سماح وشيك لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ غربية

روسيا تشن هجوماً مضاداً في كورسك.. وتستعيد 10 قرى

روسيا تشن هجوماً مضاداً في كورسك.. وتستعيد 10 قرى


أعلنت روسيا الخميس أن جيشها استعاد 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث شنت كييف الشهر الماضي هجوما واسعاً.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشر على منصة تلغرام إن وحدات من جنود فرقة "الشمال" حررت، خلال عمليات هجومية، 10 قرى في يومين، وفق فرانس برس.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تشن هجوماً مضاداً في منطقة كورسك.

وقال خلال مؤتمر صحافي في كييف إن هذا الرد الروسي يتلاءم مع الخطة الأوكرانية، من دون تفاصيل إضافية.
يذكر أن الجيش الأوكراني توغل بشكل مفاجئ في السادس من أغسطس في منطقة كورسك، وأعلن لاحقاً أنه سيطر على أكثر من ألف كلم مربع ونحو 100 قرية.
وأصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا قاب قوسين من رفع القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية بعيدة المدى، لضرب أهداف في عمق روسيا.

ونقلت شبكة (إم إس إن بي سي) الإخبارية الأميركية عن مسؤول في البنتاغون طلب عدم كشف هويته، أن اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن، المقرر الجمعة، سينتهي بالموافقة على استخدام أوكرانيا أنظمة الصواريخ الأميركية متوسطة المدى أتاكامز وصواريخ ستورم شادو البريطانية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

ولفت المسؤول إلى أن قرار إيران تزويد روسيا بمخزون جديد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى، أجبر واشنطن ولندن على تغيير حساباتهما إزاء طريقة التعامل مع الهجمات الروسية.

وخلال زيارته إلى كييف، الأربعاء، تلقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مناشدات متكررة من مسؤولين أوكرانيين لاستخدام أسلحة وصواريخ غربية في شن ضربات بعيدة المدى في عمق أراضي روسيا.
وصرح بلينكن بأنه سيطلع بايدن على المناقشة التي أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول استخدام صواريخ أميركية الصنع، لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

هذا وكشف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن حلف الناتو يُسرب بيانات استخبارية عسكرية فضائية إلى نظام كييف، بالإضافة إلى الأسلحة، مؤكداً أن مختصين من الناتو ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية الروسية.