بعد 248 يوما، تمكن الجيش الإسرائيلي، من استعادة 4 رهائن كانوا محتجزين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، ومن بينهم نوعا أرغماني.
وتحدثت الإسرائيلية المحررة،  لوسائل الإعلام العبرية عما شهدته بعد اقتيادها  إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر  (تشرين الأول) الماضي.

وقالت أرغماني إنها كانت برفقة أسيرين (وسي شرابي و إيتي سفيرسكي آخرين قبل أن يقتلا في غارة إسرائيلية قرب المكان الذي كانوا فيه»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضافت أرغماني، وفقاً لما نقلت قناة «13» الإسرائيلية: «رأيت الصاروخ يدخل المنزل، كنت متأكدة أني سأموت.. اعتقدت أن هذا كل شيء، لكني بقيت على قيد الحياة». وأوضحت أنها «كانت تتنقل من شقة لأخرى بعد كل فترة، وأنها لم تكن محتجزة في نفق منذ أسرها، وأنها كانت تخرج لاستنشاق الهواء متنكرة بملابس إسلامية، وأنها كانت تتجول في شوارع قطاع غزة مع مسلحين كانوا يحرسونها».

ووفق تقرير للقناة «12» الإسرائيلية، قالت أرغماني لعائلتها أيضاً إن «الذين أسروها كانوا يقدمون لها الطعام والشراب كلما طلبت منهم، كما أنها تعلمت القليل من  العربية»، مضيفةً أنهم كانوا يعاملونها بشكل جيد وكأنها «مباركة» كما كانوا يقولون لها»، على حد قولها.   ويذكر أن الجيش الإسرائيلي،  أعلن السبت، أن قواته تمكنت من تحرير 4 محتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من جهته مقتل 210 فلسطينيين وإصابة 400 على الأقل، في الضربات الإسرائيلية لمخيم النصيرات في غزة، الذي شهد العملية الإسرائيلية.