زايد للثقافة الإسلامية تطلق التعليم عن بعد بــ 8 لغات عالمية

زايد للثقافة الإسلامية تطلق التعليم عن بعد بــ 8 لغات عالمية


استهلت دار زايد للثقافة الإسلامية مبادرة التعليم عن بعد لطلبتها المنتسبين للدراسة فيها، واستطاعت الدار في فترة وجيزة تفعيل التدريس الكترونيا لبرنامج الثقافة الإسلامية و برنامج القرآن الكريم . وتأتي هذه المبادرة لتعزيز مفهوم التعليم عن بعد وضمان استمراريته في ظل الازمة الحالية التي يشهدها العالم من انتشار فيروس كورنا المستجد (كوفيد-19). وقد قامت الدار بتدريب كوادرها التدريسية لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم لمواكبة و تطبيق احدث الممارسات التعليمية الرقمية من خلال مجموعة من الورش التدريبية في استخدام المنصات الالكترونية، بهدف تأهيل الهيئة التدريسية لمواكبة تكنولوجيا التعليم واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية وتقديم برامج ودروس تعليمية ذكية، لا سيما المنصات الرقمية المجانية التي وفرتها دولة الإمارات و تضمنت Blackboard، google classroom، Microsoft teams، بالإضافة إلى WhatsApp business والمفعلة حاليا بالدار.  وأشارت د.نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إلى أن مبادرة التعليم عن بعد في الدار استقطبت أكثر من 375 طالب في الأسبوع الأول و تأتي بعدد 8 لغات عالمية تتمثل في اللغة الانجليزية و اللغة الأثيوبية و الأوردية و الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الصينية و الروسية و السنهالية إلى جانب لغة التغالوغ.
وقالت: بدأت جهود تفعيل برامج التعليم عن بعد في الدار من خلال تحويل كل المناهج الدراسية المعتمدة في الدار إلى برنامج إلكتروني رقمي استجابة للتوجيهات الحكومية بالانتقال بالمنظومة التعليمية إلى المنصات الرقمية الذكية لضمان استمرارية التعليم والعمل في المؤسسات الحكومية. وأضافت: في إطار سعى الدار لتحسين وتطوير خدماتها وخصوصا منظومة التعليم عن بعد بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين،تم عمل استطلاع رأي بين الطلاب الدارسين والمنتسبين إلى البرامج التعليمية بالمركز الرئيسي وفروع الدار الخارجية حول إمكانية تطبيق برامج التعليم عن بعد ومدى توفر الأجهزة المناسبة لتطبيقات التعليم عن بعد لديهم، وأبدى نسبة 97% من الطلاب جاهزيتهم ورغبتهم في الاستفادة من الخدمات التعليمية بالدار عبر المنصات الرقمية التعليمية.  لافتة أن التعلم عن بعد هو أسلوب من أساليب التعلم الذاتي، الذي يؤدي إلى تعزيز نظام التعليم المفتوح والتعليم المستمر، كما أنه يحقق التغلب على العائق الزمني، والتغلب على العائق الجغرافي، والاستفادة من الطاقات التعليمية المؤهلة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتخفيف الضغط الطلابي على المؤسسات التعليمية لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية. جدير بالذكر أن دار زايد للثقافة الإسلامية ومنذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، قامت ببذل الجهود لاستمرارية العمل و الخدمات التي تقدمها لعملاءها وفي مقدمتها استمرار التعليم إلى جانب توفير خدمة جلسة التعريف بالإسلام الكترونيا و الاستشارة الاجتماعية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot