رئيس المجلس العسكري في ميانمار يجتمع مع رئيسي وزراء الهند وتايلاند

رئيس المجلس العسكري في ميانمار يجتمع مع رئيسي وزراء الهند وتايلاند


التقى رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مع رئيسي وزراء الهند وتايلاند خلال قمة إقليمية منعقدة في بانكوك الجمعة، وذلك بعد أسبوع من زلزال دمر مناطق من بلاده الفقيرة وأسفر عن مقتل أكثر من 3100 شخص.
ويستغل مين أونج هلاينج، الذي ينبذه معظم زعماء العالم منذ قيادته انقلابا في عام 2021 أطاح بحكومة منتخبة، جولته الخارجية النادرة لتكثيف الدبلوماسية بعدما فتح الزلزال نافذة لذلك.
وعلى هامش قمــــــة مبـــــــادرة خليج البنغـــــال للتعـــــاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات، عقد مين أونــــج هلاينج اجتماعين مع رئيسة الوزراء التايلانديــــــة بايتونجتارن شيناواترا ورئيس الوزراء الهنــــدي ناريندرا مودي، وكان التعـــــافي من الـــــزلـزال موضوعـــــا مشــــتركا في الاجتماعين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن مودي دعا إلى استمرار وقف إطلاق النار المعلن منذ الزلزال في البلاد، التي تشهد حربا أهلية منذ الانقلاب. ويبلغ عدد سكان ميانمار 55 مليون نسمة.
وذكر المتحدث في منشور على منصة إكس «الحل السياسي للصراع هو السبيل الوحيد للمضي قدما، بدءا من الانتخابات الشاملة والموثوقة».
وأعلن المجلس العسكري في ميانمار يوم الأربعاء وقف إطلاق نار مؤقتا في العمليات ضد المعارضين المسلحين حتى 22 أبريل نيسان.
وقــــال مســـــــؤولون تايلانديــــــون إن مناقشــــــات رئيس المجلس العسكري مع رئيسة الوزراء التايلاندية تناولت الوقايــــــة من الكــــــوارث والجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إن الوزير ونظيره الماليزي سيزوران ميانمار غدا السبت.
والتقى مين أونج هلاينج، الذي يرافقه وفد من مسؤولي ميانمار، مع رئيس وزراء نيبال وحضر عشاء مع رؤساء دول المبادرة أمس الخميس قبل انعقاد القمة التي تركز على الأمور الفنية والاقتصادية.
وذكـــــــــر المجلس العسكري أن الزلــــــــزال، الذي وقع يوم الجمعة الماضي بقوة 7.7 درجة وكان أحد أقوى الزلازل التي تضرب الدولـــــــــة الواقعة في جنوب شــــــــرق آسيا منذ قرن، أسفر عن مقتل 3145 شخصا وإصابة أكثر من 4500 مع وجود أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين.