خلال مشاركته في ملتقى غرس زايد

زكي نسيبة: الاستثمار في الإنسان أساس عملية التنمية في الإمارات

 زكي نسيبة: الاستثمار في الإنسان أساس عملية التنمية في الإمارات


أكد معالي زكي أنور نسيبة،المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة-الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أنه "يُمكن الاستفادة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله ,وترسيخ نهجه وفكره المستدام في العمل الإنساني على مدار الخمسين سنة القادمة، وذلك عبر الاستثمار في الإنسان الذي يُعدّ أهم ثروة في الوطن .
جاء ذلك خلال مشاركته مساء أمس الأول في "ملتقى غرس زايد" الافتراضي الذي أطلقه برنامج خليفة للتمكين "أقدر" بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، وقال معاليه أن هذا الحدث يكتسب أهمية خاصة لأنه يحتفي بتراث ورؤية "زايد المُلهم"، القائد المؤسس وتراثه الإنسانيّ الغنيّ الحافل بالإنجازات التي أذهلت العالم بأَسره.

وذكر نسيبة في الجلسة الحوارية الافتتاحية تحت عنوان زايد العطاء: إرث وتاريخ الشيخ زايد في العطاء ونتائجه (مبادرات راسخة في مجالات العمل الإنساني)، أن هذا الملتقى يستحضر التجربة الفذّة لمؤسس الدولة رحمه الله، لغرسها في عقول الشباب والأجيال القادمة من أبناء الوطن، فقد كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب رؤية سياسية واقتصادية جديرة أن تُدرّس في أرقى معاهد السياسة ومراكز إعداد القادة العالمية، قاد شعبه على امتداد قُرابة ستة عقودٍ في مسيرةٍ حافلةٍ نقل خلالها الإمارات مِن أطراف الصَّحراء إلى رحاب العالمية.
ولفت معالي زكي نسيبة أن الشيخ زايد "طيّب الله ثراه" كان إنساناً بكل ما ترسخه هذه الكلمة من معانٍ تسمو وترقى، لم ينظر إلى ديانة أو جنسية أو عرق أو لون، نهل من فيض عطفه الصغيرُ والكبيرُ، أورث أبناءه الكرام الأخلاق الكريمة التي تحمل أسمى معاني السخاء والكرم والجود، والحنو على الفقراء والمحتاجين، واتساع أفق الروح الإنسانية.

مؤكداً على أن رؤية زايد وجهوده الخيّرة لم تقتصر على دولته فحسب، بل تخطاها إلى أفق الإنسانية الفسيح؛ فقد كان المغفور له يحمل قلباً يسع العالم من حوله، يشعر بهموم المهمومين ويتلمّس حاجات المحتاجين والمنكوبين والمتألمين حول العالم، فهو رمز العطاء والإنسانية في هذا الزمان، بما قدمه من إنجازات هائلة في آفاق العالم أجمع.

وأوضح معالي زكي نسيبة أنه يُمكن الاستفادة من نهج زايد الخير وترسيخ نهجه وفكره المستدام في العمل الإنساني على مدار الخمسين سنة القادمة، يكون عبر الاستثمار في الإنسان الذي يُعدّ أهم ثروة في الوطن. فقد كان يؤكد دوماً أن الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم، وأن أثمن ثروة لهذا البلد هي الإنسان، فلا فائدة للمال من دون الرجال، وهذه هي الفلسفة التي تنطلق منها عملية التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.

واختتم معالي المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة حديثه قائلاً " أن التجربة المتفرّدة والملهِمة لدولة الإمارات تجاوزت حدودها الجغرافية إلى العالمية، وشكلت مصدرَ أمل وحافزاً للشعوب والحكومات على الساحة الدولية، فالدولة التي تستضيف على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والطوائف والثقافات والعادات، ستكمل مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة بمزيد من التسامح، والانفتاح على أمم العالم وشعوبه، وبالمزيد من الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية."

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot