زيدان يتنفس الصعداء وأتلتيكو يتصدر وسقوط رابع لبرشلونة
تنفس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الصعداء بعدما عاد فريقه ريال مدريد حامل اللقب من ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" بفوز نادر على مضيفه الأندلسي إشبيلية 1-صفر، وذلك في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني التي شهدت تصدر أتلتيكو مدريد موقتا بعد تحقيقه فوزه السابع تواليا والسقوط الرابع هذا الموسم لبرشلونة.
ودخل ريال ملعب إشبيلية حيث خسر النادي الملكي ست من مبارياته التسع الاخيرة، على خلفية ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي من دون فوز وخسارة في منتصف الأسبوع في دوري ابطال اوروبا.
ولم يذق ريال طعم الفوز محليًا في اخر ثلاث مباريات، فخسر امام فالنسيا 1-4 وامام قادش 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قاريا امام شاختار بهدفين نظيفين ما ادى الى حملة انتقادات في الصحف الاسبانية في اليوم التالي تساءلت خلالها عما اذا كان زيدان سيبقى في منصبه لاسيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل الى الدور ثمن النهائي من دوري الابطال.
لكن الفوز السبت على إشبيلية القادم بدوره من هزيمة قاسية على الملعب ذاته في منتصف الأسبوع على يد تشلسي الإنكليزي صفر-4 في دوري الأبطال، سيخفف الضغط عن زيدان الذي يعاني من كثرة الغيابات في فريقه نتيجة إصابة كل من القائد سيرخيو راموس والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ودانيال كارفاخال والدائم الإصابة البلجيكي إدين هازار.
ومع بدء الحديث عن هوية المدرب الذي يمكن أن يتولى الإشراف على ريال مع ترشيح الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو ونجم الفريق السابق راوول غونساليس لتولي المهمة، جاء الفوز في الأندلس في الوقت المناسب بالنسبة لزيدان الذي بدا مرتاحا بعد المباراة، قائلا "كان الوضع صعبا في الآونة الأخيرة. علينا اليوم أن نستمتع وحسب لا شيء أكثر من ذلك".
ورأى الفرنسي "إنها ثلاث نقاط مهمة جدا بالنسبة لنا. إنه فوز مستحق ضد فريق جيد جدا يمكن أن يضعك في مأزق في أي وقت. لقد تجاوزنا ذلك".
ورفع ريال رصيده الى 20 نقطة من ستة انتصارات من 11 مباراة، ليصبح ثالثا موقتا بفارق الأهداف أمام فياريال الذي يلعب الأحد مع إلتشي، وست خلف جاره أتلتيكو الذي تصدر موقتا بانتظار مباراة الأحد بين المتصدر السابق ريال سوسييداد ومضيفه ألافيس، وذلك بتحقيقه فوزه السابع تواليا وجاء على حساب ضيفه بلد الوليد 2-صفر.
ويدين أتلتيكو بفوزه الثامن مع تعادلين في 10 مباريات (يملك مباراتين مؤجلتين) لم تتلق فيها شباكه سوى هدفين في انجاز تاريخي بعد هذا العدد من المباريات يتشاركه مع ديبورتيفو لا كورونيا (موسم 1993-1994)، الى الفرنسي توما ليمار (56) وماركوس لورنتي (72) اللذين سجلا الهدفين.
وتحضر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالتالي بأفضل طريقة لموقعة السبت المقبل التي تجمعه بجاره الملكي ريال مدريد على ملعب الأخير، وللاختبار المهم الذي يسبقها الأربعاء في دوري الأبطال على ملعب ريد بول سالزبورغ النمسوي (يحتاج للتعادل من أجل بلوغ ثمن النهائي).
على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، لم يقدم ريال وإشبيلية الكثير في نصف الساعة الأول من اللقاء، لكن ريال كان الأخطر بثلاث فرص للبرازيلي فينيسيوس جونيور (2) والفرنسي كريم بنزيمة (6) والألماني توني كروس الذي كان الأقرب للوصول الى الشباك بتسديدة لولبية جميلة من مشارف المنطقة إلا أن الكرة مرت قريبة من القائم الأيسر (22).
ومرة أخرى، كان ريال الأقرب الى افتتاح التسجيل لكن الحارس المغربي ياسين بونو حرمه من ذلك بعد أن تألق في صد محاولة لبنزيمة كانت الأخيرة في الشوط الأول (37).
وفي بداية الشوط الثاني، كاد إشبيلية أن يفتتح التسجيل من أول فرصة خطيرة له في اللقاء بتسديدة أكروباتية للهولندي لوك دي يونغ، لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أنقذ الموقف (52).
