أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية بمقرها الرئيس بمدينة العين" البرنامج الصيفي لأبناء المهتدين الجدد وموظفي الدار"، ويأتي هذا البرنامج استثنــائيا هذا العام بتنظيمه افتراضيا عن بعد نظراً للوضع الحالي والإجراءات الاحترازية وتنفيذاَ للقرارات الحكومية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي.
ويستهدف البرنامج الصيفي الأطفال من عمر 7 إلى 12 عاما و تأتي هذه المبادرة بهدف تعليمهم المبادئ الأساسية للدين الإسلامي الحنيف ،وذلك من خلال الأنشطة و البرامج المتنوعة  باستخدام الوسائل التقنية الحديثة التي تهدف إلى توفير الدعم للأسر وإعانتهم على تربية أبنائهم وفق مفاهيم الدين الإسلامي السمح ولتعزيز الترابط بين أبناء المهتدين الجدد والموظفين.

كما يهدف البرنامج إلى بث روح الحماس والمنافسة بين الأطفال من خلال تعريفهم بفوائد قراءة القرآن الكريم واستحضار أركان الإيمان وأركان الإسلام ومعرفة معانيها، بالإضافة إلى تقديم برنامج السنع الإماراتي لتعريفهم بالموروث الاجتماعي والثقافي والالتزام بالآداب والأخلاقيات التي درج عليها المجتمع، و تثقيف الأطفال وتعريفهم بفايروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) وطرق الوقاية منه .
وقال د.أحمد إسماعيل الكمالي رئيس قسم شؤون المهتدين الجدد بدار زايد للثقافة الإسلامية: قامت الدار بتنظيم البرنامج الصيفي الافتراضي والذي يضم العديد من  البرامج والأنشطة الثقافية و الترفيهية التي تتضمن تحفيظ القرآن الكريم و الرسم و القراءة و تعليم السنع الإماراتي حرصاً منها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بدمج المهتدين الجدد في المجتمع المحيط، وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولأسرهم واستغلال أوقات فراغهم خلال فترة الصيف بما يعود عليهم بالنفع.