جامعة زايد تستقبل طلبتها الجدد في الفصل الدراسي الثاني
د. اليوسف: الإمارات وفرت لأبنائها وبناتها منظومة تعليمية متكاملة بمستوى عالمي
أقامت جامعة زايد في حرميها بكل من أبوظبي ودبي أول أمس وأمس "الاثنين والثلاثاء" حفل استقبال لـلطلبة الجدد "وعددهم 636 طالباً وطالبة" الذين سجلوا للدراسة بها في مرحلة البكالوريوس في الفصل الدراسي الثاني "الربيع" الذي يبدأ الأحد المقبل.. وذلك بحضور الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة والدكتور مايكل ويلسون نائب مدير الجامعة والدكتورة هند الرستماني مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وأولياء أمور الطلبة الجدد.
ويُتوقع أن يرتفع عدد الطلبة المسجلين نظراً لتزايد أعداد المتقدمين الجدد، وذلك مع اكتمال إجراءات سحب وإضافة المساقات الدراسية والاستكمال النهائي لعملية القبول والتسجيل نهاية الأسبوع المقبل.
واستهل الحفل برنامجاً للإرشاد الأكاديمي للطلبة الجدد وأولياء أمورهم بعنوان "يا هلا"، تابعوا في افتتاحه فيديو حول مسيرة الجامعة وفيديو آخر مشفوعاً بتطبيق على الهواتف المتحركة تضمن إرشادات مفصلة للطلبة الجدد حول الإجراءات والخطوات التنظيمية التي يجب أن يقوموا بها في أول أيام الدراسة للانتظام في الحياة الجامعية والاندماج في مجتمع الجامعة، وذلك من خلال جولة مصورة في مرافق الجامعة التي توفر لهم الخدمات اللازمة.
وألقت الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة كلمة في الحفل قالت فيها إن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرت لأبنائها وبناتها منظومة تعليمية متكاملة، مرتكزة إلى رؤية استراتيجية بعيدة المدى ومدعومة بمرافق وتسهيلات عالمية المستوى، بهدف تمكين كل طالب وطالبة من تحصيل العلم والمعرفة وفق أرقى المعايير العالمية وصقل شخصيته وتطوير قدراته ومواهبه وملكاته للمساهمة بكفاءة وفعالية في مسيرة التنمية.
وقالت د. اليوسف: إننا حين نسترجع ذكرياتنا وتجاربنا الطلابية التي عشناها في جيلنا نتذكر كيف دعمتنا الحكومة وشجعتنا على طلب العلم فأوفدتنا إلى خارج الدولة حيث اختبرنا الاغتراب والصمود في بيئة مكانية ومعرفية ومجتمعية مغايرة لما نشأنا عليه في وطننا، وحققنا الأهداف التي كنا نصبو إليها والتفوق الذي نرد به الجميل إلى بلادنا.
وأضافت: واليوم نراكم هنا تدخلون الحياة الجامعية المليئة بالفرص مثلما هي مليئة بالتحديات، ونهنئكم باختياركم جامعة زايد لتكون المؤسسة التعليمية التي تنهلون منها العلوم والمعارف، وهي الجامعة الوطنية التي تحمل بكل فخر واعتزاز اسم القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي رسخّت نفسها منذ إنشائها صرحاً تعليمياً متميزاً على المستوى الوطني وفي المنطقة.
وتابعت: إنكم تنضمون إلى أسرة طلابية تفخر الجامعة بمواهب أفرادها وقدراتهم الأكاديمية التي يصقلونها، كلٌ في مجاله، إبداعاً وإنجازاً، والتي باتت محط إعجاب وتقدير كبير في المجتمع حولهم. وأنتم، ابتداءً من هذه اللحظة، تدخلون أفضل وقت في حياتكم، فقد غادرتم مرحلة المدرسة وجئتم إلى هنا، يحمل كل منكم في يده الآن مفتاح مستقبله، وقد بلغ من النمو والنضج والاستقلال ما يجعله مسؤولاً تماماً عن رسم مساره. ونحن دائماً بجواركم، نحشد جهودنا وإمكاناتنا لدعمكم في صنع تفوقكم وتميزكم، وإرشادِكم إلى حيثُ يحققُ كلٌّ منكم ذاتَه على أفضلِ نحوٍ ممكن.
وأكدت أن جامعةِ زايد تحرص دائماً على أن توفرَ لجميعِ طلبتِها، وفي القلبِ منهم أصحابِ الهِمَم، تجربةً تعليميةً متطورة، تؤهلُهم للتفوقِ في التحصيل الأكاديمي كما تُكسِبُهم المهاراتِ والخبراتِ التي تزودهم بمقوماتِ النجاحِ في حياتِهِم الشخصيةِ والعملية، وتُعَزِّزُ تميزَهم الفرديَّ بنفسِ القدر الذي تَبُثُّ في نفوسِهِم روحَ الفريق وتُنَمّي الاعتزازَ بالهويةِ الوطنيةِ التي تلتزم بالقيمِ المجتمعيةِ والإنسانية.
وحثت د. اليوسف الطلبة الجدد على الإقبالَ على التعلُّم بفعاليةِ وإيجابية، والاستفادةَ من البيئةِ المعرفيةِ الرصينةِ وخدماتِ التوجيهِ الأكاديمي والدعمِ التعليمي المتميزةِ التي توفرُها الجامعة، والمشاركة في المبادراتِ والأنشطةِ اللا صفّية التي تنطلق في الجامعة طوال العام الدراسي، مؤكدة أن "اغتنام هذه الفرص سيُطوِّرُ المهاراتِ القياديةَ لكلٍ منكم ويأخذ بأيديكم إلى دروبِ النجاحِ في الحياةِ الجامعية، وحياةِ ما بعد التخرج".
ثم ألقت د. هند الرستماني مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة كلمة أكدت فيها للطلبة الجدد أن "الحياة الجامعية لا تخلو من التحديات التي تستلزم منكم الجهد والمثابرة والحرص على الحصول على دعم الأساتذة والموظفين بالجامعة وعلى تشجيع أسركم والمحيطين بكم للتغلب على هذه التحديات بنجاح"، كما حثتهم على استثمار أوقاتهم بالمشاركة في الأندية الطلابية والمشاريع التي تطرحها الجامعة والكليات لطلبتها والتي تساعد على تطوير المهارات القيادية لديهم وتعزيز قدراتهم الذاتية، وكذلك المشاركة في الخدمات المحلية والتفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع.
وقالت "إن الإرشاد الأكاديمي هو أحد المقومات الأساسية التي تساعد على نجاح الطالب وتميزه .. لذا احرصوا منذ اليوم الدراسي الأول وحتى آخر يوم على الاستماع إلى نصائح المرشدين الأكاديميين والالتزام بها حيث يساعدكم هؤلاء في كل مرحلة من مراحل الدراسة وفي اختيار التخصص" .. موضحة أن الجامعة توفر أيضا مركز الإرشاد الطلابي وإدارة التسهيلات وغيرها من المرافق لتقديم النصح والمشورة للطالب عند الحاجة.
وخلال الحفل قدم مسؤولو إدارات الجامعة خلال البرنامج عروضاً تعريفية عن الأدوار التي تقوم بها الأقسام والمكاتب التي تقدم خدمات للطلبة، كما استعرض طالب وطالبة في سنوات دراسية مختلفة تجربة كل منهما في الجامعة.
وفي الختام قامت الدكتورة اليوسف والدكتورة الرستماني ومسؤولون بمختلف الإدارات بمصاحبة الطلبة الجدد وأولياء أمورهم في جولة بأنحاء الحرم الجامعي "الطلاب في مبنى الطلاب والطالبات في مبنى الطالبات" تعرفوا خلالها، ميدانياً، على كل المرافق والتسهيلات والخدمات.
ويُتوقع أن يرتفع عدد الطلبة المسجلين نظراً لتزايد أعداد المتقدمين الجدد، وذلك مع اكتمال إجراءات سحب وإضافة المساقات الدراسية والاستكمال النهائي لعملية القبول والتسجيل نهاية الأسبوع المقبل.
واستهل الحفل برنامجاً للإرشاد الأكاديمي للطلبة الجدد وأولياء أمورهم بعنوان "يا هلا"، تابعوا في افتتاحه فيديو حول مسيرة الجامعة وفيديو آخر مشفوعاً بتطبيق على الهواتف المتحركة تضمن إرشادات مفصلة للطلبة الجدد حول الإجراءات والخطوات التنظيمية التي يجب أن يقوموا بها في أول أيام الدراسة للانتظام في الحياة الجامعية والاندماج في مجتمع الجامعة، وذلك من خلال جولة مصورة في مرافق الجامعة التي توفر لهم الخدمات اللازمة.
وألقت الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة كلمة في الحفل قالت فيها إن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرت لأبنائها وبناتها منظومة تعليمية متكاملة، مرتكزة إلى رؤية استراتيجية بعيدة المدى ومدعومة بمرافق وتسهيلات عالمية المستوى، بهدف تمكين كل طالب وطالبة من تحصيل العلم والمعرفة وفق أرقى المعايير العالمية وصقل شخصيته وتطوير قدراته ومواهبه وملكاته للمساهمة بكفاءة وفعالية في مسيرة التنمية.
وقالت د. اليوسف: إننا حين نسترجع ذكرياتنا وتجاربنا الطلابية التي عشناها في جيلنا نتذكر كيف دعمتنا الحكومة وشجعتنا على طلب العلم فأوفدتنا إلى خارج الدولة حيث اختبرنا الاغتراب والصمود في بيئة مكانية ومعرفية ومجتمعية مغايرة لما نشأنا عليه في وطننا، وحققنا الأهداف التي كنا نصبو إليها والتفوق الذي نرد به الجميل إلى بلادنا.
وأضافت: واليوم نراكم هنا تدخلون الحياة الجامعية المليئة بالفرص مثلما هي مليئة بالتحديات، ونهنئكم باختياركم جامعة زايد لتكون المؤسسة التعليمية التي تنهلون منها العلوم والمعارف، وهي الجامعة الوطنية التي تحمل بكل فخر واعتزاز اسم القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي رسخّت نفسها منذ إنشائها صرحاً تعليمياً متميزاً على المستوى الوطني وفي المنطقة.
وتابعت: إنكم تنضمون إلى أسرة طلابية تفخر الجامعة بمواهب أفرادها وقدراتهم الأكاديمية التي يصقلونها، كلٌ في مجاله، إبداعاً وإنجازاً، والتي باتت محط إعجاب وتقدير كبير في المجتمع حولهم. وأنتم، ابتداءً من هذه اللحظة، تدخلون أفضل وقت في حياتكم، فقد غادرتم مرحلة المدرسة وجئتم إلى هنا، يحمل كل منكم في يده الآن مفتاح مستقبله، وقد بلغ من النمو والنضج والاستقلال ما يجعله مسؤولاً تماماً عن رسم مساره. ونحن دائماً بجواركم، نحشد جهودنا وإمكاناتنا لدعمكم في صنع تفوقكم وتميزكم، وإرشادِكم إلى حيثُ يحققُ كلٌّ منكم ذاتَه على أفضلِ نحوٍ ممكن.
وأكدت أن جامعةِ زايد تحرص دائماً على أن توفرَ لجميعِ طلبتِها، وفي القلبِ منهم أصحابِ الهِمَم، تجربةً تعليميةً متطورة، تؤهلُهم للتفوقِ في التحصيل الأكاديمي كما تُكسِبُهم المهاراتِ والخبراتِ التي تزودهم بمقوماتِ النجاحِ في حياتِهِم الشخصيةِ والعملية، وتُعَزِّزُ تميزَهم الفرديَّ بنفسِ القدر الذي تَبُثُّ في نفوسِهِم روحَ الفريق وتُنَمّي الاعتزازَ بالهويةِ الوطنيةِ التي تلتزم بالقيمِ المجتمعيةِ والإنسانية.
وحثت د. اليوسف الطلبة الجدد على الإقبالَ على التعلُّم بفعاليةِ وإيجابية، والاستفادةَ من البيئةِ المعرفيةِ الرصينةِ وخدماتِ التوجيهِ الأكاديمي والدعمِ التعليمي المتميزةِ التي توفرُها الجامعة، والمشاركة في المبادراتِ والأنشطةِ اللا صفّية التي تنطلق في الجامعة طوال العام الدراسي، مؤكدة أن "اغتنام هذه الفرص سيُطوِّرُ المهاراتِ القياديةَ لكلٍ منكم ويأخذ بأيديكم إلى دروبِ النجاحِ في الحياةِ الجامعية، وحياةِ ما بعد التخرج".
ثم ألقت د. هند الرستماني مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة كلمة أكدت فيها للطلبة الجدد أن "الحياة الجامعية لا تخلو من التحديات التي تستلزم منكم الجهد والمثابرة والحرص على الحصول على دعم الأساتذة والموظفين بالجامعة وعلى تشجيع أسركم والمحيطين بكم للتغلب على هذه التحديات بنجاح"، كما حثتهم على استثمار أوقاتهم بالمشاركة في الأندية الطلابية والمشاريع التي تطرحها الجامعة والكليات لطلبتها والتي تساعد على تطوير المهارات القيادية لديهم وتعزيز قدراتهم الذاتية، وكذلك المشاركة في الخدمات المحلية والتفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع.
وقالت "إن الإرشاد الأكاديمي هو أحد المقومات الأساسية التي تساعد على نجاح الطالب وتميزه .. لذا احرصوا منذ اليوم الدراسي الأول وحتى آخر يوم على الاستماع إلى نصائح المرشدين الأكاديميين والالتزام بها حيث يساعدكم هؤلاء في كل مرحلة من مراحل الدراسة وفي اختيار التخصص" .. موضحة أن الجامعة توفر أيضا مركز الإرشاد الطلابي وإدارة التسهيلات وغيرها من المرافق لتقديم النصح والمشورة للطالب عند الحاجة.
وخلال الحفل قدم مسؤولو إدارات الجامعة خلال البرنامج عروضاً تعريفية عن الأدوار التي تقوم بها الأقسام والمكاتب التي تقدم خدمات للطلبة، كما استعرض طالب وطالبة في سنوات دراسية مختلفة تجربة كل منهما في الجامعة.
وفي الختام قامت الدكتورة اليوسف والدكتورة الرستماني ومسؤولون بمختلف الإدارات بمصاحبة الطلبة الجدد وأولياء أمورهم في جولة بأنحاء الحرم الجامعي "الطلاب في مبنى الطلاب والطالبات في مبنى الطالبات" تعرفوا خلالها، ميدانياً، على كل المرافق والتسهيلات والخدمات.