تصوّْر للوطن والتاريخ
رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي يطلق معرض روعة أوغندا
أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، المتحف الأكاديمي التابع للجامعة، عن تنظيم معرضٍ جديدٍ في مساحة المشروع بعنوان "روعة أوغندا - تصورٌ للوطن والتاريخ"، والذي سيفتتح أبوابه للزوار ابتداءً من يوم الأحد 12 يناير،حيث سيقام حفل الافتتاح في تمام الساعة 5:30 مساءً.
ويضم المعرض الذي يستمر لغاية 28 يناير أعمال الفنان سعيدي علي ناصر صوافي التي تكشف عن مسيرته الإبداعية، حيث يسلط الضوء على تصورات الفنان الأوغندي لاحتفالات الولادة والحصاد والعودة إلى الديار، وكذلك آثار المجاعة والنزاع السياسي والمخاطر الناجمة عن الألغام، كما يتناول قضايا الهوية في مرحلة ما بعد الحداثة من المنظور الأفريقي المعاصر.
وتقدم لوحات صوافي الشهيرة تجربةً بصرية غنية تصطحب الزوار في رحلة تعكس ثقافة ومجتمع القرية الأوغندية في القرن العشرين. وتتنوع أعمال الفنان بين مشاهد تتناول موضوعات متنوعة وصوراً تأملية صغيرة لموسيقيين وأمهات وقرويين مسنين، يقدمها بأسلوب مستوحى من الفن التكعيبي سعياً لتصوير أهل أوغندا كرمز للكرامة والفخر في الشخصيات التي يجسدونها.
وتعليقاً على أعماله، قال صوافي: "يعد الرسم أحد سبل نقل الرسائل والكشف عن قصص لم تُحكَى بعد. لا يعرف الجميع أفريقيا عن كثب، ولا يغطي الإعلام سوى الموضوعات الهامة. لكن حين تتعمق في النظر إلى رجل أصيب بلغم أرضي، يتضح لك أن حتى صناع اللغم لا يعلمون من أصيب بالضرر بسبب هذا اللغم أو حجم الضرر الذي خلّفه".
وسيحظى زوار المعرض بفرصة للاستمتاع بالألوان المشرقة والأشكال الهندسية الأفريقية التي تعكس حس الجرأة، كما سيتعرفون من خلال هذه الأعمال على شخصيات بعض الناجين من الحروب، ونساء حوامل في لحظات التضرع.
ويأتي هذا المعرض بتقييم فني من تامو الإسلام، ويعكس عنوانه تنوع وإشراق الألوان التي اختارها الفنان في أعماله، وكذلك التصورات الغنية والثقافية للمناسبات الاجتماعية في أوغندا.
ويتولّى فريق عمل رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي إدارة "مساحة المشروع" الموجودة داخل مركز الفنون في الحرم الجامعي. وتشكّل مكاناً مخصصاً لمشاريع الجامعة مثل مهرجان الخريجين السنوي والمعارض الطلابية التي تنعقد في نهاية الفصل الدراسي والمعارض التي تنظمها الهيئة التدريسية، ما يوفر منصةً للتجريب والاستكشاف في مجال الفنون البصرية.
ويضم المعرض الذي يستمر لغاية 28 يناير أعمال الفنان سعيدي علي ناصر صوافي التي تكشف عن مسيرته الإبداعية، حيث يسلط الضوء على تصورات الفنان الأوغندي لاحتفالات الولادة والحصاد والعودة إلى الديار، وكذلك آثار المجاعة والنزاع السياسي والمخاطر الناجمة عن الألغام، كما يتناول قضايا الهوية في مرحلة ما بعد الحداثة من المنظور الأفريقي المعاصر.
وتقدم لوحات صوافي الشهيرة تجربةً بصرية غنية تصطحب الزوار في رحلة تعكس ثقافة ومجتمع القرية الأوغندية في القرن العشرين. وتتنوع أعمال الفنان بين مشاهد تتناول موضوعات متنوعة وصوراً تأملية صغيرة لموسيقيين وأمهات وقرويين مسنين، يقدمها بأسلوب مستوحى من الفن التكعيبي سعياً لتصوير أهل أوغندا كرمز للكرامة والفخر في الشخصيات التي يجسدونها.
وتعليقاً على أعماله، قال صوافي: "يعد الرسم أحد سبل نقل الرسائل والكشف عن قصص لم تُحكَى بعد. لا يعرف الجميع أفريقيا عن كثب، ولا يغطي الإعلام سوى الموضوعات الهامة. لكن حين تتعمق في النظر إلى رجل أصيب بلغم أرضي، يتضح لك أن حتى صناع اللغم لا يعلمون من أصيب بالضرر بسبب هذا اللغم أو حجم الضرر الذي خلّفه".
وسيحظى زوار المعرض بفرصة للاستمتاع بالألوان المشرقة والأشكال الهندسية الأفريقية التي تعكس حس الجرأة، كما سيتعرفون من خلال هذه الأعمال على شخصيات بعض الناجين من الحروب، ونساء حوامل في لحظات التضرع.
ويأتي هذا المعرض بتقييم فني من تامو الإسلام، ويعكس عنوانه تنوع وإشراق الألوان التي اختارها الفنان في أعماله، وكذلك التصورات الغنية والثقافية للمناسبات الاجتماعية في أوغندا.
ويتولّى فريق عمل رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي إدارة "مساحة المشروع" الموجودة داخل مركز الفنون في الحرم الجامعي. وتشكّل مكاناً مخصصاً لمشاريع الجامعة مثل مهرجان الخريجين السنوي والمعارض الطلابية التي تنعقد في نهاية الفصل الدراسي والمعارض التي تنظمها الهيئة التدريسية، ما يوفر منصةً للتجريب والاستكشاف في مجال الفنون البصرية.