رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
تراجع منسوب الثقة في قيس سعيّد وبودن
سبر آراء: ارتفاع نسبة التشاؤم لدى التونسيين...!
• انعدام كلي لثقة التونسيين في الغنوشي بنسبة 89 بالمائة
أظهرت نتائج الباروميتر السياسي لمؤسسة "سيغما كونساي" الصادرة أمس الثلاثاء ارتفاع نسبة التشاؤم لدى التونسيين وتراجع نسبة الرضا على أداء الرئيس قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن رغم حفاظهما على صدارة ترتيب الثقة في الشخصيات السياسية.
وأكدت النتائج أن نسبة 56 بالمائة من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ مقابل 41 بالمائة من المتفائلين علما أن هذه النسبة كانت مرتفعة للغاية وشارفت على 80 بالمائة مباشرة بعد إقرار التدابير الاستثنائية في 25 يوليو الماضي ثم ما فتئت تتراجع ليطغى التشاؤم من جديد ليبلغ نسبة 56 بالمائة.
وأبرزت النتائج أن نسبة التشاؤم لدى الشباب من 14 الى 24 سنة مرتفعة جدا وبلغت نسبة 77 بالمائة.
وارتبطت حالة التشاؤم بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي لعموم التونسيين.
كما أظهرت النتائج أن نسبة 61 بالمائة من التونسيين غير راضين على الطريقة التي تسيّر بها الأمور مقابل رضا 38 بالمائة.
أما من حيث الثقة في الشخصيات السياسية فقد أكدت النتائج أنه رغم احتفاظ الرئيس قيس سعيد على المرتبة الاولى في الشخصيات التي تحظى بثقة كبرى بنسبة 64 بالمائة ورئيسة الحكومة نجلاء بودن على المرتبة الثانية بنسبة 28 بالمائة فان النسبة تراجعت خلال هذا الشهر بنسبة 5 بالمائة.
وأشارت النتائج الى ان رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حافظت على المرتبة الثالثة بنسبة 19 بالمائة.
أما من حيث الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية فقد ظل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في طليعة هذه الشخصيات بنسبة 89 بالمائة يليه نائبه في حركة النهضة علي العريض بـ 78 بالمائة فنبيل القروي رئيس حزب قلب تونس بنفس النسبة وانضم إليهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد في المرتبة الرابعة بـ 76 بالمائة يليه في المرتبة الخامسة سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة بـ 74 بالمائة.
أظهرت نتائج الباروميتر السياسي لمؤسسة "سيغما كونساي" الصادرة أمس الثلاثاء ارتفاع نسبة التشاؤم لدى التونسيين وتراجع نسبة الرضا على أداء الرئيس قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن رغم حفاظهما على صدارة ترتيب الثقة في الشخصيات السياسية.
وأكدت النتائج أن نسبة 56 بالمائة من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ مقابل 41 بالمائة من المتفائلين علما أن هذه النسبة كانت مرتفعة للغاية وشارفت على 80 بالمائة مباشرة بعد إقرار التدابير الاستثنائية في 25 يوليو الماضي ثم ما فتئت تتراجع ليطغى التشاؤم من جديد ليبلغ نسبة 56 بالمائة.
وأبرزت النتائج أن نسبة التشاؤم لدى الشباب من 14 الى 24 سنة مرتفعة جدا وبلغت نسبة 77 بالمائة.
وارتبطت حالة التشاؤم بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي لعموم التونسيين.
كما أظهرت النتائج أن نسبة 61 بالمائة من التونسيين غير راضين على الطريقة التي تسيّر بها الأمور مقابل رضا 38 بالمائة.
أما من حيث الثقة في الشخصيات السياسية فقد أكدت النتائج أنه رغم احتفاظ الرئيس قيس سعيد على المرتبة الاولى في الشخصيات التي تحظى بثقة كبرى بنسبة 64 بالمائة ورئيسة الحكومة نجلاء بودن على المرتبة الثانية بنسبة 28 بالمائة فان النسبة تراجعت خلال هذا الشهر بنسبة 5 بالمائة.
وأشارت النتائج الى ان رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حافظت على المرتبة الثالثة بنسبة 19 بالمائة.
أما من حيث الانعدام الكلي للثقة في الشخصيات السياسية فقد ظل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في طليعة هذه الشخصيات بنسبة 89 بالمائة يليه نائبه في حركة النهضة علي العريض بـ 78 بالمائة فنبيل القروي رئيس حزب قلب تونس بنفس النسبة وانضم إليهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد في المرتبة الرابعة بـ 76 بالمائة يليه في المرتبة الخامسة سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة بـ 74 بالمائة.