خالد الزعابي يفوز بتصميم شعار جمعية المخترعين الإماراتية
فاز المصمم التشكيلي الإماراتي خالد المر الزعابي بتصميم شعار جمعية المخترعين الإماراتية الذي أعلنته الجمعية الليلة الماضية في احتفالية استضافها مجلس الدكتور المهندس عبدالله المحياس رئيس جمعية الإمارات للإنترنت الآمن
وعبر المهندس أحمد عبد الله مجان رئيس جمعية المخترعين الاماراتية عن تقديره لجهود المصمم خالد الزعابي في تقديم شعار يعكس طموحات مؤسسي الجمعية ومستشرفا مستقبل الاختراع في دولة الامارات
وكشف الزعابي أنه حاول أن يميز شعار الجمعية الاماراتية عن بقية جمعيات المخترعين بالدول الأخرى بما يعكس الهوية الوطنية الاماراتية ويواكب التطور الذي تشهده الإمارات في هذا القطاع وفق الرؤى العالمية لروح الاختراع، وقام المهندس مجان يرافقه الدكتور المحياس بتكريم المصمم
وعبر المحياس عن تقديره للاهتمام الكبير الذي تقوم به الجمعية تجاه أصحاب الفكر المخترعين في الدولة وتحدث مجان عن رحلته في عالم الاختراع وكيف أسهم والده صاحب أول كراج وأول سائق في راس الخيمة في تقديم مزيد من الاختراعات في مطلع الخمسينات ومشيدا بدعم وتشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ما كان له الأثر في الحضور العالمي له في تحديات المخترعين، واستعرض مجان خلال الفعالية اختراعاته من الثمانينات ومشيرا الى اسهامات الآباء والأجداد في تحديهم لظروف الحياة الصعبة التي مرت على المنطقة حتى الستينات من خلال اختراع المزيد من الأشياء التي سهلت لهم أمور الحياة ومستعرضا فكرة " الحابول " الحبل الذي يساعد في ارتقاء النخلة أو في " اليازرة " طريقة سحب المياه للمزارع من الآبار باستخدام الجمال أو الثيران في ذلك وغيرها من الاختراعات المحلية التقليدية
وأكد أهمية السرية في الحفاظ على الاختراعات حتى يتم تسجيلها الدولي والذي يكلف كثيرا ويتطلب تضافر الجهات المختصة حفاظا على الأفكار من السرقات العلمية وتعد ثروات شعبية
الحلم وأضاف المخترع أحمد مجان أن الجمعية هي الحلم الذي تحقق بعد 48 عام من المشاركة في عالم الاختراع ومشيرا إلى أن جمعية المخترعين الإماراتية جمعية نفع عام مشهرة من وزارة تنمية المجتمع بالدولة ومقرها الرئيس بدبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل على تعزيز العمل التطوعي في مجال الاختراع ونشر وعي الاختراع والمعرفة، ودعم القدرات الوطنية فيه
كما تعمل الجمعية على الارتقاء بالمخترعين من الناحية الفنية وتطوير مهاراتهم من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة وتوفير كافة السُبل للمخترعين لإبراز اختراعاتهم ودعمهم إعلامياً وفنياً وقانونيا
وتركز الجمعية على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى به والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترع في كافة المجالات
كما ستقوم الجمعية بإنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة وبدعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات وتنمية واستثمار الاختراعات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين
وتضطلع الجمعية وفقا لقرار الإشهار بتقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية في مجالات الاختراعات، وإصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الاختراع وتبني برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية مع التعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى وتمثيل المخترعين الاماراتيين في المحافل الدولية
وتعد جمعية المخترعين الإماراتية إحدى روافد اهتمامات الإمارات اليوم بالاختراع والابتكار والذكاء الاصطناعي وبالبحث العلمي بعد ان توجته بتكريم القيادة الرشيدة لأوائل المخترعين في برنامج أوائل الإمارات السنوي في دورته الأولى وبإطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي واستحداث منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي واطلاق عام وشهر سنوي للابتكار وحرص الدولة من خلال المؤسسات التعليمية على نشر وتعزيز روح الاختراع والابتكار في الجيل الجديد وتنظيم المزيد من تحديات المخترعين وأبرزها استضافة الدولة الدورة الرابعة والأربعين لمسابقة المهارات العالمية وتنظيم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني " اكتفت " لتحدي مهارات الإمارات وتنظيم مؤسسة الإمارات لمهرجان بالعلوم نفكر.
وأمام الجمعية الوليدة مجموعة من المسؤوليات والتحديات منها إنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة ودعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات وتنمية واستثمار الاختراعات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين
وتتبنى الجمعية برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية والتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى وتمثيل المخترعين الاماراتيين في المحافل الدولية
وجاءت جمعية المخترعين الاماراتية ثمرة إنجازات شباب الامارات المخترعين العالمي وفوزهم بالعديد من الميداليات المتقدمة وترجمة ميدانية لتوصيات ملتقى ناجح أشرف عليه المخترع الاماراتي احمد مجان عضو قائمة أوائل الإمارات وجمع له المهتمين بالمنطقة في الثالث من مايو الماضي الذي دعا الى قيامها والى أهمية التركيز على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى به والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترع في كافة المجالات
وعبر المهندس أحمد عبد الله مجان رئيس جمعية المخترعين الاماراتية عن تقديره لجهود المصمم خالد الزعابي في تقديم شعار يعكس طموحات مؤسسي الجمعية ومستشرفا مستقبل الاختراع في دولة الامارات
وكشف الزعابي أنه حاول أن يميز شعار الجمعية الاماراتية عن بقية جمعيات المخترعين بالدول الأخرى بما يعكس الهوية الوطنية الاماراتية ويواكب التطور الذي تشهده الإمارات في هذا القطاع وفق الرؤى العالمية لروح الاختراع، وقام المهندس مجان يرافقه الدكتور المحياس بتكريم المصمم
وعبر المحياس عن تقديره للاهتمام الكبير الذي تقوم به الجمعية تجاه أصحاب الفكر المخترعين في الدولة وتحدث مجان عن رحلته في عالم الاختراع وكيف أسهم والده صاحب أول كراج وأول سائق في راس الخيمة في تقديم مزيد من الاختراعات في مطلع الخمسينات ومشيدا بدعم وتشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ما كان له الأثر في الحضور العالمي له في تحديات المخترعين، واستعرض مجان خلال الفعالية اختراعاته من الثمانينات ومشيرا الى اسهامات الآباء والأجداد في تحديهم لظروف الحياة الصعبة التي مرت على المنطقة حتى الستينات من خلال اختراع المزيد من الأشياء التي سهلت لهم أمور الحياة ومستعرضا فكرة " الحابول " الحبل الذي يساعد في ارتقاء النخلة أو في " اليازرة " طريقة سحب المياه للمزارع من الآبار باستخدام الجمال أو الثيران في ذلك وغيرها من الاختراعات المحلية التقليدية
وأكد أهمية السرية في الحفاظ على الاختراعات حتى يتم تسجيلها الدولي والذي يكلف كثيرا ويتطلب تضافر الجهات المختصة حفاظا على الأفكار من السرقات العلمية وتعد ثروات شعبية
الحلم وأضاف المخترع أحمد مجان أن الجمعية هي الحلم الذي تحقق بعد 48 عام من المشاركة في عالم الاختراع ومشيرا إلى أن جمعية المخترعين الإماراتية جمعية نفع عام مشهرة من وزارة تنمية المجتمع بالدولة ومقرها الرئيس بدبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل على تعزيز العمل التطوعي في مجال الاختراع ونشر وعي الاختراع والمعرفة، ودعم القدرات الوطنية فيه
كما تعمل الجمعية على الارتقاء بالمخترعين من الناحية الفنية وتطوير مهاراتهم من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة وتوفير كافة السُبل للمخترعين لإبراز اختراعاتهم ودعمهم إعلامياً وفنياً وقانونيا
وتركز الجمعية على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى به والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترع في كافة المجالات
كما ستقوم الجمعية بإنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة وبدعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات وتنمية واستثمار الاختراعات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين
وتضطلع الجمعية وفقا لقرار الإشهار بتقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية في مجالات الاختراعات، وإصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الاختراع وتبني برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية مع التعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى وتمثيل المخترعين الاماراتيين في المحافل الدولية
وتعد جمعية المخترعين الإماراتية إحدى روافد اهتمامات الإمارات اليوم بالاختراع والابتكار والذكاء الاصطناعي وبالبحث العلمي بعد ان توجته بتكريم القيادة الرشيدة لأوائل المخترعين في برنامج أوائل الإمارات السنوي في دورته الأولى وبإطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي واستحداث منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي واطلاق عام وشهر سنوي للابتكار وحرص الدولة من خلال المؤسسات التعليمية على نشر وتعزيز روح الاختراع والابتكار في الجيل الجديد وتنظيم المزيد من تحديات المخترعين وأبرزها استضافة الدولة الدورة الرابعة والأربعين لمسابقة المهارات العالمية وتنظيم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني " اكتفت " لتحدي مهارات الإمارات وتنظيم مؤسسة الإمارات لمهرجان بالعلوم نفكر.
وأمام الجمعية الوليدة مجموعة من المسؤوليات والتحديات منها إنشاء سجل وطني وجوائز في مجالات الاختراعات المختلفة ودعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات وتنمية واستثمار الاختراعات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين
وتتبنى الجمعية برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية والتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة والهيئات الرسمية الأخرى وتمثيل المخترعين الاماراتيين في المحافل الدولية
وجاءت جمعية المخترعين الاماراتية ثمرة إنجازات شباب الامارات المخترعين العالمي وفوزهم بالعديد من الميداليات المتقدمة وترجمة ميدانية لتوصيات ملتقى ناجح أشرف عليه المخترع الاماراتي احمد مجان عضو قائمة أوائل الإمارات وجمع له المهتمين بالمنطقة في الثالث من مايو الماضي الذي دعا الى قيامها والى أهمية التركيز على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالاً يحتذى به والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترع في كافة المجالات