المهرجان يستقطب عروض 6 فرق محلية ولجنة المشاهدة والإشراف تنهي أعمالها
دبي لمسرح الشباب 14 يجدد شغف المواهب الإبداعية
يقف “مهرجان دبي لمسرح الشباب” على عتبة عامه الـ 14، ليطل على الجمهور حاملاً معه الكثير من الشغف والآمال للمواهب الشابة، مجسداً سعي هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” الدائم نحو تطوير المهرجان وتجديد عناصر العمل المسرحي، إلى جانب ضخ دماء جديدة في الحركة المسرحية المحلية، ودعم أصحاب المواهب الشابة وتمكينهم وتحفيزهم على الإبداع.
ومع بدء العد التنازلي لتنظيم المهرجان الذي سيقام خلال الفترة من 21 وحتى 28 أكتوبر المقبل، أعلنت “دبي للثقافة” عن انتهاء أعمال لجنة المشاهدة والإشراف، من اختيار العروض المسرحية المشاركة في النسخة الـ 14 من المهرجان الذي سيقام على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وسيطل بتشكيلة عروض نوعية مستلهمة من الواقع.
واستقبلت اللجنة التي ترأسها الممثل عادل إبراهيم، عضو مجلس إدارة مسرح دبي الوطني، وعضوية الممثل والمؤلف والمخرج علي جمال، والممثل والمخرج مروان عبد الله صالح، 6 أعمال مسرحية قدمتها فرق مسرح دبي الأهلي، ومسرح دبي الوطني، ومسرح ياس من أبو ظبي، ومسرح خورفكان بالشارقة، ومسرح رأس الخيمة الوطني، ومسرح دبا الفجيرة.
وأكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في “دبي للثقافة” أهمية دور لجنة المشاهدة والإشراف في تقييم الأعمال وإرشاد وتوجيه المشاركين. وقالت: “اعتمدت المشاهدة والإشراف خلال عملية التقييم على مجموعة المعايير الفنية والجمالية والفكرية والأخلاقية التي حددتها اللجنة التنظيمية للمهرجان، ومن بينها أن تكون العروض متجانسة في شكلها العام، ومترابطة من حيث الفكرة والأداء والإخراج والعمل الجماعي، وأن تتميز بأصالتها وقدرتها على مناقشة قضايا المجتمع والشباب، إلى جانب قدرتها على توظيف الإبداع والابتكار في الإخراج والسينوغرافيا وغيرها”، وأشارت الجلاف إلى أن اللجنة تميزت بعنصرها الشبابي، وهو ما يتماشى مع التزامات “دبي للثقافة” الهادفة إلى تعزيز وصقل خبرات أصحاب المواهب المسرحية الشابة وتمكينهم، ما يساهم في الارتقاء بالمسرح الإماراتي، وتفعيل حضوره على الخارطة الثقافية العالمية».
من جانبه، أشار الممثل عادل إبراهيم إلى دور اللجنة في تحفيز الفرق المشاركة على تطوير عروضها فكرياً وتقنياً. وقال: “لمست اللجنة خلال فترة التقييم والمشاهدة تميز العروض المشاركة وامتلاكها لأفكار نوعية قادرة على التفاعل مع قضايا المجتمع والشباب، وطرحها ضمن رؤى وقوالب فنية وإبداعية، وهو ما يبرز المستوى الذي وصلت إليه الحركة المسرحية الإماراتية، وما تمتلكه من قدرات وإمكانيات عالية”، منوهاً إلى أن العروض الجديدة تعكس حرص “دبي للثقافة” على خلق بيئة إبداعية قادرة على إلهام أصحاب المواهب المسرحية، وتشجيعهم على إطلاق العنان لأفكارهم وتقديم أفضل أعمالهم الفنية، ما يساهم في رفع مستوى المنافسة بين الفرق المشاركة في المهرجان.