رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
دراسة: الكلاب وفيّة لكنها لا تميز بين وجوه البشر!
نتيجة غريبة توصلت إليها دراسة حديثة حول استجابة أدمغة الكلاب للصور، لن تصدقها إن كنت تمتلك كلبا وفيا في المنزل، اعتاد على تمييزك بين العديد من البشر. فما جديد الدراسة؟
أظهرت نتائج دراسة جديدة حول نشاط الدماغ عند الكلاب، أن دماغها يستجيب بالطريقة نفسها عندما ترى الجزء الخلفي أو الأمامي من رأس الإنسان. ليتضح أن دماغ الكلب يتلقى صورة الجزء الخلفي لرؤوس البشر بالطريقة نفسها التي يتلقى بها صورة الوجه. أي أنه لا يستطيع تمييز الوجه البشري نهائيا.
على الرغم من التعبيرات التي تقوم بها الكلاب عند رؤية البشر أو أثناء مداعبتهم لها، فقد وجد الباحثون أن الكلاب لا تمتلك القدرة على التمييز بين الوجوه البشرية، حسب ما صرح به الدكتور أتيلا أنديكس، المشارك في إعداد دراسة جديدة صدرت عن جامعة "أوتفوس لورانت" المجرية، لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وشرح البروفيسور أنديكس أنه وزملاءه في مجلة علوم الأعصاب، قاموا بفحص أدمغة 20 نوعا مختلفا من الكلاب، وضمنها صنف اللابرادور. معتمدين في ذلك على صور 30 شخصًا و20 كلبا، على شكل مقاطع فيديو تظهر الجزء الأمامي أو الخلفي من رأس البشر والكلاب أيضا.
ليجد فريق البحث أن مناطق معينة من دماغ الكلب أظهرت نشاطًا مختلفًا اعتمادًا على الأنواع المعروضة من الصور.
وكانت الاستجابة "أكبر عند الكلاب لمقاطع فيديو تظهر فيها كلاب أخرى، بينما لم يحدث أي فرق في دماغ الكلاب عند عرض وجه كلب أو إنسان مقارنة بالوجه الخلفي للرأس"، يوضح البروفيسور أنديكس لـ "الغارديان" البريطانية. بينما حدث العكس للدماغ البشري، إذ أظهر نشاطًا مختلفًا عند عرض الوجه أو الجزء الخلفي من الرأس، حيث "تولد الوجوه عمومًا تحفيزا أكبر، مما يُظهر استجابة أقوى للبشر" حسب نتائج الدراسة.
كما قال أنديكس، في تصريحاته لصحيفة "الغارديان"، إن التحليل الإضافي أظهر أن "دماغ الكلب كان يركز بشكل أساسي على ما إذا كان ينظر إلى كلب أو إنسان، في حين أن الدماغ البشري كان يركز بشكل أساسي على ما إذا كان يرى وجها"، حسب تعبيره.
وأوضح البروفيسور أن النتائج الجديدة تشير إلى أن "الكلاب لا تعتمد بشدة على الوجوه عندما يتعلق الأمر بالتواصل، لكن هذا لا يعني أنها تتجاهلها تمامًا". بدلاً من ذلك، أوضح المتحدث أن أدمغة الكلاب "ليست مصممة للتركيز بشكل خاص على الوجوه".
وفي تناولها للموضوع، أبرزت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن الأمر قد يكون مرتبطًا "بالحيوانات التي تأخذ العديد من إشارات الجسم في عين الاعتبار في عملية التعرف على الغير، فالكلاب تعتمد حاسة الشم والسمع غالبا من أجل ذلك".
وحول الموضوع، أوضحت البروفيسور صوفي سكوت، مديرة معهد علم الأعصاب الإدراكي في كلية لندن الجامعية، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه "من المعروف أن الشبكات المختلفة في الدماغ البشري تعالج جوانب مختلفة من المعلومات في الوجوه. لكن الدراسة أوضحت أن أدمغة الكلاب تعمل بشكل مختلف، فهي تركز إن كان ما تراه إنسانا أو كلبا، دون تركيز على الوجه"، حسب تعبيرها.
