دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تطلق برنامج الفنون السينمائية في المجمّع الثقافي
تطلق دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي برنامج الفنون السينمائية في المجمّع الثقافي بدءًا من 22 فبراير الجاري، ويستمر على مدار العام، ليعرض مجموعة متنوعة من الأفلام العربية والمستقلة وأعمال السينما البديلة، ويسلط الضوء على أهمية الأفلام السينمائية وفن صناعة الأفلام.
وبهذه المناسبة، قالت ريم فضة، مدير المجمّع الثقافي: “تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي دعمها للمشهد الفني والثقافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تشكل الأفلام السينمائية عنصراً أساسياً في الحراك الثقافي، وتعكس وجهات نظر معمقة عما يدور حولنا، ومن خلال تقديم برنامج الفنون السينمائية في المجمّع الثقافي نعيد تكوين منصة مجتمعية للتفاعل والتعرف على الفن السابع عن قرب في مكان تمثل الأفلام السينمائية جزءاً رئيسياً من تاريخه الثقافي الحافل».
وأضافت: “شكل المجمّع الثقافي سابقاً محطة هامة لمشاهدة الأفلام السينمائية، وإطلاق المسابقات والمهرجانات والفعاليات المتنوعة التي كان يستضيفها دعماً للفن السابع. ويسرنا أن نحيي هذه الفعاليات الفنية مرة أخرى لنتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بروائع السينما العالمية».
يعرض البرنامج، والذي تم تطويره بالتعاون مع المخرج الإماراتي نواف الجناحي، عروضاً سينمائية شهرية متنوعة تتراوح بين الأفلام المعاصرة، وأفلام السينما العربية والعالمية، والأفلام المستقلة، وأعمال السينما البديلة. كما يوفر لعشاق السينما فرصة مشاهدة باقة من الأفلام المشاركة في المهرجانات السينمائية.
يبدأ برنامج الفنون السينمائية في المجمع الثقافي بعرض فيلم “آلات حادة” للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، وفيلم “إن شئت كما في السماء” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وفيلم “ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء.
يسلط فيلم “آلات حادة”، الذي يعرض يوم 22 فبراير، الضوء على حياة الفنان التشكيلي الإماراتي حسن شريف، مؤسس التيار المفاهيمي في الإمارات والخليج، حيث يقدم لمحة عميقة حول فلسفته وأعماله الفنية المتميزة، ليسرد حكاياته بنفسه ويتطرق إلى أسباب اختياره لهذا الأسلوب الإشكالي في زمن لم يكن جاهزاً للثورات الفنية.
بينما يصطحب فيلم “إن شئت كما في السماء”، الذي يعرض يوم 20 مارس، الجمهور في رحلة فريدة من مدينة الناصرة الفلسطينية إلى العاصمة الفرنسية باريس،وصولاً إلى نيويورك، حيث يسافر المخرج الفلسطيني متأملاً العالم، واضعاً يده على أوجه التشابه غير المتوقعة بين وطنه فلسطين وغيره من المواقع الأخرى حول العالم.
أما فيلم “ستموت في العشرين”، الذي يُعرض يوم 27 مارس، فيتناول قصة حياة المزمل الذي كان من المتوقع له أن يموت في سن العشرين، والذي ربته أمه بمفردها وأفرطت في رعايته وحمايته، ليعرض الفيلم أحداث اليوم الذي يبلغ فيه المزمل 19 عاماً.
سينظم برنامج الفنون السينمائية الذي يقام بالتزامن مع برامج المجمع الثقافي الأخرى، عدداً من ورش العمل والدورات التعليمية حول فن صناعة الأفلام المتاحة للجمهور من مختلف الفئات العمرية ومستويات الخبرة. ويقدم المجمّع الثقافي لرواده من البالغين والأطفال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية مثل فنون الأداء، ومكتبة الأطفال، والمعارض، ودورات الفن التعليمي، وفن الخط العربي.
وبهذه المناسبة، قالت ريم فضة، مدير المجمّع الثقافي: “تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي دعمها للمشهد الفني والثقافي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تشكل الأفلام السينمائية عنصراً أساسياً في الحراك الثقافي، وتعكس وجهات نظر معمقة عما يدور حولنا، ومن خلال تقديم برنامج الفنون السينمائية في المجمّع الثقافي نعيد تكوين منصة مجتمعية للتفاعل والتعرف على الفن السابع عن قرب في مكان تمثل الأفلام السينمائية جزءاً رئيسياً من تاريخه الثقافي الحافل».
وأضافت: “شكل المجمّع الثقافي سابقاً محطة هامة لمشاهدة الأفلام السينمائية، وإطلاق المسابقات والمهرجانات والفعاليات المتنوعة التي كان يستضيفها دعماً للفن السابع. ويسرنا أن نحيي هذه الفعاليات الفنية مرة أخرى لنتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بروائع السينما العالمية».
يعرض البرنامج، والذي تم تطويره بالتعاون مع المخرج الإماراتي نواف الجناحي، عروضاً سينمائية شهرية متنوعة تتراوح بين الأفلام المعاصرة، وأفلام السينما العربية والعالمية، والأفلام المستقلة، وأعمال السينما البديلة. كما يوفر لعشاق السينما فرصة مشاهدة باقة من الأفلام المشاركة في المهرجانات السينمائية.
يبدأ برنامج الفنون السينمائية في المجمع الثقافي بعرض فيلم “آلات حادة” للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، وفيلم “إن شئت كما في السماء” للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وفيلم “ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء.
يسلط فيلم “آلات حادة”، الذي يعرض يوم 22 فبراير، الضوء على حياة الفنان التشكيلي الإماراتي حسن شريف، مؤسس التيار المفاهيمي في الإمارات والخليج، حيث يقدم لمحة عميقة حول فلسفته وأعماله الفنية المتميزة، ليسرد حكاياته بنفسه ويتطرق إلى أسباب اختياره لهذا الأسلوب الإشكالي في زمن لم يكن جاهزاً للثورات الفنية.
بينما يصطحب فيلم “إن شئت كما في السماء”، الذي يعرض يوم 20 مارس، الجمهور في رحلة فريدة من مدينة الناصرة الفلسطينية إلى العاصمة الفرنسية باريس،وصولاً إلى نيويورك، حيث يسافر المخرج الفلسطيني متأملاً العالم، واضعاً يده على أوجه التشابه غير المتوقعة بين وطنه فلسطين وغيره من المواقع الأخرى حول العالم.
أما فيلم “ستموت في العشرين”، الذي يُعرض يوم 27 مارس، فيتناول قصة حياة المزمل الذي كان من المتوقع له أن يموت في سن العشرين، والذي ربته أمه بمفردها وأفرطت في رعايته وحمايته، ليعرض الفيلم أحداث اليوم الذي يبلغ فيه المزمل 19 عاماً.
سينظم برنامج الفنون السينمائية الذي يقام بالتزامن مع برامج المجمع الثقافي الأخرى، عدداً من ورش العمل والدورات التعليمية حول فن صناعة الأفلام المتاحة للجمهور من مختلف الفئات العمرية ومستويات الخبرة. ويقدم المجمّع الثقافي لرواده من البالغين والأطفال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية مثل فنون الأداء، ومكتبة الأطفال، والمعارض، ودورات الفن التعليمي، وفن الخط العربي.