رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية
دوكاب و دبي العطاء يتعاونان لتمكين المجتمعات في نيبال بمجال التعليم
أعلنت مجموعة دوكاب عن تعاونها مع دبي العطاء، لدعم مبادرة "تبنّي مدرسة" في نيبال، وذلك انطلاقا من مبادراتها الجديدة للمسؤولية المجتمعية للشركات عالمية النطاق، التي أطلقتها المجموعة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28” تحت شعار "دوكاب تبادر".
تعد "تبنّي مدرسة" مبادرة أطلقتها المؤسسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها لتوفير الفرصة للمجتمع لدعم بناء المدارس في المجتمعات النائية حول العالم حيث لا تتوفر المدارس أو تعمل في ظل ظروف سيئة.
تضم المبادرة بناء و/أو تجديد المدارس، وتوفير الكتب، وبناء المرافق الصحية المخصصة للجنسين، وتدريب المعلمين وتعليم القراءة والكتابة للكبار في نيبال وملاوي والسنغال.
وستساهم المدرسة التي تبنتها دوكاب في تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم في الإقليم الغربي الأقصى من نيبال لاسيما أن معدلات معرفة القراءة والكتابة بين النساء في هذه المنطقة منخفضة وتبلغ 40 في المائة فقط.
وستضم المدرسة الجديدة ثلاثة فصول دراسية، مزودة بأثاث ومرافق صحية مخصصة للجنسين، وتستوعب 90 طفلاً و40 بالغاً، فيما يضمن دعم دوكاب أيضاً حصول أفراد المجتمع على ما يقرب من 18 شهراً من الدروس المخصصة لتعليم الكبار ومحو الأمية يشرف عليها مدربون متخصصون.
وقال محمد المطوع الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: "تنسجم أهدافنا الإنسانية الرامية إلى إيجاد فرص عادلة للمجتمعات المحرومة وتحقيق النمو المستدام على نطاق عالمي مع بعضها البعض وتتماشى مع توجهات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في منح الأولوية بالرعاية والاهتمام والدعم بجميع أشكاله للإنسان، وتوفير مكونات الحياة الأساسية له من تعليم وصحة وخدمات وغيرها العديد". من جانبه، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: “يعاني الإقليم الغربي الأقصى من نيبال من تحديات متعددة تمنع الأطفال من الحصول على التعليم السليم.. وبالتالي، يصبح الاستثمار في التعليم وتعليم القراءة والكتابة أمرا حاسماً في تمكين الأسر من انتشال نفسها من الفقر وتزويد الجيل القادم بفرص التعلم الهادفة لمعالجة القضايا الأساسية التي تؤثر على مجتمعاتهم والبلد ككل”. ووجه القرق الشكر لمجموعة دوكاب على اهتمامها بمعالجة هذه القضايا من خلال تبنيها مدرسة في نيبال، الأمر الذي سيوفر للأطفال في هذه المنطقة ولعائلاتهم أساساً متيناً لمستقبل أفضل ومتغير.