رذاذ جديد مضاد للشيخوخة من القنب
من خلال دمج الجمال والعلم والتكنولوجيا وسلالات القنب المسجلة، يهدف العلماء إلى إنشاء منتجات تستخدم الانتشار بالموجات فوق الصوتية والتغشية المغناطيسية وأنظمة التوصيل المحسنة الأخرى للسماح بامتصاص أكبر للقنب فائق القوة.
يسمح الانتشار بالموجات فوق الصوتية للجلد بامتصاص القطرات، والتي تكون أصغر بمقدار 50 مرة من الرذاذ التقليدي، ولا تترك أي بقايا غير مرغوب بها على الجلد والشعر. ويعمل الضباب المغناطيسي على هذه القطرات لتقليل التوتر السطحي بشكل أكبر، والسماح باختراق وامتصاص أفضل بشكل ملحوظ.
يعمل العلماء الآن على اختبارات لتحليل الفعالية الحيوية على الإنسان لسبع سلالات رئيسية من القنب، وسيكون هذا الإنجاز مفتاحاً لإنتاج علاجات مضادة للالتهابات ترتبط بأمراض معينة.
ومن المزمع أن ينتقل البحث من التجارب الأولية إلى التجارب السريرية في غضون 12 شهراً، قبل أن يصل إلى الأسواق في عام 2022، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.