خلال ورش التميز التطبيقية بمركز تدريب المعلمين في عجمان

خليفة التربوية : دور بارز للأسرة الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء

خليفة التربوية  : دور بارز للأسرة الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء

حميد الهوتي : ورش التميز تعد جسراً للتواصل بين المرشحين والفائزين في الميدان

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني على أهمية الدور الذي تنهض به الأسرة الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبنائها ودعم مسيرتهم التعليمية ضمن رؤية تربوية ترسخ لديهم القيم الإنسانية و المواطنة الإيجابية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعةً للإبداع والتميز والريادة وخدمة المجتمع . 
وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أن الإبداع في تدريس اللغة العربية يمثل أيضاً أحد الركائز الأساسية في تطوير منظومة التعليم من خلال تحفيز العاملين في الميدان التربوي على اطلاق المبادرات والمشاريع المبتكرة المتعلقة بتطوير طرق أساليب التدريس بما يدعم مسيرة اللغة العربية في مواكبة العصر وما يشهده من تطورات تقنية وتوظيف لأدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية . 
جاء ذلك خلال ورش التميز التطبيقية التي نظمتها الجائزة في مقر مركز تدريب المعلمين التابع لوزارة التربية والتعليم في إمارة عجمان ضمن البرنامج التعريفي للدورة التاسعة عشرة 2025-2026 بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والتربويين المتخصصين في مجالاتها المطروحة للدورة الحالية وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة . 
وأكد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الورش التي تمثل جسراً للتواصل بين الجائزة والمرشحين المحتملين من مختلف مناطق الدولة، معرباً عن تقدير الجائزة لاستضافة مركز تدريب المعلمين في عجمان لها وكذلك المشاركة المتميزة من الخبراء والأكاديميين والتربويين وأيضا مختلف عناصر الميدان التعليمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمية. 
وأضح أن برنامج الورش تضمن ورشة حول فئة المعلم المبدع تحدث فيها كل من الدكتور قسيم الشناق، وشمسة الظنحاني وتطرقا خلال الورشة إلى مبادرة " التعليم مسؤولية الجميع " والتي تعد من المبادرات والمشروعات الرائدة في خدمة المجتمع، حيث تم إضافة معيار خاص بالتكنولوجيا المتقدمة و الذكاء الاصطناعي في هذه الفئة، كما تحدث عبيد الطنيجي عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي وأهمية هذه الفئة ودورها في ترسيخ منظومة التميز في الميدان التعليمي، وقدم الدكتور خالد بركات والدكتورة سمية الشمايلة ورشة حول مجال أصحاب الهمم والمعايير المرتبطة لهذا المجال على مستوى الأفراد والمراكز، وما يتضمنه من تسليط الضوء على المبادرات وأفضل الممارسات التي يتم تطبيقها لتهيئة بيئة ممكنة لأصحاب الهمم . 
وأضاف الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن برنامج ورش التميز تضمن أيضا ورشة حول التعليم وخدمة المجتمع تحدث فيها الدكتور حسين العثمان حول أهمية هذا المجال وشاركت أسرة خليل ساحكوه بتجربتها في الفوز عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة وما يتعلق بهذا الأمر من نصائح تربوية يمكن الاستفادة منها، كما تحدث الدكتور مجدي بن صوف والدكتور سيف الدين الفقراء عن مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية والذي يشمل معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة ومن في حكمها على مستوى الدولة والتعليم الجامعي وكذلك على مستوى الوطن العربي، وفي مجال التعليم العالي تحدث كل من الدكتور لعبيدي بوعبدالله والدكتور جمال الدين أبو بكر وقدما معلومات شاملة حول هذا المجال والفئات التي تندرج تحته وأهمية توفر معايير تتعلق بمفاهيم الاستدامة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وفي مجال البحوث التربوي تحدث الدكتور حسن تيراب عن أهمية البحوث التربوية ودورها في تقديم جهد بشري مبدع يخدم العملية التعليمية ، كما تحدث الدكتور غانم البسطامي عن مجال التأليف التربوي للطفل ودور هذا المجال في إثراء الأعمال الإبداعية التربوية للطفل وأثره في تحسين المستويات التعليمية للأطفال وفتح آفاقهم نحو الإبداع، وقدم الدكتور صادق مدراج ورشة حول المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة تطرق خلالها إلى أهداف هذا المجال ودوره في تقدير وإبراز الأعمال المبتكرة التي يشهدها الميدان التعليمي سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات أو فرق العمل الطلابية .