خلال ملتقى جائزة خليفة التربوية في عيون عربية عن بعد

خبراء: «خليفة التربوية» رسخت ثقافة التميز محلياً وعربياً

خبراء: «خليفة التربوية» رسخت ثقافة التميز محلياً وعربياً

• أمل العفيفي : تميز الجائزة جعل منها واحدة من أفضل الجوائز المتخصصة
• خالد العبري : استشراف رؤية الجائزة وخططها المستقبلية للمرحلة المقبلة
• سعيد الأفندي : الجائزة تمد مظلة التميز التربوي والأكاديمي من المحيط إلى الخليج
• زهاء  الصويلان : إثراء الميدان التربوي والكشف عن الممارسات التربوية الفريدة
• فاطمة الكاف : نجحت الجائزة خلال مسيرتها في بناء قاعدة عربية للتميز
• رحاب محمود : «خليفة التربوية» تحظى بمكانة مرموقة لدى المؤسسات التعليمية والأكاديمية بمصر
• ميساء شفيق: تطلق العنان للأعمال التربوية المميزة عربياً ومحلياً


أكد عدد من الخبراء والقيادات التربوية في الوطن العربي على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي من خلال ما تقوم به الجائزة في تعزيز ثقافة التميز في الميدان التعليمي محلياً وعربياً منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 . وأشار الخبراء إلى أن المنجزات التي حققتها الجائزة خلال هذه الفترة على الصعيدين المحلي والعربي يدفع بها إلى صدارة الجوائز التربوية المتخصصة في المنطقة والعالم، مؤكدين على أن تطور منظومة التعليم الإماراتية تعزز من ريادة جائزة خليفة التربوية وتميزها في نشر ثقافة الإبداع في الميدان التعليمي .  جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بعنوان " جائزة خليفة التربوية في عيون عربية "، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وتحدث فيها كل من : الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتورة  زهاء  فهد الصويلان أستاذ مشارك  بجامعة الكويت، والدكتورة  فاطمة محمد الكاف أستاذ مساعد في مناهج اللغة العربية وتدريسها بجامعة السلطان قابوس، والدكتورة رحاب محمود أحمد رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة ، وميساء شفيق حماد مكتب الأمين العام بوزارة التربية والتعليم الأردنية، وأدار الجلسة الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .

وفي بداية الجلسة رحبت أمل العفيفي بالمشاركين الذين يمثلون نخبة من الخبراء والمتخصصين في الشأن التربوي على مستوى الوطن العربي، مشيرة إلى اعتزاز الجائزة بدورهم في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي على مستوى الوطن العربي من خلال ما يبذله كل منهم في التعريف برسالة الجائزة وأهدافها والبرامج والمجالات المطروحة بدوراتها المختلفة .  وأكدت العفيفي على أن تميز الجائزة على المستويين المحلي والعربي يجعل منها واحدة من أفضل الجوائز المتخصصة في المجال التربوي إذ تسعى الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 إلى جعل التميز محوراً رئيسياً في الأداء اليومي لمختلف عناصر العملية التعليمية .  وأكد الدكتور خالد العبري على أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على جهود ومنجزات الجائزة خلال الفترة الماضية، كما تستشرف أيضاً رؤية الجائزة وخططها المستقبلية للمرحلة المقبلة، والجهود المنشودة في التعريف بهذه الرؤية الاستشرافية للجائزة على المستوى العربي من خلال ما يقوم به المنسقون في دولهم العربية الشقيقة في هذا الصدد . 

وقال الدكتور سعيد الأفندي إن جائزة خليفة التربوية تحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وهذا بحد ذاته يمثل حافزاً قوياً على المستويين المحلي والعربي لجميع العاملين في الميدان التربوي ليدفعهم لمواصلة الجهد والتميز لنيل شرف هذه الجائزة، كما أن الجائزة تعتبر الأكثر شمولية من حيث التركيز على البحث العلمي، وخدمة المجتمع والتدريس، كما أنها تمد مظلة التميز لتغطي مساحة جغرافية واسعة من المحيط إلى الخليج بما يفتح آفاق الإبداع والتميز أمام جميع العاملين في الميدان الذين تتم عمليات تقييم وتحكيم أعمالهم بشفافية مطلقة، وهو ما يتيح للجائزة هذه المكانة المرموقة التي تتصدرها في الشأن التربوي والذي جعلت منه جائزة خليفة التربوية أحد المحاور البارزة في سبيل ترسيخ التميز محلياً وعربياً.  وقال الدكتور الأفندي إن جائزة خليفة التربوية تميز نفسها من خلال التركيز على الإبداع والإنجاز في حقول التربية فهي ليست موجهة للأعمال التقليدية محدودة المسار وإنما تتسع مظلتها لتشمل الإبداع والمبدعين الذي يستحقون التكريم وهو دأب الجوائز العالمية المرموقة كما أن الجائزة تراعي المردود التربوي على الطلبة باعتبارهم المستفيدين من نتائج العلوم التربوية والبحث العلمي وخدمة المجتمع ومحوراً أصيلاً في نهضة التعليم .  ومن جانبها قالت الدكتورة  زهاء  فهد الصويلان : جائزة خليفة التربوية تميزت بأصالتها وابداعاتها، فقد حملت شعار التميز، ودعت التربويين والعاملين في الحقل التربوي محليا وعلى مستوى الوطن العربي إلى إثراء الميدان التربوي من خلال الكشف عن ممارساتهم التربوية الفريدة في كافة المجالات، كما تسعى الجائزة جاهدة إلى تطوير ذاتها وتوسيع مجالاتها لتواكب التطور في الحقل التربوي والتعليمي.

وقد أثبتت الجائزة جدارتها وقدرتها على التجدد من خلال مواصلة رسالتها السامية في استقطاب المتميزين على الرغم من الأزمة الحالية، ونجد في كل سنة يتزايد عدد المتقدمين لهذه الجائزة التي حصدت منذ انطلاقها في عام  2007 العديد من الأعمال المتميزة ساعية إلى تحقيق هدفها في النهوض والارتقاء بالتعليم في الوطن العربي. وقالت الدكتورة فاطمة محمد الكاف خلال الجلسة الحوارية : تعد جائزة خليفة التربوية من الجوائز المتميزة على مستوى الوطن العربي والتي تترجم تلاحمها مع الميدان التربوي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وحرص الجائزة على النهوض بالتعليم على مستوى الوطن العربي ومواكبة التميز والإبداع التربوي، إضافة إلى  تحفيز المؤسسات التعليمية المتميزة للارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم التربوية، مشيرة إلى أن الجائزة نجحت خلال مسيرتها في بناء قاعدة عربية للتميز التعليمي والأكاديمي في الميدان، بل أصبحت راية للإبداع يطمح الجميع في الميدان التعليمي للانتساب إليها من خلال ما تطرحه من مجالات تغطي مختلف مناحي العملية التعليمية بشقيها العام والعالي . 

وتطرقت الدكتورة رحاب محمود خلال الجلسة إلى أن أهمية التعليم وتطويره مسألة لم تعد محل جدل في أي منطقة من العالم، فقد أثبتت كل تجارب الدول المتقدمة أن التعليم هو أساس التقدم، حيث أصبح هو جوهر الصراع العالمي، وتفرض علينا ثورة المعلومات والتكنولوجيا التحرك بسرعة لنلحق بركب هذه الثورة، ومما لا شك فيه أن المعلم هو العنصر الأساسي والأهم في عملية تطوير التعليم، وعلينا  أن نثمن الدور الفعال الذي تقوم به مؤسسة جائزة خليفة التربوية في تحفيز الإبداع لدى المعلمين وتكريم جهودهم لتعزيز القطاع التعليمي داخل الإمارات وخارجها. وأوضحت أن جائزة خليفة التربوية تحظى بمكانة مرموقة في جمهورية مصر العربية لدى مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية، والباحثين وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، الذين يقبلون بأعداد كبيرة على الترشح للجائزة من خلال المجالات المطروحة بها، وهذا الأقبال الكبير يعكس مكانة الجائزة وريادتها على صعيد جمهورية مصر العربية وفوز أعداد منهم بالجائزة في مختلف دوراتها، ونطمح خلال الفترة القادمة إلى مواصلة الجائزة لريادتها في العمل التعليمي والتربوي من خلال طرح مجالات تواكب التطور الذي يشهده هذا القطاع في الألفية الثالثة والتي تركز على تقنيات متطورة في العملية التعليمية وبيئة افتراضية للمؤسسات التعليمية خاصة في ضوء الممارسات المتميزة التي شهدتها مختلف دول العالم خلال الفترة الأخيرة . 

واختتمت الجلسة بمداخلة ميساء شفيق حماد التي قالت فيها : إن جائزة خليفة التربوية في عيون الميدان التربوي الأردني ما هي إلا تجسيد لأوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية، ولا سيما في قطاع التعليم الذي يحظى بمكانه عالية ومميزة لدى الطرفين، وتحتضن جائزة خليفة العلم والمعرفة بشتى المجالات، وذلك باهتمامها بكل الممارسات التربوية المختلفة للأفراد والمؤسسات التعليمية لتطلق العنان لأعمالهم المميزة على مستوى الوطن العربي ضمن معايير عالمية. وأضافت : لأن تطوير التعليم هو شأن مجتمعي، إقليمي، عربي، عالمي، تشاركي، وركيزة أساسية في بناء المستقبل لأبنائنا الطلبة جاءت جائزة خليفة التربوية لتحتضن كل الأعمال والممارسات التربوية المتميزة في الميدان التربوي، ومشاركة المعلم الأردني ما هي إلا إصرار على مواكبته واهتمامه بما يحفز البيئة التعليمية على مستوى الوطن العربي، ما ينعكس على الطلبة وأدائهم، ويبث روح التنافس لديهم.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot