خمسون عاما من الإنجازات وأخرى من الطموحات
خمسون عاما من الإنجازات بدأت فى سبعينات القرن الماضى لتتواصل حتى يومنا هذا
البداية اختطها زايد المؤسس على رمال هذه الصحراء على قدر اتساعها ليكون اختياره الأول التعليم معتبرا أنه هو الطريق الأوحد لتقدم الأمم وملاحقة التطور- فتحولت « الكتاتيب» التى كانت تقتصر على تعلم الحروف الأبجدية إلى مدارس تسعى إلى إدخال العلم الحديث فكانت أول مدرسة هى النهيانية التى احتضنتها مدينة العين لتكون أول مدرسة درس بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله» لتأتى من بعدها جامعة الامارات لتشكل منارة حديثة للعلم جمعت أبناء الإمارات من كل الأرجاء. بداية من أبو ظبى وصولا الى رأس الخيمة لتترجم بداية حقيقية لوحدة هذا الشعب وهذا ما أراده زايد ببصيرة القائد الذي أراد ترجمة الاتحاد الى واقع ملموس يراه فى أبنائه – ليتخرج من هذه الجامعة العديد من أبناء الإمارات الذين احتلوا الأماكن الهامة والدقيقة لتيسير أمور الحياة إلى عالم أرحب يواكب التطور بكل أبعاده.
لم تتوقف مسيرة الاتحاد التي بدأت منذ خمسين عاما- لتتواصل الإنجازات سعيا إلى الوقوف فى الصفوف الأولى من التقدم العالمى ليكون الفضاء هو المكان الأرحب الذى استطاعت الإمارات أن تخطو تجاهه خطوات أبهرت العالم. بل دفعت الكثير من أبناء الإمارات الى المشاركة فى هذه القفزة الحضارية
قادة الإمارات الذين ساروا على درب زايد انحازوا الى المركز الأول فى كل المجالات ليكون العلم هو سلاحهم الذي تحصنوا به
الخمسون عاما الماضية التي تنتهى في الثاني من ديسمبر من هذا العام شكلت انطلاقة جديدة لرؤى طموحة تسهم فى أن تحتل الإمارات المكانة التى تليق بها وبأبنائها .
استعد قادة الإمارات وأبناء شعبها لهذا التحدي الذى فرض عليهم للخمسين عاما القادمة لتتخذ استراتيجية هادفة تسهم فى مناطحة التحديات – بل – وتفوز عليها – لتجعل من الإمارات دولة ذات مصداقية لها ولأبنائها وسط شعوب العالم .
جاءت كلمات أبناء الإمارات لتعبر عن هذه الرؤى الطموحة ليكون من بينها ما قاله المستشار الثقافى لصاحب السمو رئيس الدولة معالي زكى أنور نسيبة وكذلك مدير جامعة الإمارات بالإنابة - ونائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية – إضافة إلى باقة من أبناء الإمارات ممن عاصروا زايد المؤسس وواصلوا على دربه حرصا منهم على التقدم والأخذ بأسبابه ليكون فى مقدمة كل هذا هو العلم – والخبرة الطموحة والعمل المشترك حرصا منهم على تقدم هذه الأمة وصولا إلى مصاف الأمم التي تتخذ من المركز الأول هدفا لها .

زكي نسيبة : العالم يتطلّع إلى دولة الإمارات بدهشة وإكبار على قدراتها البشرية الهائلة المُتسلّحة بأرقى ما توصّلت إليه مبادئ التعليم العالمية
بمناسبةاليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة قال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة
يطيب لي بداية أن أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات والإكبار لقيادتنا الرشيدة بمناسبة احتفالها اليوم باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يحمل معه ختاماً لخمسين عاماً حفلت بالإنجازات المُذهلة، مع تطلّعات إلى خمسين عاماً مُقبلة تُذهل العالم بأسره وفي كافة المجالات.
يكفينا فخراً بأن إنجازات الخمسين سنة الماضية التي أذهلت وما زالت تُذهل العالم، بدأت بخطوط وأحلام وآمال خطّتها على الرمال أنامل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وواصلت خُطاه المُباركة ونهجه الحكيم قيادتنا الرشيدة في إنجازات مُبدعة ومُبتكرة، كان ختامها المُبارك هذا العام في إطلاق «مسبار الأمل» بسواعد إماراتية شابّة، تشغيل مفاعل بينونة للطاقة النووية السلمية، استضافة «إكسبو 2020 دبي» الذي جمع أكثر من 192 دولة من كافة أرجاء العالم تحت منصة واحدة تحتضن أحدث ما توصّلت إليه مبتكرات التكنولوجيا في مجال الاستدامة مع التركيز على إيجاد حلولٍ إبداعية لمستقبل العالم بأسره بلغة قوامها المحبة والتسامح وعمادها السعادة لجميع البشر. كما نفتخر أيضاً باحتضان الدولة لأكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وتواصل حافل بالسعادة والأمن والأمان، دون تمييز في الدين، العرق أو اللغة.
كلّي ثقة بأن العالم الآن يتطلّع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بدهشة وإكبار على قدراتها البشرية الهائلة المُتسلّحة بأرقى ما توصّلت إليه مبادئ التعليم العالمية، وهي تعمل بانسجام لما فيه الصالح العام، ويترقّب بإعجاب واحترام تحقيق خططها واستراتيجياتها المستقبلية التي تحمل المزيد من الإبداعات والابتكارات التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، الإبداعات والصناعات الثقافية الرائدة، وسيادة التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة والعمل، وصولاً إلى مئوية الدولة في عام 2071 تحتلّ فيها الإمارات الريادة العالمية كدولة محبة وسلام وتميّز
.

غالب الحضرمي البريكي : نستشرف الخمسين سنة القادمة «برؤية ثاقبة وروح طموحة «
قال الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة في هذه المناسبة الغالية، نستشرف الخمسين سنة القادمة برؤية ثاقبة وروح طموحة، مستكملين فيها مسيرة البناء والتقدم، محافظين على مكتسبات اتحادنا، بتلاحمنا وإرادتنا لأن نصبح في مقدمة الدول في شتى المجالات والميادين وفق معايير التنافسية العالمية.
احتفالنا بالخمسين هو احتفال تاريخي بمنجزات مضت، وإنجازات نحققها في الخمسين السنة القادمة، إن هذه المناسبة الغالية على قلوب جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة هي فرصة لأن نخبر العالم بأنه لا تثنينا المعوقات ولا نتوقف عند حدود المستحيل، بل ننطلق بثبات وعزم وبرؤية ومنهجية واضحة لقيادتنا الفذة.
إن جامعة الإمارات حققت على المستوى المحلي والعالمي إنجازات بحثية رائدة، كان لها الأثر والدور المميز في دعم القطاعات المختلفة بالدولة، والإسهام في عملية البناء، كما أن خطتها الاستراتيجية واستشرافها للمستقبل، عزز من حضورها على خارطة التعليم الأكاديمي عالمياً

د. محمد حسن علي :نحتفل بوطن استثنائي، يزخر بالإنجازات لتكون دولة الإمارات «الرقم واحد»
تقدم الأستاذ الدكتور محمد حسن علي محمد نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية بالإنابة بالتهاني والتبريكات لقيادة دولة الإمارات وشعبها وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة بمناسبة اليوم الوطني الخمسين، الذي نحتفل بعزته ورفعته وريادته حضارياً، وبثروته من الشباب المبدع والمبتكر والذي يأتي ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية الشاملة استعداداً للسنوات الخمسين القادمة.
وقال فى هذا اليوم نحتفل بوطن استثنائي، يزخر بالإنجازات الاستثنائية التي كان لها موضع قدم عالمياً، وبقيادته الاستثنائية، التي عزمت على أن تكون دولة الإمارات «الرقم واحد» في شتى المجالات والقطاعات الحيوية المتصلة بالتنمية المستدامة، كما أن استشراف المستقبل من خلال استراتيجيات واضحة أسهم في سلاسة البناء والتحول للمستقبل بخطى ثابتة.
مؤكدا على أن التعليم هو أحد أهم الركائز في الخطط المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أصبحت جامعة الإمارات العربية المتحدة إحدى أبرز الجامعات في المنطقة العربية بما تملكه من برامج وخطط وسياسات وكادر أكاديمي يتصدر 2% منه قائمة ستانفورد لأفضل علماء العالم.