كلبك قد يساهم في إطالة عمرك
إذا كنت تربي كلبًا، فيمكنك أن تشارك به في دراسة، قد تعود بالنفع عليه، وعليك أيضا، في المجال الصحي وفي تحدي الشيخوخة. كيف ذلك؟
في أكبر دراسة من نوعها على الكلاب، يرغب باحثون أمريكيون في إجراء دراسة على 10 آلاف كلب، لأجل معرفة إذا ما كان بإمكانهم تحسين أمد الحياة للكلاب، وتطبيق ذلك على البشر، وفق تقرير لشبكة CNN.
ويبقى أمد الحياة أكبر الفروقات بين البشر والكلاب، فحياة هذه الأخيرة أقصر من الإنسان بـ12 مرة حسب المصدر السابق. ويضم الفريق مجموعة من الباحثين في عدة معاهد عليا وجامعات أمريكية، وتمول المعاهد الوطنية للصحة هذه الدراسة.
"الكلاب من الناحية العلمية هم أفضل أصدقائنا" يقول الفريق لـCNN، مبرزاً أن الكلاب تصاب تقريباً بأمراض الشيخوخة التي يصاب بها البشر، وهي تشارك البشر مجال عيشهم"، متابعاً أنه متفائل بإمكانية أن تقود اكتشافاته إلى علاج ومنع والوقاية من مجموعة من الأمراض التي تصيب البشر.
ويتايح الفريق لأيّ فرد داخل الولايات المتحدة يربي كلباً من زيارة موقعهم لأجل ترشيح الكلب للمشاركة، إذ لا يأخذ ملء الاستمارة سوى بضعة دقائق.
ويقول موقع المشروع إن الهدف منه هو معرفة كيف أن جيناتنا وطريقة عيشنا والبيئة تؤثر على الشيخوخة، وإنه سيستخدم المعلومات المحصل عليها لأجل مساعدة الكلاب والإنسان على أن تكون حياتهم خالية من الأمراض. ويؤكد الموقع أنه سيتم اختيار 10 آلاف كلب ليكونوا جزءاً من دراسة إكلينيكية لأجل اكتشاف إمكانية تحسين عقار سيروليموس لأمد الحياة.
وتشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباطات قوية بين الإنسان والكلب، فقد سبق لمجلة ناشيونال جيوغرافيك أن أشارت عام 2015 إلى أن الكلاب بمقدورها قراءة تعابير الوجه، والإحساس بمجموعة من المشاعر البشرية، والإحساس بالبشر والتفاعل العاطفي معهم، ومشاركتهم في عدة أنشطة كمشاهدة التلفزيون.
أظهرت نتائج دراسة جديدة حول نشاط الدماغ عند الكلاب، أن دماغها يستجيب بالطريقة نفسها عندما ترى الجزء الخلفي أو الأمامي من رأس الإنسان. ليتضح أن دماغ الكلب يتلقى صورة الجزء الخلفي لرؤوس البشر بالطريقة نفسها التي يتلقى بها صورة الوجه. أي أنه لا يستطيع تمييز الوجه البشري نهائيا.
على الرغم من التعبيرات التي تقوم بها الكلاب عند رؤية البشر أو أثناء مداعبتهم لها، فقد وجد الباحثون أن الكلاب لا تمتلك القدرة على التمييز بين الوجوه البشرية، حسب ما صرح به الدكتور أتيلا أنديكس، المشارك في إعداد دراسة جديدة صدرت عن جامعة "أوتفوس لورانت" المجرية، لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وشرح البروفيسور أنديكس أنه وزملاءه في مجلة علوم الأعصاب، قاموا بفحص أدمغة 20 نوعا مختلفا من الكلاب، وضمنها صنف اللابرادور. معتمدين في ذلك على صور 30 شخصًا و20 كلبا، على شكل مقاطع فيديو تظهر الجزء الأمامي أو الخلفي من رأس البشر والكلاب أيضا.
ليجد فريق البحث أن مناطق معينة من دماغ الكلب أظهرت نشاطًا مختلفًا اعتمادًا على الأنواع المعروضة من الصور.
وكانت الاستجابة "أكبر عند الكلاب لمقاطع فيديو تظهر فيها كلاب أخرى، بينما لم يحدث أي فرق في دماغ الكلاب عند عرض وجه كلب أو إنسان مقارنة بالوجه الخلفي للرأس"، يوضح البروفيسور أنديكس لـ "الغارديان" البريطانية. بينما حدث العكس للدماغ البشري، إذ أظهر نشاطًا مختلفًا عند عرض الوجه أو الجزء الخلفي من الرأس، حيث "تولد الوجوه عمومًا تحفيزا أكبر، مما يُظهر استجابة أقوى للبشر" حسب نتائج الدراسة.
كما قال أنديكس، في تصريحاته لصحيفة "الغارديان"، إن التحليل الإضافي أظهر أن "دماغ الكلب كان يركز بشكل أساسي على ما إذا كان ينظر إلى كلب أو إنسان، في حين أن الدماغ البشري كان يركز بشكل أساسي على ما إذا كان يرى وجها"، حسب تعبيره.
وأوضح البروفيسور أن النتائج الجديدة تشير إلى أن "الكلاب لا تعتمد بشدة على الوجوه عندما يتعلق الأمر بالتواصل، لكن هذا لا يعني أنها تتجاهلها تمامًا". بدلاً من ذلك، أوضح المتحدث أن أدمغة الكلاب "ليست مصممة للتركيز بشكل خاص على الوجوه".
وفي تناولها للموضوع، أبرزت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن الأمر قد يكون مرتبطًا "بالحيوانات التي تأخذ العديد من إشارات الجسم في عين الاعتبار في عملية التعرف على الغير، فالكلاب تعتمد حاسة الشم والسمع غالبا من أجل ذلك".
وحول الموضوع، أوضحت البروفيسور صوفي سكوت، مديرة معهد علم الأعصاب الإدراكي في كلية لندن الجامعية، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه "من المعروف أن الشبكات المختلفة في الدماغ البشري تعالج جوانب مختلفة من المعلومات في الوجوه. لكن الدراسة أوضحت أن أدمغة الكلاب تعمل بشكل مختلف، فهي تركز إن كان ما تراه إنسانا أو كلبا، دون تركيز على الوجه"، حسب تعبيرها.
كلبك قد يساهم في إطالة عمرك
إذا كنت تربي كلبًا، فيمكنك أن تشارك به في دراسة، قد تعود بالنفع عليه، وعليك أيضا، في المجال الصحي وفي تحدي الشيخوخة. كيف ذلك؟
في أكبر دراسة من نوعها على الكلاب، يرغب باحثون أمريكيون في إجراء دراسة على 10 آلاف كلب، لأجل معرفة إذا ما كان بإمكانهم تحسين أمد الحياة للكلاب، وتطبيق ذلك على البشر، وفق تقرير لشبكة CNN.
ويبقى أمد الحياة أكبر الفروقات بين البشر والكلاب، فحياة هذه الأخيرة أقصر من الإنسان بـ12 مرة حسب المصدر السابق. ويضم الفريق مجموعة من الباحثين في عدة معاهد عليا وجامعات أمريكية، وتمول المعاهد الوطنية للصحة هذه الدراسة.
"الكلاب من الناحية العلمية هم أفضل أصدقائنا" يقول الفريق لـCNN، مبرزاً أن الكلاب تصاب تقريباً بأمراض الشيخوخة التي يصاب بها البشر، وهي تشارك البشر مجال عيشهم"، متابعاً أنه متفائل بإمكانية أن تقود اكتشافاته إلى علاج ومنع والوقاية من مجموعة من الأمراض التي تصيب البشر.
ويتايح الفريق لأيّ فرد داخل الولايات المتحدة يربي كلباً من زيارة موقعهم لأجل ترشيح الكلب للمشاركة، إذ لا يأخذ ملء الاستمارة سوى بضعة دقائق.
ويقول موقع المشروع إن الهدف منه هو معرفة كيف أن جيناتنا وطريقة عيشنا والبيئة تؤثر على الشيخوخة، وإنه سيستخدم المعلومات المحصل عليها لأجل مساعدة الكلاب والإنسان على أن تكون حياتهم خالية من الأمراض. ويؤكد الموقع أنه سيتم اختيار 10 آلاف كلب ليكونوا جزءاً من دراسة إكلينيكية لأجل اكتشاف إمكانية تحسين عقار سيروليموس لأمد الحياة.
وتشير العديد من الدراسات إلى وجود ارتباطات قوية بين الإنسان والكلب، فقد سبق لمجلة ناشيونال جيوغرافيك أن أشارت عام 2015 إلى أن الكلاب بمقدورها قراءة تعابير الوجه، والإحساس بمجموعة من المشاعر البشرية، والإحساس بالبشر والتفاعل العاطفي معهم، ومشاركتهم في عدة أنشطة كمشاهدة التلفزيون.