أطلقت لجنة السعادة بدار زايد للثقافة الإسلامية خطتها السنوية لعام 2021 والتي تهدف إلى تبني جودة الحياة من أجل إثراء السعادة لدى الموظفين وخلق بيئة عمل تدفع إلى الإيجابية، وذلك ضمن استراتيجية الدار الرامية إلى تحسين الكفاءة المؤسسية وتحقيق السعادة والإيجابية في بيئة العمل، وجعلها بيئة جاذبة لجميع العاملين فيها.
وتنوعت مبادرات اللجنة، حيث تهدف مبادرة "نجوم كورسيرا" إلى تشجيع الموظفين وتزويدهم بقاعدة واسعة من المعارف والمهارات الإدارية والسلوكية والفنية الحديثة،من خلال حث الموظفين على الاستفادة من المحاضرات والورش التدريبية والدورات التعليمية عبر منصة كورسيرا، حيث ستقوم اللجنة بتكريم أفضل 3 موظفين كل ربع سنوي بإجمالي 12 موظف سنوياً.

أما مبادرة "هوايتي سر سعادتي" فتهدف إلى احتضان مواهب الموظفين من خلال تقديم المشورة لهم ودعمهم لتنمية هواياتهم، وتشجيعهم على ممارستها بشكل متواصل.
وتأتي مبادرة "قهوة السعادة"من خلال عقد سلسلة من الورش في جوانب حياة الموظف في لقاء يسعى الى التكامل المعرفي بين موظفي الدار، ويعتبر فرصة لعرض تجارب ملهمة في السعادة والإيجابية وجودة الحياة، وتنصّ مبادرة " مشورة " بتقديم الاستشارات القانونية للموظفين من قبل المستشار القانوني بالدار بهدف دعم الموظفين في المسائل القانونية في حياتهم الشخصية.

وأشار خليفة عبدالله الساعدي رئيس قسم العلاقات العامة و الاعلام بالدار و رئيس لجنة السعادة: أن دار زايد للثقافة الإسلامية قامت بتأسيس لجنة السعادة منذ خمس سنوات بهدف تعزيز المحتوى المعرفي حول السعادة والإيجابية بين موظفي الدار، وترسيخ مفاهيم وممارسات جودة الحياة في بيئة العمل المعززة للصحة النفسية والجسدية والذهنية والروحية مما يسهم في خلق بيئة عمل تتسم بالإيجابية و السعادة وبناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم.
وأكدّ الساعدي أنه ورغم التحديات بسبب الأوضاع الاحترازية في الدولة بسبب كوفيد- 19، إلا أن فريق لجنة السعادة لم يتوانَ عن تقديم الدعم لدفع مسيرة العمل بالدار بروح إيجابية متفائلة.

وقال: إن إطلاق مبادرات السعادة للعام الجاري 2021 يأتي تجسيدا لغاية سامية تهدف إلى تحويل مكان العمل إلى بيئة جاذبة تسمح للجميع بإطلاق طاقاتهم وجهودهم الخلاقة من أجل إنجاز ينعكس على المجتمع بصورة عامة، لزيادة معدل الإنتاجية.