عبد الوهاب زايد : لقد قُدِّرَ لدولة الإمارات أن يقودها رجال يملكون رؤية حكيمة وإدراكاً لأهميّة دور المجتمع
قال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني لهذا العام 2021 بإتمامها 50 عاماً من اتحاد إماراتها السبع، سوف يكون له طعم آخر عما جرت عليه العادة في احتفالات السنوات الماضية لأكثر من سبب، حيث تطوي الإمارات 50 عاماً مليئة بإنجازات ماضٍ مجيد نفاخر به باعتزاز، ونراهن على 50 عاماً أخرى نقبل عليها بثقة مستبشرين بقدراتنا على تحقيق كل ما نرجوه من الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب مع التغيرات المتسارعة في العالم والتكنولوجيا، فنعمل على إيصال دولة الإمارات إلى مرتبة أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في العام 2071.
فهذه المناسبة تكتسي هذا العام حلة ذهبية وهي تقول سلاماً للخمسين سنة الماضية، ومرحباً بالخمسين سنة القادمة، فهذا العام هو عام منتصف مسيرة الإمارات المئوية 2071، إذ ما فتئت حكومات إماراتها السبع تُطلق المبادرات في شتى القطاعات، والتي شملت مجالات الطاقة والفن والتعليم والزراعة والبيئة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيره، حتى وصلت الفضاء بإطلاقها أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، وما اكتفت باستهداف فئة بعينها، بل انتشرت وتنوّعت لتشمل الكبار والأطفال وأصحاب الهمم، الطلاب والموظفين، أصحاب الأعمال والمستثمرين في كل مجال. إلى جانب العديد من الفعاليات والمبادرات التي تُعنى بالتطوير وتهيئة كافة مؤسسات وقطاعات الدولة لاستقبال عام الخمسين 2020 والعمل على رفعة الوطن والمساهمة في السمو بمكانته بين الدول.
وبهذه المناسبة تتقدم الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعلى رأسسها معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ونواب الحكام وأولياء العهود، بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات.
ومن موقعنا فإن الأمانة العامة للجائزة تحتفل اليوم وتشارك شعب الإمارات الأبي وقيادته الرشيدة بأعز أيام الوطن ألا وهو اليوم الوطني الخمسين لقيام دولة الاتحاد انطلاقاً من حرصنا على تعزيز الهوية الوطنية وقيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة، والاحتفاء برموزها، وترسيخ معاني التلاحم الوطني، كما نعرب عن فخرنا بما حققته دولة الإمارات من منجزات منذ عهد الاتحاد إلى يومنا هذا، وهو ما يُعْتَبَر مثالاً يحتذى بها في العطاء والتميز والإبداع في مختلف نواحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من مناحي التطور والنمو التي تشهدها مسيرة الاتحاد. إننا إذ نسجّل في هذا اليوم الكبير اعتزازنا بقادتنا، ونقدّر لهم جهودهم المضنية في سبيل بناء دولتنا الحديثة. لقد قُدِّرَ لدولة الإمارات العربية المتحدة أن يقودها رجال يملكون رؤية حكيمة وإدراكاً لأهميّة دور المجتمع بكل شرائحه في التنمية، والأهم أن لديهم ثقة كبيرة بالشعب وبقيمه وعاداته وولائه.
.jpg)
محمد بن ركاض: الإمارات دولة حديثة شامخة تصون وحدة شعبها وتحقق تطلعاته الكبيرة..
وجه الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبو ظبي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الخمسين قائلاً: إن احتفالنا في الثاني من ديسمبر من كل عام باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يحمل في طياته مشاعر الحب والتقدير والوفاء للمؤسس وباني نهضتنا المغفور له تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فهي مناسبة متجددة تزخر بالمشاعر الصادقة والمتدفقة التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة والإرادة الشعبية والرسمية التي تكللت ببناء دولة حديثة شامخة تصون وحدة شعبها وتحقق تطلعاته الكبيرة في التقدم والنماء وتحقيق الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والتعليمية والطبية والزراعية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتحقيق النهضة الحضارية الشاملة للبلاد.
وأضاف الشيخ محمد بن ركاض: حققت دولة الإمارات خلال خمسين عاماً، العديد من النجاحات في جميع المجالات وكانت في طليعة الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهذا العام هو لحظة تاريخية واستثنائية في مسيرتنا التي بدأت في العام 1971، ومحطة خالدة نستذكر فيها الجهود التي بذلها شعب الإمارات المخلص حتى أصبحت الإمارات ولله الحمد في مقدمة الدول.
وتقدم الشيخ محمد بن ركاض في هذه المناسبة بأحر التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة »حفظه الله «وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، داعياً العلي القدير أن يديم على الإمارات نعمة الاتحاد والرخاء والقوة والوحدة الوطنية والترابط واستمرار مسيرة التقدم والنماء.

مسلم بن حم .. نفخر ونعتز بما حققته دولة «الاتحاد»
قال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة ابوظبي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم «إننا نحتفل بكل فخر واعتزاز وأمل بالذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي ذكرى خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، نستمد منها القوة والعزيمة للسير في الطريق إلى المستقبل، ونستلهم القيم والمبادئ والمثل العليا التي أرساها القادة المؤسسون لهذا الصرح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين اتخذوا بعون الله وتوفيقه ذلك القرار التاريخي بتشييد صرح الاتحاد على أسس وقواعد راسخة، كان لها الأثر العميق في تعزيز التنمية المستدامة وبناء المواطن علمياً ومعرفياً وتقنياً.
وقد واصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المسيرة الخيرة على ذات الطريق بالتآزر مع إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حتى تبوأت الدولة مكانها البارز في مصاف الدول المتقدمة وأصبحت مثالا يحتذى به لدول العالم أجمع ، كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يعتبر بحق خير خلف لخير سلف، وحمل أمانة دولة الاتحاد بكل اقتدار، وحرص على الارتقاء بالوطن والمواطن في شتى المجالات.
وأكد بن حم «إننا نفخر ونعتز بما حققته دولة «الاتحاد» عبر تسخير الثروات في إرساء نهضة اجتماعية واقتصادية وعمرانية وتعليمية وزراعية وسياحية، وفي مناحي الحياة كافة في ظل اهتمام متنام بقيمة الإنسان الذي تعتبره قيادتنا العليا الثروة الحقيقية فعملت على تأمين الرعاية له وتوفير الحياة الكريمة بكل ما تتطلبه باعتبار العنصر البشري القوة الحقيقية والركيزة الأساسية لتحقيق النهضة الحضارية الشاملة للبلاد «.
وأشار بن حم «أن الاحتفالات والفرحة التي تسود كافة أنحاء دولة الإمارات تؤكد على مدى التلاحم والترابط بين أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم وتترجم لمشاعرهم الصادقة تجاه القائد والوطن وتؤكد على أن أبناء الإمارات على قلب رجل واحد بانتمائهم وولائهم لدولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو االشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله».
واكد عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي «أن العالم سيُبهر بما ستكون عليه دولة الإمارات في عامها الخمسين بتكاتف قادتها وشعبها من مواطنين ومقيمين، وعظمُ شأن المسؤولية الحكومية والوطنية وحجم الآمال والتطلعات المنتظرة من المسؤولين على اختلاف مسمياتهم ومواقعهم، بما يمكّن دولة الإمارات من أن تكون عند مستوى تطلعات قيادتها بامتياز..
وننتهز هذه المناسبة ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الحبيبة و أن يحفظ قادتنا وأن يسدد خطاهم في تعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات ويلبي أماني وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.

سالم بن ركاض: اليوبيل الذهبي مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء والتطور والطمأنينة
أكد الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان أن الاحتفال باليوم الوطني الخمسين يرمز إلى مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء والحضارة والتطور والسعادة والطمأنينة التي تجسدت على أرض هذا الوطن وينعم بها أبناء الوطن والأخوة المقيمين.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة إن الإمارات وعلى مدار مسيرتها حققت إنجازات تاريخية واعتلت مراكز متقدمة ومهمة في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية في جميع مجالات الحياة لتعزيز المكانة الرفيعة التي استطاعت الدولة أن تحققها على الصعيد الدولي.
وأضاف الشيخ سالم بن ركاض: إن عام الخمسين هو اعتزازنا الكبير بما حققته دولتنا من نموذج رائد وتاريخ مشرف في التنمية الإقتصادية والاستقرار أمام دول العالم أجمع، وهي مناسبة نستشعر فيها عظيم ما أنعم المولى علينا من نعمة في الأمن والمحبة والتسامح والإخلاص والوفاء للوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.
وختم قائلاً: تحل هذه المناسبة السعيدة هذا العام، ودولة الإمارات تتطلع برؤية طموحة نحو المستقبل رغم التحديات العالمية التي فرضتها جائحة كورونا، فمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي وضع قواعدها الآباء المؤسسون ستبقى حاضرة في رؤية وعزيمة القيادة الرشيدة التي رفعت شأن دولتنا في كل المجالات وتحقيق الرخاء والازدهار لمواطنيها وكدولة قوية بأبنائها وفي شتى المحافل والميادين .

محمد بن حم : الاتحاد صنع تاريخاً مشرفاً وجعل للإمارات كياناً راسخاً
قال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن سالم بن حم العامري رئيس فريق عونك يا وطن التطوعي إن الثاني من ديسمبر من كل عام يتجدد العطاء والتفاف أبناء الإمارات خلف قيادتهم الحكيمة يدا بيد لاستكمال مسيرة البناء والتطوير والنماء التي طالت كل أرجاء الإمارات والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
واضاف بن حم «في كل عام يؤكد أبناء الإمارات ولاءهم ومحبتهم لوطنهم وقيادتهم الرشيدة ويؤكدون إصرارهم على بذل المزيد من العطاء من أجل استكمال مسيرة الخير التي حملها الأولون في بناء وطن عامر بالقلوب الصادقة والسواعد القوية والإرادة التي لا تلين. في كل يوم يتجدد عطاء وولاء أبناء الإمارات لهذا الوطن الذي يفخرون به أينما كانوا وعاما بعد عام تمضي سفينة العطاء بقلوب صادقة خلف قيادة وعدت فأعطت وصدقت حيث أعطى القادة أروع صور التلاحم والعطاء والمحبة المتبادلة».
وأشار عضو المجلس الوطني السابق «انه في هذه المناسبة، نستذكر الآباء المؤسسين لدولتنا، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ، الذين برؤيتهم السديدة رفعوا شأن الإمارات في كافة المحافل العربية والدولية، وبتحديهم للصعاب وجهودهم المثمرة غدت دولة الاتحاد واحة الأمن والأمان، وحولوا الحلم إلى حقيقة ملموسة، يعيشها اليوم كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الحبيبة» .
كما أن الاتحاد صنع تاريخاً مشرفاً وجعل للإمارات كياناً راسخاً يقر بواقع مضيء، ويؤسس لمستقبل أكثر ضياءً وازدهاراً - بإذن الله - في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وإذا نظرنا إلى كل ما تحقق سندرك لماذا نحتفل بهذا اليوم، ولماذا نعتز به ونعتبره علامة فارقة في تاريخ دولتنا، ففي هذا اليوم تمتلئ قلوبنا بالسعادة ونفوسنا بالفخر والاعتزاز، فقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الله ثم بفضل الخطى الواثقة الثابتة لقيادتنا الرشيدة دولة يشار إليها بالبنان، كتجربة وحدوية فريدة ، كما أن اتحاد الإمارات يزداد بمرور الأعوام قوةً وصلابةً ومعه يزداد خير البلاد ونماؤها .
فقد استطاع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، خلال فترة زمنية قصيرة، أن يحققوا طفرة نوعية هائلة على جميع الصعد، ما جعل هذه الدولة تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب .
وهذه المكانة التي تتمتع بها دولتنا الفتية على المستوى الدولي لم تأت من فراغ، بل جاءت وفق خطط علمية، وإنجازات ملموسة على أرض الواقع .
وأضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق أنه في عام الخمسين لدولتنا الحبيبة سوف تبدأ الإمارات تحت قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي مرحلة جديدة في حياة هذا الوطن الغالي، وفقاً لما أراده المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون معه لاتحاد الإمارات.
ندعو الله عز وجل أن يديم اتحاد إماراتنا ، وأن يحفظ لنا دولتنا الحبيبة وأن يديم علينا الرخاء والأمن في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأن تواصل إماراتنا الحبيبة تألقها وتقدمها في جميع المجالات إقليمياً ودولياً في ظل قيادتنا الرشيدة .

أحمد سالم سودين: راية الإمارات ستبقى شامخة بعزيمة أبنائها نحو التقدم والبناء
أكد سعادة المستشار أحمد سالم سودين رئيس الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين إن الاحتفال باليوبيل الذهبي مناسبة تتجلى فيها مشاعر الفخر والاعتزاز للوطن الغالي، وهو يوم وطني يجسد فيها أبناء الإمارات معاني الوحدة والولاء للإمارات الحبيبة التي كانت نتاج غرس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والآباء المؤسسون القائم على بناء الإنسان وتمكينه في شتى المجالات .
