مواهب ترتقي لمستوى الكبار وشاعرية استثنائية

حلقـــــة خــــــاصة مــــن شــــاعر المليـــــون للأطفــــــال

حلقـــــة خــــــاصة مــــن شــــاعر المليـــــون للأطفــــــال

محمد السهلي من السعودية ينال بيرق شاعر المليون للأطفال

عرضت الحلقة الخاصة بـ “برنامج شاعر المليون للأطفال”، على مسرح شاطئ الراحة، وذلك عبر قنوات بينونة وأبوظبي وماجد، وقدمته الإعلامية ميثا الصباح، وبمشاركة أعضاء لجنة تحكيم مكونة من الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي، حامل بيرق البرنامج في موسمه العاشر، والشاعرة والإعلامية سبيكة الشحي، نجمة شاعر المليون في الموسم الثامن، والشاعر فيصل جزا الحربي، نجم البرنامج في الموسم الحادي عشر.ونال بيرق شاعر المليون للأطفال “محمد بن صالح السهلي” من السعودية، وكان المركز الثاني من نصيب “سلطان الشامسي” من الإمارات، والمركز الثالث من نصيب “زايد البطحري” من سلطنة عُمان، بينما حلّ في المركز الرابع “الشيخ خليفة بن أحمد بن صقر آل خليفة” من البحرين، وكان المركز الخامس من نصيب “درعان الدوسري” من السعودية، بينما حلّت في المركز السادس “هند النقبي” من الإمارات.

تضمنت الحلقة تقرير مرئي استعرض مراحل اختيار المشاركين الأطفال من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من نجوم البرنامج، الشعراء صلاح بن ضاحي الحربي، وفهد الدبداب المطيري، وعلي الغنبوصي، الذين قابلوا مجموعة كبيرة من المواهب، إذ تم اختيار 16 متسابقاً ممن انطبقت عليهم الاشتراطات ليتأهلوا لخوض المسابقة.
وبعد التقرير الخاص بمشاركات الشعراء الصغار الذين حضروا برفقة ابائهم وأولياء أمورهم راجين قبول مشاركاتهم المتفردة نتيجة الإقبال الشديد من قبل الأطفال، بدأت مشاركة المجموعة الأولى من الشعراء الأطفال والمكوّنة من مريم علي الشحي، مسفر صالح الحارثي، من الإمارات، ومحمد صالح الخريفي من اليمن ومحمد صالح السهلي من المملكة العربية السعودية.

وكانت البداية مع مسفر صالح الحارثي الذي أنشد قصيدة في مديح سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ومطلعها “يا سيدي خالد...”، ورأى أن جلوسه على كرسي المسابقة كأنه جلوس حامل البيرق، كما عبّر عن استعداده لتحقيق أمنية والده بنيله البيرق وإهدائه لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.

أما المتسابق محمد صالح الخليفي فألقى قصيدة مطلعها “سلام يا شاطئ الراحة”، التي أشاد أعضاء لجنة التحكيم بمستواها وحضور شاعرها وتفاعله. وألقى المتسابق الثالث محمد بن صالح السهلي قصيدة مطلعها “صورة بو خالد ما هي بحاجة لزوووم” في مديح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أشادت بها لجنة التحكيم وبحضوره المميز وطلاقة لسانه وبصيرته النافذة. أما رابعة المتسابقين مريم علي الشحي التي ألقت قصيدة الشاعر جابر سيف القبيسي بمطلع “الله رزقنا شيخ ماحدن حوله” حيث أجمعت لجنة التحكيم على فرادتها كنموذج من فن التغرودة الإماراتية.


أما المجموعة الثانية فضمّت درعان الدوسري من المملكة العربية السعودية، حمود أحمد المطيري من الكويت، حمد أحمد الشكري من سلطنة عُمان، وحمدة أحمد بن عمر سالم من الإمارات. وكانت البداية مع حمود المطيري الذي ألقى قصيدة مطلعها “غض النظر عن مدحي الحساس” وأجمع أعضاء اللجنة على الإشادة بحضوره الجميل والمتألق وإلقائه المميز، واختياره القصيدة. تلته المتسابقة السادسة حمدة أحمد بن عمر سالم التي ألقت قصيدة مطلعها “لولاك نحنا ما اعتزينا” حيث أشادت اللجنة بإطلالتها وإلقائها وحضورها المميز وتفاعلها مع النص. تلاها المتسابق درعان الدوسري “يا عقلي الشايب ويا قلبي الشاب” الذي أشادت اللجنة بتميزه على المسرح وإلقائه، وكان آخر شعراء المجموعة الثانية حمد أحمد الشكري الذي ألقى قصيدة مطلعها “القصيدة بندقية بالوكايد والقوافي بندق الشاعر ذخيرة” والذي أدهش اللجنة بحضوره كنجم متميز بالإلقاء والأداء رغم صغر سنّه.


أما المجموعة الثالثة فجمعت عالية فايز العنزي من السعودية، وعبد الله النصيري من سلطنة عُمان، وعبد العزيز خالد صالح الحارثي من اليمن، وسلطان خالد الشامسي من الإمارات، حيث ألقت عالية فايز العنزي قصيدة مطلعها “يا قافي الليلة... الحمول” وأشادت اللجنة بأدائها وحضورها، تلاها سلطان الشامسي “والله اني ما حسبت اني أعيش” التي توجّهت بالتأنيب لخونة الأوطان وأعداء الحق، ورأى فيها أعضاء لجنة التحكيم حضوراً مميزاً ورسالةً وطنية سامية. ثم ألقى المتسابق الحادي عشر عبد الله النصيري قصيدته ومطلعها “يا بوي بكتبلك من الشعر بيتين” التي أشادت اللجنة بإلهامه وحضوره المميز وإلقائه الذي يؤهله ليكون من شعراء شاعر المليون الكبار مستقبلاً، وكان الختام ضمن المجموعة من نصيب عبد العزيز خالد صالح الحارثي الذي ألقى قصيدة مطلعها “يا الله يا من روي كل مرات” في حب الإمارات وقادتها الكرام حيث أشادت اللجنة بتفاعله وإلقائه المميز والمبدع.


 أما المجموعة الرابعة والأخيرة فضمّت نوف عارف عمر وهند بنت محمد النقبي من الإمارات، وخليفة بن أحمد بن صقر آل خليفة من مملكة البحرين، وزايد البطحري من سلطنة عُمان، وألقت نوف عارف عمر قصيدة من كلمات الشاعر جابر سيف القبيسي ومطلعها “العاصمة دار الكرام الميامين” والتي أجمعت اللجنة على الإشادة بإبداعها وحضورها وأناقتها وتألقها واختيارها للنص، تلاها الشيخ خليفة بن أحمد بن صقر آل خليفة مع قصيدة مطلعها “شطت مغاني دار الأحباب يا زين” والتي رأت اللجنة أنها تعبّر عن أصالة يجسّدها الشاعر بإبداع أدائه وألق حضوره وتميّزه على مسرح الشعر، تلته هند النقبي في قصيدتها المعنونة “بنت الوطن” في المرأة الإماراتية ومزاياها وريادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات في تمكين المرأة والنهوض بقضاياها، حيث أشادت اللجنة بتفاعل وحضور وأداء المتسابقة وتفاعلها مع القصيدة ومعانيها الجزلة، وكان آخر الشعراء زايد البطحري الذي ألقى قصيدته “خلف رايات ابن طارق نوقف ونحمي وطننا” التي أشادت اللجنة بأبياتها ومعانيها الجزلة ورسالتها الوطنية الراقية.
وختاماً، كان لأعضاء لجنة التحكيم الرأي في توزيع جوائز ومراكز المسابقة على المتسابقين.