راشد شرار يحتفي بجمهوره في بستان العلياء بكابر

راشد شرار يحتفي بجمهوره في بستان العلياء بكابر


 احتفى الشاعر والإعلامي الإماراتي راشد سعيد خلفان شرار “ شاعر الأصالة “ بجمهوره والإصدقاء في أمسية احتفالية أقامها مساء أمس في استراحته “ بستان العلياء “ بمنطقة كابر البرية بام القيوين تخللتها إلقاء عدد من القصائد الشعرية الشعبية والنبطية وأقيمت الأمسية بمناسبة عودته بالسلامة من رحلة العلاج بميونيخ البافارية .
حضر الحفل الشيخ عمار بن ناصر المعلا وسعادة سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي وعبدالرحمن نقي البستكي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومحمد مصطفى مدير إذاعة راس الخيمة ومحمد صالح النعيمي وعبدالله المر الكعبي صاحب متحف زايد الشخصي وعلي عبدالرحمن بن درويش صاحب قرية بن درويش التراثية براس الخيمة .
وكلا من : رجل الاعمال احمد بن سند السويدي ورجل الاعمال سعود عبدالرحمن البكر والاعلامي علي العيسائي والشاعر سلطان الرفيسا والشاعر خلفان بن نعمان الكعبي والفنان سالم سيف والشاعر عبدالواحد بن كميدش الكعبي والاعلامي خليل الفيلي الجزيري والدكتور جاسم عبيد الزعابي مدير قناة أهل الدار واحمد المزروعي وحسن السويدي واحمد الحمادي ومحمد عبد الرحمن الجناحي وحسين الحوسني وتوفيق ابوعوني والشاعر سعود راشد بن شرار ، وسلطان ومحمد وغيث انجال راشد شرار.
ويعتبر الشاعر والإعلامي الإماراتي راشد شرار “ مواليد الشارقة 1952” من رواد الشعر الشعبي وشغل مناصب أدبية وإعلامية عدة منها مدير مركز ومهرجان الشارقة للشعر الشعبي بالشارقة وتقديم واعداد برنامج “ مجالس الشعراء “ الشهير في قناة دبي والاشراف على صحة الشعر الشعبي في عدد من المجلات والاصدارات الثقافية بالإضافة الى مشاركته في لجان تحكيم العديد من مسابقات الشعر الشعبي والنبطي والشلات على مستوى الخليج وقد كان قد حصل على جائزة أفضل ديوان شعر من جائزة العويس للإبداع على ديوانه “ مواثيق الوفاء «.
كما صدرت له ست دواوين شعرية هي : خيوط من ذهب وغصن المعاني وعذب البيان في ال نهيان والعمر كله وصفوة الصفوة وزايد قصيدة وطن ،
 بالإضافة الى دراستين عن الشاعر احمد بن محمد بن دري الفلاحي وأخرى عن أحمد بوسنيدة الهرمسي : شاعر برع في صناعة الخط والكتابة.
يملك راشد شرار صوتاً شعرياً يحاكي بأداء عالٍ حرفية الماضي، 
وبرهافة بدوي حاذق طرز قصائده بلوحات شعرية حملت صوت الأصالة لتمثل قصيدته مشاهد تمثيلية ممتعة ، وهو أول شاعر توضع قصيدته في نصب تذكاري .