رياضات مائية تزدهر على أمواج دجلة

رياضات مائية تزدهر على أمواج دجلة

 تحاول الشابة مريم وليد خالد التحكم بقاربها الشراعي وسط أمواج عالية تتقاذفها في نهر دجلة في بغداد، اثناء ممارستها لواحدة من الرياضات المائية حديثة العهد في العراق، إلا أنها بدأت تستقطب اهتمام عدد من الشباب.
وخلال العقد الماضي، شارك محترفون في رياضة التجذيف في الألعاب الأولمبية، لكن رياضة القوارب الشراعية والألواح الشراعية لم تشكّل موضع اهتمام في العراق.

غير أنها الآن بدأت تحظى بشعبية إلى جانب رياضات أخرى غير أولمبية مثل الدراجات والزلاجات المائية.
وبعدما تمكنت من تخطي الأمواج، النادرة في دجلة، نجحت مريم أخيراً في تقويم الشراع بعد جهود كبيرة، مستمعةً إلى نصائح مدربها عن بعد.
وقالت الشابة البالغة من العمر 16 عاماً "رياضة الزوارق الشراعية من الرياضات الصعبة التي تتطلب جهدا وصبرا"، فيما كان الهواء يعصف من حولها، لكن أريد أن "أظهر للجميع أننا نحن، النساء العراقيات، نستطيع أن ننجح".

وأضافت مريم التي كانت بطلة في رياضة السباحة وابنة احد اللاعبين السابقين في المنتخب العراقي لكرة القدم، "من يعشق الرياضات المائية ويواجه مخاطرها باصرار، وخصوصا سباقات الزوارق الشراعية، سيتمكن منها، لذا أتطلع لأن أكون حاضرة في دورات أولمبية في المستقبل".
يبدّل ازدهار هذه الرياضات المائية نظرة العراقيين إلى نهري دجلة والفرات اللذين منهما منح العراق اسمه التاريخي "بلاد ما بين النهرين".
وانخفض منسوب المياه في النهرين حتى النصف مع إنشاء تركيا وإيران المجاورتين سدوداً فيهما. وتراجع المنسوب كثيراً في أحد السنوات في دجلة لدرجة أنه كان ممكناً للسكان السير بين ضفتيه.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot