رئيس معهد الشارقة للتراث يؤكد ريادة الإمارة في الاهتمام بالتراث
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث أن الاهتمام بالتراث في إمارة الشارقة بدأ مبكراً لكنه زاد وتوسع مع تأسيس معهد الشارقة للتراث باعتباره أحد أهم المؤسسات الثقافية المتخصصة في عرض التراث الإماراتي والعربي في أبهى صوره.
وقال إن معهد الشارقة للتراث أسس على غرار المعاهد الغربية التي تحتضن في جنباتها البعد الثقافي والبعد الأكاديمي ولديه أربعة أفرع داخلية في خورفكـــــان وكلباء ودبا الحصن والذيد كما يملك نقاط ارتباط دولية في أكثر من بلد هي إيطاليا وإسبانيا والصين وأرمينيا.
وأوضح الدكتور المسلم أن جهود المعهد في عمليات الترميم لكثير من المناطق التراثية في إمارة الشارقة حاضرة ومتواصلة بدعم كبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..مشيرا إلى أن أول مشروعات الترميم كانت في مناطق السوق والمريجة والشويهين وهي اليوم مناطق تراثية جميلة وفيها ساحة ومنطقة الفنون ثم في حصن كلباء وبيت الشيخ حمد وكذلك في خورفكان حيث فريج الشرق والمسجد والسوق والبيوت الثقافية وبيوت الشباب وساحة الاحتفالات ونزل الرياحين والمتاحف الشخصية وغيرها وكذلك هو الحال في كلباء حيث العمل القادم يركز على مجموعة من المتاحف وقد تم افتتاح متحفين شخصيين وسيكون هناك أيضاً نزل ومدينة دبا الحصن مقبلة على نفس المشروع حيث سيتم العمل على بناء متحف حكومي ومتـــــــاحف شخصــــية وهناك عمل في وادي الحلو وعمل في الخان ومشروعات كثيرة ومتنوعة.
وقال الدكتور المسلم : نقوم بعمليات الترميم وفق معايير اليونسكو والمنظمات الأخرى التي تعتبر بيوت خبرة في هذا الشأن كما نحرص على الحفاظ على التراث غير المادي أو المعنوي من خلال حفظ الذاكرة الشعبية ونؤكد على الحفاظ على الرؤية البصرية من خلال العمل المادي والتوثيق والفعاليات والتركيز على المضمون الاجتماعي حيث نعيد لأي معلم تراثي الحياة.
وتطرق رئيس معهد الشارقة للتراث إلى المشاريع المستقبلية ومن أبرزها متحف كلباء الذي سيكون أحد أكبر المتاحف في الإمارات إلى جانب مشروعين لمتحفين في الشارقة قيد الدراسة والاعتماد والسعي لإدراج دراسة البكالوريوس في المعهد إلى جانب البرامج الدراسية الأخرى .
وأضاف أن المعهد يعمل على تمويل الكثير من المشاريع والدراسات لسنة أو أكثر وتمويل الباحث وفريق العمل معه كما أصدر المعهد ثلاثة قواميس وموسوعتين بالإضافة إلى مكنز التراث العربي وقد أصبح المعهد اليوم مرجعاً مهماً ونقطة ارتكاز للتراث العربي. وأوضح أن المعهد يصدر سنويا ما لا يقل عن 50 كتاباً متخصصاً إلى جانب مجلة شهرية ثقافية تراثية “مراود” ومجلة علمية متخصصة محكمة “الموروث” إضافة إلى دعم الكثير من المشروعات البحثية و موضوعات حفظ الهوية وصون التراث من خلال برامج متصلة مع اليونسكو، حيث يوجد في العالم العربي مركزان تابعان لليونسكو من الفئة الثانية أحدهما في الجزائر والثاني معهد الشارقة للتراث.
وقال إن معهد الشارقة للتراث أسس على غرار المعاهد الغربية التي تحتضن في جنباتها البعد الثقافي والبعد الأكاديمي ولديه أربعة أفرع داخلية في خورفكـــــان وكلباء ودبا الحصن والذيد كما يملك نقاط ارتباط دولية في أكثر من بلد هي إيطاليا وإسبانيا والصين وأرمينيا.
وأوضح الدكتور المسلم أن جهود المعهد في عمليات الترميم لكثير من المناطق التراثية في إمارة الشارقة حاضرة ومتواصلة بدعم كبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..مشيرا إلى أن أول مشروعات الترميم كانت في مناطق السوق والمريجة والشويهين وهي اليوم مناطق تراثية جميلة وفيها ساحة ومنطقة الفنون ثم في حصن كلباء وبيت الشيخ حمد وكذلك في خورفكان حيث فريج الشرق والمسجد والسوق والبيوت الثقافية وبيوت الشباب وساحة الاحتفالات ونزل الرياحين والمتاحف الشخصية وغيرها وكذلك هو الحال في كلباء حيث العمل القادم يركز على مجموعة من المتاحف وقد تم افتتاح متحفين شخصيين وسيكون هناك أيضاً نزل ومدينة دبا الحصن مقبلة على نفس المشروع حيث سيتم العمل على بناء متحف حكومي ومتـــــــاحف شخصــــية وهناك عمل في وادي الحلو وعمل في الخان ومشروعات كثيرة ومتنوعة.
وقال الدكتور المسلم : نقوم بعمليات الترميم وفق معايير اليونسكو والمنظمات الأخرى التي تعتبر بيوت خبرة في هذا الشأن كما نحرص على الحفاظ على التراث غير المادي أو المعنوي من خلال حفظ الذاكرة الشعبية ونؤكد على الحفاظ على الرؤية البصرية من خلال العمل المادي والتوثيق والفعاليات والتركيز على المضمون الاجتماعي حيث نعيد لأي معلم تراثي الحياة.
وتطرق رئيس معهد الشارقة للتراث إلى المشاريع المستقبلية ومن أبرزها متحف كلباء الذي سيكون أحد أكبر المتاحف في الإمارات إلى جانب مشروعين لمتحفين في الشارقة قيد الدراسة والاعتماد والسعي لإدراج دراسة البكالوريوس في المعهد إلى جانب البرامج الدراسية الأخرى .
وأضاف أن المعهد يعمل على تمويل الكثير من المشاريع والدراسات لسنة أو أكثر وتمويل الباحث وفريق العمل معه كما أصدر المعهد ثلاثة قواميس وموسوعتين بالإضافة إلى مكنز التراث العربي وقد أصبح المعهد اليوم مرجعاً مهماً ونقطة ارتكاز للتراث العربي. وأوضح أن المعهد يصدر سنويا ما لا يقل عن 50 كتاباً متخصصاً إلى جانب مجلة شهرية ثقافية تراثية “مراود” ومجلة علمية متخصصة محكمة “الموروث” إضافة إلى دعم الكثير من المشروعات البحثية و موضوعات حفظ الهوية وصون التراث من خلال برامج متصلة مع اليونسكو، حيث يوجد في العالم العربي مركزان تابعان لليونسكو من الفئة الثانية أحدهما في الجزائر والثاني معهد الشارقة للتراث.