رئيس الدولة: التسامح والأمن أسس متينة لمجتمعنا ونتطلع لأن يلتزم بالقوانين كل من يعتبر الإمارات وطناً
خولة للفن والثقافة وحي دبي للتصميم يحتفيان بإبداع الفن الشرق أوسطي
بدأت أمس الاول أعمال المعرض الفني “الاحتفال بالإبداع الشرق أوسطي” الذي تنظمه مؤسسة “خولة للفن والثقافة” و”حي دبي للتصميم” في تعاون بين الجانبين بمشاركة 6 فنانين من دولة الإمارات ودول عربية ويستمر حتى 13 مارس الجاري يهدف المعرض إلى تمكين المواهب وإلهامها وتعزيز التنمية الفنية والثقافية في المجتمع وصولا إلى تجسيد منارة ثقافية في المشهد الفني متجذرة بقوّة في منطقة مع امتداد عالمي.
ويأتي تنظيم المعرض تزامنا مع شهر مارس وهو شهر الفنون في دبي ومع انطلاقة “ آرت دبي» .
وقالت الدكتورة لميس القيسي مديرة مؤسسة “ خولة للفن و الثقافة “ لوكالة أنباء الإمارات (وام) في هذا المعرض تسعى المؤسسة إلى التواصل بشكل أكبر مع فناني الشرق الأوسط الذين يستخدمون أنماطا مختلفة من الفنون والمواد والألوان ما يعكس الثقافة الأم الخاصة بكل فنان كما تقدم سردًا لقصص الفنانين بدءًا من المنسوجات واللوحات والمجوهرات والأعمال الفنية المنفذة على الخشب والفولاذ حتى فنون الخط الحديث والمعاصر وعبر هذا المزيج والتنوع الفني تتسنى للمرء الفرصة ليتعرف إلى ألوان وأطياف الشرق الأوسط المختلفة كما الثقافة المميزة للشرق الأوسط.
ومن جهته قال فريق “حي دبي للتصميم”: “تتجسد رؤيتنا في خلق منظومة تفاعلية تضم مصممين مرموقين ترعى المبدعين الناشئين وتوفر منصة للشركات الناشئة والطلاب لإعادة التفكير خارج الصندوق حيث تستعرض المنصة المواهب المبدعة على الصعيدين الإقليمي والمحلي أمام جمهور عالمي وتدعم الإبتكار الجريء والمطلق الذي يتحدى المعايير حتى أنها ترعى أكثر الأفكار غرابة وتحولها إلى واقع “ .. مشيرا إلى أنه بالرغم من الجائحة التي تأثر بها العالم في العام الماضي نجح “حي دبي للتصميم” في الحفاظ على استمرار الاحتفاليات الثقافية وأطلق عدة فعاليات متعلقة بالتصميم والأزياء والهندسة المعمارية والفن المعاصر.
و من أبرز المشاركين في المعرض الفنان علي بسنديدة الذي عمل على ابتكار أشكال جديدة في الخط مستخدما اللونين الأسود والأحمر في أعماله فالأحمر يمثل الحياة والقوة والنار .. بينما يمثل الأسود الغموض والطاقة والأناقة والرقي في محاولة منه لإبراز جمال الكلمات وجمال فن الخط .. فيما تقدم الفنانة عرين مجموعتها من العباءات والسجاد التي ترسم خواص الحديقة الإسلامية مستندة في أعمالها الفنية إلى التقنيات والوسائط المتعددة لتجربة الشفافية وعكس وظيفة المواد التقليدية و عكس العمل الفني للفنان إبراهيم حميد بعنوان “ عشتار “ الوجوه بأشكال هندسية حاملة قلق الإنسان وفرحه وروحه وجميع التحولات التي تطرأ عليه وتظهر جمال الشرق الأوسط.
وحملت سلسلة أعمال الفنان الإماراتي جمال حبروش السويدي مشاعر الحب بأشكال عديدة - قوتها وجمالها وهشاشتها حيث يستكشف في كل عمل موضوع الحب من منظور مختلف مستخدمًا مجموعة متنوعة من الألوان والأشكال الهندسية والأشكال المتدفقة الانسيابية لسرد قصته، و قدمت ساندرا وهبي سلسلة من الأعمال الفنية المكونة من قصائد وأعمال نثرية للشعراء والكتاب العرب الكلاسيكيين والمعاصرين مكتوبة بخط الكوفي المربع الهندسي ويكمن الهدف منها في التركيز على إبراز التأثير “الريادي” لهذا الخط الروحي والكشف عن الحوار الخاص بين الحب والخط العربي.
