تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة .. تطعيم أكثر من 460 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة حتى الآن
موسكو تؤكد القضاء على 30 مرتزقاً أجنبياً
روسيا تعلن السيطرة على مدينة جديدة في شرق أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس الأحد، إنها حيدت بضربة صاروخية نحو 30 مرتزقاً أجنبياً، ودمرت معدات عسكرية في مدينة سومي بأوكرانيا.
وقال البيان: نتيجة لضربة صاروخية، حيد نحو 30 مرتزقاً أجنبياً، و6 قطع من المعدات في نقطة انتشار مؤقتة في منطقة ستيتكوفكا شمال مدينة سومي حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية لحظة الضربة الصاروخية على مواقع أوكرانية وانفجارات قوية.
وقال الجيش الروسي الأحد، إنه سيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، حيث يواصل تقدمه مقترباً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن قواتها حررت بلدة نوفوروديفكا في منطقة دونيتسك. وتوجد هذه المدينة التي كانت تعد أكثر من 140 ألف نسمة قبل الحرب وفق الأرقام الرسمية، على بعد 20 كيلومتراً عن بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني.
وتشكل بوكروفسك منذ أسابيع هدفاً للقوات الروسية التي تقترب منها في مواجهة الجيش الأوكراني، فشل رغم هجومه في منطقة كورسك الروسية الحدودية في 6 أغسطس (آب)، في وقف تقدم موسكو في دونيتسك في شرق أوكرانيا والتي تشكل مركزاً للمعارك.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه الراسخ على السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك.
هذا وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجمات جوية الليلة الماضية على منطقتين حدوديتين في البلدين، حيث قال مسؤولون أوكرانيون إن شخصين قتلا وأصيب 4 في منطقة سومي، بينما قالت روسيا إن 3 مدنيين أصيبوا في منطقة بيلغورود.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، الأحد، في منشور على تطبيق تيليغرام إن طفلين من بين المصابين في منطقة سومي.
وأضافت أن أضرارا لحقت بعدد من المنازل والسيارات.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود في جنوب غرب روسيا على تليغرام إن 3 مدنيين بينهم طفلان أصيبوا في هجوم جوي أوكراني.
وأضاف أن مبنيين سكنيين دمرا وتضرر أكثر من 15 مبنى إجمالا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تيليغرام إنها دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق بيلغورود الليلة الماضية.
وتتعرض منطقتا سومي وبيلغورود لهجمات متكررة، وينفي الجانبان استهداف المدنيين، ويقولان إن الهجمات تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة للمجهود الحربي لدى كلا منهما.
وقُتل آلاف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا باجتياح شامل لأوكرانيا في فبراير 2022، كما نزح ملايين الأوكرانيين، بينما تحولت مدنهم وقراهم إلى أكوام من الأنقاض.