وجاء رد ريال مثمرا إذ وجد طريقه الى الشباك بخطأ من الحارس بونو في تقدير ارتماء لفينيسيوس جونيور على كرة عرضية من الفرنسي فيرلان مندي، فارتدت منه الى الشباك، ليحتسب الهدف للمغربي عن طريق الخطأ في شباك فريقه (55).
واستفاق إشبيلية بعد الهدف، وهاجم مرمى كورتوا وكان قريبا من إدراك التعادل من ركلة حرة للصربي نيمانيا غوديلي (75) وتسديدة من خارج المنطقة للبديل سوسو (80) وأخرى أكروباتية خلفية للأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (85)، لكنه عجز عن هز شباك كورتوا وانتهى الأمر بفريق مدرب ريال السابق خولن لوبيتيغي بتلقي الهزيمة الرابعة له هذا لموسم، فتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الخامس موقتا.
وبعد أن أسقط ريال مدريد في المرحلة السابعة بالفوز عليه في ملعبه 1-صفر، أضاف قادش، العائد الى دوري الكبار للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، العملاق الآخر برشلونة الى لائحة ضحاياه بالفوز عليه 2-1، ملحقا بالنادي الكاتالوني هزيمة رابعة هذا الموسم ما سيعقد حياة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، لاسيما أن فريقه يتخلف الآن بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو المتصدر.
ودخل برشلونة اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية سجل فيها 11 هدفا من دون أن تهتز شباكه، بينها مباراتان في دوري أبطال أوروبا، لكن معاناته خارج ملعبه محليا تواصلت بفشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة تواليا بعيدا عن "كامب نو".
ووجد برشلونة نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثامنة وذلك حين نفذ قادش ركلة ركنية من الجهة اليمنى وصلت عبرها الكرة الى فالي خيمينيز الذي حولها برأسه، فحاول أوسكار مينغيسا اعتراضها لكنه وجهها نحو حارسه الألماني مارك-اندري تير شتيغن الذي صدها لتجد ألفارو خيمينيس على القائم الأيسر فتابعها في الشباك.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 58 حين مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة لجوردي ألبا المتوغل على الجهة اليسرى، فعكسها لتتحول من المدافع بدرو ألكالا وتخدع حارسه الأرجنتيني خيريمياس ليديسما.
إلا أن النادي الكاتالوني لم ينعم طويلا بالهدف، إذ استعاد قادش التقدم سريعا بعد خطأ مشترك بين المدافع الفرنسي كليمان لانغليه وتير شتيغن، فخطف ألفارو نيغريدو الكرة ووضعها في الشباك الخالية بعدما تلاعب ببرودة أعصاب بالهولندي فرنكي دي يونغ (63).
ودخل ريال ملعب إشبيلية حيث خسر النادي الملكي ست من مبارياته التسع الاخيرة، على خلفية ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي من دون فوز وخسارة في منتصف الأسبوع في دوري ابطال اوروبا.
ولم يذق ريال طعم الفوز محليًا في اخر ثلاث مباريات، فخسر امام فالنسيا 1-4 وامام قادش 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قاريا امام شاختار بهدفين نظيفين ما ادى الى حملة انتقادات في الصحف الاسبانية في اليوم التالي تساءلت خلالها عما اذا كان زيدان سيبقى في منصبه لاسيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل الى الدور ثمن النهائي من دوري الابطال.
لكن الفوز السبت على إشبيلية القادم بدوره من هزيمة قاسية على الملعب ذاته في منتصف الأسبوع على يد تشلسي الإنكليزي صفر-4 في دوري الأبطال، سيخفف الضغط عن زيدان الذي يعاني من كثرة الغيابات في فريقه نتيجة إصابة كل من القائد سيرخيو راموس والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ودانيال كارفاخال والدائم الإصابة البلجيكي إدين هازار.
ومع بدء الحديث عن هوية المدرب الذي يمكن أن يتولى الإشراف على ريال مع ترشيح الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو ونجم الفريق السابق راوول غونساليس لتولي المهمة، جاء الفوز في الأندلس في الوقت المناسب بالنسبة لزيدان الذي بدا مرتاحا بعد المباراة، قائلا "كان الوضع صعبا في الآونة الأخيرة. علينا اليوم أن نستمتع وحسب لا شيء أكثر من ذلك".
ورأى الفرنسي "إنها ثلاث نقاط مهمة جدا بالنسبة لنا. إنه فوز مستحق ضد فريق جيد جدا يمكن أن يضعك في مأزق في أي وقت. لقد تجاوزنا ذلك".
ورفع ريال رصيده الى 20 نقطة من ستة انتصارات من 11 مباراة، ليصبح ثالثا موقتا بفارق الأهداف أمام فياريال الذي يلعب الأحد مع إلتشي، وست خلف جاره أتلتيكو الذي تصدر موقتا بانتظار مباراة الأحد بين المتصدر السابق ريال سوسييداد ومضيفه ألافيس، وذلك بتحقيقه فوزه السابع تواليا وجاء على حساب ضيفه بلد الوليد 2-صفر.
ويدين أتلتيكو بفوزه الثامن مع تعادلين في 10 مباريات (يملك مباراتين مؤجلتين) لم تتلق فيها شباكه سوى هدفين في انجاز تاريخي بعد هذا العدد من المباريات يتشاركه مع ديبورتيفو لا كورونيا (موسم 1993-1994)، الى الفرنسي توما ليمار (56) وماركوس لورنتي (72) اللذين سجلا الهدفين.
وتحضر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالتالي بأفضل طريقة لموقعة السبت المقبل التي تجمعه بجاره الملكي ريال مدريد على ملعب الأخير، وللاختبار المهم الذي يسبقها الأربعاء في دوري الأبطال على ملعب ريد بول سالزبورغ النمسوي (يحتاج للتعادل من أجل بلوغ ثمن النهائي).
على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، لم يقدم ريال وإشبيلية الكثير في نصف الساعة الأول من اللقاء، لكن ريال كان الأخطر بثلاث فرص للبرازيلي فينيسيوس جونيور (2) والفرنسي كريم بنزيمة (6) والألماني توني كروس الذي كان الأقرب للوصول الى الشباك بتسديدة لولبية جميلة من مشارف المنطقة إلا أن الكرة مرت قريبة من القائم الأيسر (22).
ومرة أخرى، كان ريال الأقرب الى افتتاح التسجيل لكن الحارس المغربي ياسين بونو حرمه من ذلك بعد أن تألق في صد محاولة لبنزيمة كانت الأخيرة في الشوط الأول (37).
وفي بداية الشوط الثاني، كاد إشبيلية أن يفتتح التسجيل من أول فرصة خطيرة له في اللقاء بتسديدة أكروباتية للهولندي لوك دي يونغ، لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أنقذ الموقف (52).
وجاء رد ريال مثمرا إذ وجد طريقه الى الشباك بخطأ من الحارس بونو في تقدير ارتماء لفينيسيوس جونيور على كرة عرضية من الفرنسي فيرلان مندي، فارتدت منه الى الشباك، ليحتسب الهدف للمغربي عن طريق الخطأ في شباك فريقه (55).
واستفاق إشبيلية بعد الهدف، وهاجم مرمى كورتوا وكان قريبا من إدراك التعادل من ركلة حرة للصربي نيمانيا غوديلي (75) وتسديدة من خارج المنطقة للبديل سوسو (80) وأخرى أكروباتية خلفية للأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (85)، لكنه عجز عن هز شباك كورتوا وانتهى الأمر بفريق مدرب ريال السابق خولن لوبيتيغي بتلقي الهزيمة الرابعة له هذا لموسم، فتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الخامس موقتا.
وبعد أن أسقط ريال مدريد في المرحلة السابعة بالفوز عليه في ملعبه 1-صفر، أضاف قادش، العائد الى دوري الكبار للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، العملاق الآخر برشلونة الى لائحة ضحاياه بالفوز عليه 2-1، ملحقا بالنادي الكاتالوني هزيمة رابعة هذا الموسم ما سيعقد حياة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، لاسيما أن فريقه يتخلف الآن بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو المتصدر.
ودخل برشلونة اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية سجل فيها 11 هدفا من دون أن تهتز شباكه، بينها مباراتان في دوري أبطال أوروبا، لكن معاناته خارج ملعبه محليا تواصلت بفشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة تواليا بعيدا عن "كامب نو".
ووجد برشلونة نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثامنة وذلك حين نفذ قادش ركلة ركنية من الجهة اليمنى وصلت عبرها الكرة الى فالي خيمينيز الذي حولها برأسه، فحاول أوسكار مينغيسا اعتراضها لكنه وجهها نحو حارسه الألماني مارك-اندري تير شتيغن الذي صدها لتجد ألفارو خيمينيس على القائم الأيسر فتابعها في الشباك.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 58 حين مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة لجوردي ألبا المتوغل على الجهة اليسرى، فعكسها لتتحول من المدافع بدرو ألكالا وتخدع حارسه الأرجنتيني خيريمياس ليديسما.
إلا أن النادي الكاتالوني لم ينعم طويلا بالهدف، إذ استعاد قادش التقدم سريعا بعد خطأ مشترك بين المدافع الفرنسي كليمان لانغليه وتير شتيغن، فخطف ألفارو نيغريدو الكرة ووضعها في الشباك الخالية بعدما تلاعب ببرودة أعصاب بالهولندي فرنكي دي يونغ (63).