مشيراً إلى أن راية الإمارات ستبقى شامخة بعزيمة أبنائها نحو التقدم والبناء ملؤها العزيمة الإصرار، ومناسبة «اليوم الوطني» هذا العام تشكل أهمية خاصة لتأسيس الاتحاد، حيث تنبض قلوبنا بالفخر والاعتزاز لما حققته دولة الإمارات من إنجازات عالمية مشرّفة وأصبحت من الدول الرائدة في كافة المجالات برعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود.

غريب الوحشي: الإنجازات خلال نصف قرن مفخرة مفعمة بالأمل المشرق والمستقبل الزاهر
أكد سعادة غريب راشد الوحشي منسق ومعرف قبيلة « الوحاشا» في الإمارات أن اليوم الوطني هو مناسبة يعيشها شعبنا العظيم منذ قيام دولة الاتحاد، والتي تجلّت واقعاً ملموساً بتطلعات الآباء المؤسسين الذين أولوا سعادة المواطن وخدمة المجتمع أكبر اهتماماتهم.
وأضاف في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الخمسين: إن مسيرة الإنجازات في الإمارات خلال نصف قرن هي مفخرة لنا مفعمة بالأمل المشرق والمستقبل الزاهر لأجيالنا القادمة..
وأشار إلى الإمارات تقبل على 50 عاماً أخرى بثقة كبيرة في ظل رعاية ومتابعة وتوجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة من أجل استكمال صناعة المستقبل وصعود القمم والريادة في كل المجالات .
وقال: تغمرنا السعادة في هذا الوطن الغالي الذي أسسه الشيخ زايد- طيب الله ثراه- وبالتالي نعبر عن اعتزازنا الكبير بما حققته دولتنا برعاية وتوجيه قيادتنا الحكيمة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنقدم للعالم أبهى صورة في الركب الإنساني والحضاري والحق والخير والتسامح في العالم.
ودعا الله أن يحفظ دولة الإمارات وأن يحفظ قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع والوطن ينعم بالرخاء والنماء والعز والازدهار .

محمد سيف بن نعيف: الإمارات مصدر للعز والافتخار وموطن للمعرفة والتنمية الاقتصادية
أكد سعادة الشاعر والمؤرخ محمد سيف بن نعيف العامري أن مناسبة اليوم الوطني الخمسين تحمل هذا العام معاني ودلالات نؤكد فيها فخرنا بوطننا وقيادتنا واعتزازنا بما حققته دولة الإمارات من تقدم وازدهار خلال مسيرة الاتحاد التي تميزت بالروح الوطنية المتمثلة بالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب والتي غرسها الآباء المؤسسون والرعيل الأول من رجال الوطن الذين أرسوا ركائز اتحاد الإمارات، فالذكرى العزيزة على قلوبنا تذكرنا بمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرته الكبيرة في الإنجازات التي تدفعنا إلى مواصلة الجهد لتحقيق المزيد من الازدهار لوطننا الغالي في ظل القيادة الرشيدة التي سارت على خطى المؤسس في بناء الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن العظيم.
وأضاف: ميزة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مسيرتها أن بصمات الخير عمت كل بقاع الأرض والبشرية جمعاء، ورسخت قيم التسامح والتعايش والتضامن بين مختلف الثقافات والأديان، وكانت وما زالت داعية سلام ورمزاً للمحبة والتآلف، وحصن منيع لنبذ العنف والكراهية والتمييز وتتعامل مع كافة دول العالم على أسس متينة من الاحترام المتبادل وفي إطار القيم الإنسانية المشتركة التي تحقق الخير والسعادة والازدهار لكل الشعوب والأمم
وقال سعادة محمد بن نعيف : إن التقدم والتطور الذي حققته وتحققه دولة الإمارات في مختلف القطاعات يشهد على اهتمام وحرص القيادة الحكيمة على تمكين الدولة وتعزيز قدراتها ونموها لتصبح مصدرا للعز والافتخار وموطناً للمعرفة والابتكار وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ورفع بن نعيف بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود وشعب الإمارات الأصيل، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده وأرض الإمارات الطيبة قيادة وحكومة وشعباً تنعم بالخير والتقدم والازدهار والأمن والأمان والاستقرار.