محمد بن راشد: سر نجاحنا خدمة الناس وتسهيل حياتهم والتواصل معهم
بدلا من الأساليب التقليدية
روبوتات متناهية الصغر لعلاج قرحة المعدة
توصل فريق من الباحثين في الصين لتقنية جديدة لعلاج قرح المعدة بدلا من الأساليب التقليدية المعمول بها حاليا مثل جراحة المناظير.ونقل الموقع الإلكتروني (ساينس ديلي) ScienceDaily المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث تاو تشو من جامعة تسينجهوا في بكين قوله إن (جروح جدار المعدة تعتبر من المشكلات الشائعة في المسار الهضمي للانسان، ويعاني منها نحو 12% من سكان العالم بدرجات متفاوتة).
وأوضح أن (تفعيل تقنية الطباعة الحيوية لحقن جروح المعدة بخلايا حية بشكل مباشر يعتبر وسيلة مفيدة للغاية لعلاج هذه المشكلة الصحية).
وأضاف أن الصعوبة التي تواجه هذه المشكلة أن تقنيات الطباعة الحيوية المعمول بها حاليا تركز على المواقع الخارجية للجسم، نظرا لأن الطابعات الحيوية عادة ما تكون كبيرة الحجم، ولا يمكن استخدامها في المعتاد على الأنسجة الداخلية بدون جراحات تدخلية تحتاج إلى مساحات كافية لإتمام عملية الطباعة).
وطور فريق الدراسة روبوتا متناهي الصغر يتم إدخاله إلى جسم الإنسان بواسطة منظار جراحي من أجل القيام بعملية الطباعة الإلكترونية لعلاج القرحة أو أي جروح في جدار المعدة.
ويتكون الروبوت من قاعدة مثبتة على منصة متحركة، ويمكنه أن ينطوي أثناء دخول الجسم، قبل أن يعود إلى حجمه الطبيعي لإجراء عملية الطباعة.
وأكد الباحث تاو تشو أن (التجارب المبدئية أثبتت نجاحا مبشرة لهذه التقنية، حيث إن الخلايا التي تم حقنها داخل جدار المعدة احتفظت بحيويتها على مدار عشرة أيام في حالة مستقرة، وهو ما يشير إلى إمكانية نجاح هذه الخلايا المزروعة في علاج جروح المعدة على المدى الطويل).
وذكر أن المرحلة المقبلة من الدراسة سوف تركز على تصغير حجم الروبوت الذي يستخدم في الطباعة، وتحسين جودة الأحبار الحيوية المستخدمة.
وأوضح أن (تفعيل تقنية الطباعة الحيوية لحقن جروح المعدة بخلايا حية بشكل مباشر يعتبر وسيلة مفيدة للغاية لعلاج هذه المشكلة الصحية).
وأضاف أن الصعوبة التي تواجه هذه المشكلة أن تقنيات الطباعة الحيوية المعمول بها حاليا تركز على المواقع الخارجية للجسم، نظرا لأن الطابعات الحيوية عادة ما تكون كبيرة الحجم، ولا يمكن استخدامها في المعتاد على الأنسجة الداخلية بدون جراحات تدخلية تحتاج إلى مساحات كافية لإتمام عملية الطباعة).
وطور فريق الدراسة روبوتا متناهي الصغر يتم إدخاله إلى جسم الإنسان بواسطة منظار جراحي من أجل القيام بعملية الطباعة الإلكترونية لعلاج القرحة أو أي جروح في جدار المعدة.
ويتكون الروبوت من قاعدة مثبتة على منصة متحركة، ويمكنه أن ينطوي أثناء دخول الجسم، قبل أن يعود إلى حجمه الطبيعي لإجراء عملية الطباعة.
وأكد الباحث تاو تشو أن (التجارب المبدئية أثبتت نجاحا مبشرة لهذه التقنية، حيث إن الخلايا التي تم حقنها داخل جدار المعدة احتفظت بحيويتها على مدار عشرة أيام في حالة مستقرة، وهو ما يشير إلى إمكانية نجاح هذه الخلايا المزروعة في علاج جروح المعدة على المدى الطويل).
وذكر أن المرحلة المقبلة من الدراسة سوف تركز على تصغير حجم الروبوت الذي يستخدم في الطباعة، وتحسين جودة الأحبار الحيوية المستخدمة.