و يقدم الفنان ناطق الآلوسي في المعرض 4 حوارات فمع كل لوحة ومنحوتة تتجلى إبداعاته كاشفةً لنا عن حوار حسيّ يعبر عن نفسه وقد تبرّز لنا أعماله مادتين مختلفتين تمامًا حيث تتباين القوة والصلابة إزاء الهشاشة والعاطفة حينها تتمثل سمات الأجساد وينعكس عنصر اختيار المواد وحده على بداية كل قصة و يروي كل عملين من هذه الأعمال قصةً جميلةً حيث يترك ناطق الآلوسي العنان للمشاهد كي يسافر بأحلامه عبر أعماله فيسمح له بكتابة قصته بنفسه فأعماله تعبّر عن ارتباط فريد بكل مشاهد مما يخلق صوتًا ثالثًا قويًا بين الأعمال والمشاهدين.
ويأتي تنظيم المعرض تزامنا مع شهر مارس وهو شهر الفنون في دبي ومع انطلاقة “ آرت دبي» .
وقالت الدكتورة لميس القيسي مديرة مؤسسة “ خولة للفن و الثقافة “ لوكالة أنباء الإمارات (وام) في هذا المعرض تسعى المؤسسة إلى التواصل بشكل أكبر مع فناني الشرق الأوسط الذين يستخدمون أنماطا مختلفة من الفنون والمواد والألوان ما يعكس الثقافة الأم الخاصة بكل فنان كما تقدم سردًا لقصص الفنانين بدءًا من المنسوجات واللوحات والمجوهرات والأعمال الفنية المنفذة على الخشب والفولاذ حتى فنون الخط الحديث والمعاصر وعبر هذا المزيج والتنوع الفني تتسنى للمرء الفرصة ليتعرف إلى ألوان وأطياف الشرق الأوسط المختلفة كما الثقافة المميزة للشرق الأوسط.
ومن جهته قال فريق “حي دبي للتصميم”: “تتجسد رؤيتنا في خلق منظومة تفاعلية تضم مصممين مرموقين ترعى المبدعين الناشئين وتوفر منصة للشركات الناشئة والطلاب لإعادة التفكير خارج الصندوق حيث تستعرض المنصة المواهب المبدعة على الصعيدين الإقليمي والمحلي أمام جمهور عالمي وتدعم الإبتكار الجريء والمطلق الذي يتحدى المعايير حتى أنها ترعى أكثر الأفكار غرابة وتحولها إلى واقع “ .. مشيرا إلى أنه بالرغم من الجائحة التي تأثر بها العالم في العام الماضي نجح “حي دبي للتصميم” في الحفاظ على استمرار الاحتفاليات الثقافية وأطلق عدة فعاليات متعلقة بالتصميم والأزياء والهندسة المعمارية والفن المعاصر.
و من أبرز المشاركين في المعرض الفنان علي بسنديدة الذي عمل على ابتكار أشكال جديدة في الخط مستخدما اللونين الأسود والأحمر في أعماله فالأحمر يمثل الحياة والقوة والنار .. بينما يمثل الأسود الغموض والطاقة والأناقة والرقي في محاولة منه لإبراز جمال الكلمات وجمال فن الخط .. فيما تقدم الفنانة عرين مجموعتها من العباءات والسجاد التي ترسم خواص الحديقة الإسلامية مستندة في أعمالها الفنية إلى التقنيات والوسائط المتعددة لتجربة الشفافية وعكس وظيفة المواد التقليدية و عكس العمل الفني للفنان إبراهيم حميد بعنوان “ عشتار “ الوجوه بأشكال هندسية حاملة قلق الإنسان وفرحه وروحه وجميع التحولات التي تطرأ عليه وتظهر جمال الشرق الأوسط.
وحملت سلسلة أعمال الفنان الإماراتي جمال حبروش السويدي مشاعر الحب بأشكال عديدة - قوتها وجمالها وهشاشتها حيث يستكشف في كل عمل موضوع الحب من منظور مختلف مستخدمًا مجموعة متنوعة من الألوان والأشكال الهندسية والأشكال المتدفقة الانسيابية لسرد قصته، و قدمت ساندرا وهبي سلسلة من الأعمال الفنية المكونة من قصائد وأعمال نثرية للشعراء والكتاب العرب الكلاسيكيين والمعاصرين مكتوبة بخط الكوفي المربع الهندسي ويكمن الهدف منها في التركيز على إبراز التأثير “الريادي” لهذا الخط الروحي والكشف عن الحوار الخاص بين الحب والخط العربي.
و يقدم الفنان ناطق الآلوسي في المعرض 4 حوارات فمع كل لوحة ومنحوتة تتجلى إبداعاته كاشفةً لنا عن حوار حسيّ يعبر عن نفسه وقد تبرّز لنا أعماله مادتين مختلفتين تمامًا حيث تتباين القوة والصلابة إزاء الهشاشة والعاطفة حينها تتمثل سمات الأجساد وينعكس عنصر اختيار المواد وحده على بداية كل قصة و يروي كل عملين من هذه الأعمال قصةً جميلةً حيث يترك ناطق الآلوسي العنان للمشاهد كي يسافر بأحلامه عبر أعماله فيسمح له بكتابة قصته بنفسه فأعماله تعبّر عن ارتباط فريد بكل مشاهد مما يخلق صوتًا ثالثًا قويًا بين الأعمال والمشاهدين.
