبر عن قيم التراث الإماراتي، مع توفير تجربة مميزة للزوار، ويأتي التعاون بين المؤثرين ومنظمي المهرجان ليسهم في تحقيق رؤية مستقبلية تركز على تعزيز التراث الوطني بأساليب عصرية، حيث يمزج المهرجان بين الماضي العريق والحاضر التكنولوجي بأسلوب يضمن صقل الهوية الوطنية للأجيال القادمة.