رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
في المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية
حلقة نقاشية لتريندز و (MEI) بجامعة سنغافورة تؤكد أهمية البحث العلمي في العمل المناخي
تريندز يستعرض مع ثلاث مؤسسات بحثية وأكاديمية في سنغافورة فرص التعاون والشراكة
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته المعرفية والثقافية في دول جنوب شرق آسيا بحلقة نقاشية وحوارات علمية مع ثلاث مؤسسات بحثية وأكاديمية في سنغافورة ضمن جهوده لتعزيز التعاون والشراكة، وتقديم رؤية ثاقبة ومستنيرة للقضايا والتحديات العالمية من منظور استراتيجي، بما يسهم بحوارات ثقافية ومعرفية، إقليمياً وعالمياً.
وتركزت الحلقة النقاشية التي عقدت بين باحثي مركز تريندز وباحثي وطلاب معهد الشرق الأوسط (MEI) بجامعة سنغافورة الوطنية (NUS) حول دور مراكز الفكر والبحث العلمي في دعم قضايا التغير المناخي، بحضور الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي والوفد المرافق، ومن المعهد كل من الدكتور كارل ساكديان المساعد الأول لمدير المعهد، وجان سمعان كبير الباحثين، والدكتورة عائشة السريحي الباحثة المشاركة في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية. والباحث الأول الدكتور آصف شجاع، والباحث الزائر الدكتور جيورجي بوستين، و كلمينس تشاي الباحث لنيل درجة دكتور، وتحدث باحثو الجانبين حول رؤاهم وتصوراتهم حول قضية التغير المناخي، والحلول الناجعة لحماية كوكب الأرض.
وأكدت الحلقة النقاشة على الدور الكبير لمراكز الفكر والبحوث في العمل المناخي بشكل خاص والتنمية المستدامة بشكل عام، مشددين في الوقت نفسه على دور الشباب في ذلك. كما أوضحت الحلقة أن التغيرات المناخية تعتبر من أخطر التحديات التي تواجه البشرية وتعوق عملية التنمية المستدامة.
وعرض باحثو تريندز رؤاهم للحلول وجهود مركز تريندز المواكبة لمؤتمر كوب28 الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل، مشيرين إلى رفع المركز شعار “المعرفة الخضرا”، وقالوا إن المؤتمر يشكل منصة ملهمة لطرح أفكار شبابية خلاقة في مسيرة العمل المناخي العالمي.
بدورهم شدد باحثو وطلاب معهد الشرق الأوسط (MEI) بجامعة سنغافورة الوطنية في الحلقة النقاشية على أهمية تضافر الجهود البحثية والعالمية لدعم العمل المناخي، مؤكدين أنه عمل جماعي يشكل الشباب جزءاً مهماً منه. كما أكدوا على أهمية التوعية وجعل الأمور المناخية ثقافة عامة للمساهمة في التخفيف من آثار الاحترار العالمي.
من جانب آخر، أجرى وفد تريندز حواراً بنّاءً مع مسؤولي كلٍّ من معهد يوسف إسحاق (ISEAS)، ومركز لي كوان يو للمدن المبتكرة بجامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم (SUTD) حول فرص وآفاق التعاون والشَّرَاكة، بما يعزز العمل البحثي ويسهم في تقديم رؤية ثاقبة ومستنيرة للقضايا والتحديات العالمية من منظور استراتيجي، وبما يثري حوارات ثقافية ومعرفية، إقليمياً وعالمياً.
وقد التقى الدكتور محمد العلي والوفد المرافق (كلٌّ على حدة ) سعادة السفيرة تشان هينغ تشي، أستاذ في مركز لي كوان يو للمدن المبتكرة في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم ، وسفير متجول في وزارة الخارجية ،والدكتور صموئيل تشينج من مركز لي كوان يو للمدن المبتكرة.
كما التقى الدكتور العلي ممثلي معهد يوسف إسحق، وهم: الدكتور تشوي شينج كووك المدير التنفيذي، وترينس تشونغ مدير البحوث، نائب الرئيس التنفيذي، والدكتور نورشهرل سات زميل أول بالمعهد، حيث تم بحث فرص التعاون البحثي وتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في المجالات المشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات؛ لرفع كفاءة الأداء لدى الطرفين، بما يعزز دور البحث العلمي عالمياً، وتم استعراض أهمية البحث العلمي ودوره في صنع المعرفة وإنتاج محتوى معرفي موثق وذي مصداقية يعزز قيم التسامح والتعايش. كما قدم وفد تريندز نبذة عن طبيعة عمله البحثية، ورؤيته المعرفية العالمية.
من جانبهم عبر مسؤولو المؤسستين البحثية والأكاديمية في سنغافورة عن تقديرهم الكبير لجهود تريندز وقالوا إنه بات من أهم المراكز البحثية الناشطة إقليمياً وعالمياً، كما أشادوا باهتمام تريندز بالشباب، وخاصة الباحثين.
وتم الاتفاق بين تريندز والجهات البحثية والأكاديمية الثلاث في سنغافورة على استمرار التواصل وبناء شراكات فعالة تسهم في تبادل الخبرات والدراسات والرؤى الوازنة للأحداث.
وتأتي هذه الزيارات في ختام جولة تريندز الآسيوية، التي شملت إضافة إلى سنغافورة كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية، كما تأتي ضمن حضور تريندز العالمي، حيث شارك خلال الأسبوعين الماضيين في فعاليات ومنتديات وحوارات في كل من برلين والقاهرة والمنامة، كما سيشارك بعد إجازة عيد الأضحى في حوارات وندوات ومعارض للكتب في كلٍّ من بكين ونيروبي وإندونيسيا، تعزيزاً لانتشاره العالمي ورؤيته الواسعة للأحداث.
