سعيّد يتصدر نوايا التصويت في الرئاسية:
سبر آراء: الدستوري الحر يعمق الفارق في التشريعية
-- الرضا عن أداء الرئاسات: الغنوشي يتذيّل القائمة
-- يرى 84 % من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية في تراجع خطير
نشر معهد ايمرود لاستطلاعات الرأي بالاشتراك مع موقع بيزنس نيوز الباروميتر السياسي لشهر فبراير 2021. تم إجراء الدراسة بين ما بين 22 و25 فبراير المنصرم وشملت عينة من 1420 مواطن مسجلين في السجل الانتخابي، بهامش خطا قدرهُ 2 فاصل 5 بالمائة.
وبخصوص نوايا التصويت للتشريعية، أجاب 68 بالمائة من المواطنين بأنهم لا يعرفون بعد هوية مرشحهم. في حين تصدرت قائمات الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت للتشريعية بـ 42 بالمائة يليها النهضة بـ 21 بالمائة ثم التيار الديمقراطي بـ 6 بالمائة.
وطفى على السطح ذكر القائمات المستقلة، بنسبة 5 بالمائة مُتغلبة على قائمات ائتلاف الكرامة الذي لم يحصل سوى على 4 بالمائة من نوايا التصويت وهي نسبة في تراجع مستمر حيث كانت 7 بالمائة الشهر المنقضي. كما ينوي 3 بالمائة من المستجوبين التصويت لحركة الشعب، 2 بالمائة لتحيا تونس، 2 بالمائة لحزب الصافي سعيد، و1 بالمائة لآفاق تونس.
اما بالنسبة لنوايا التصويت للرئاسية، شخصيتان تتصدران القائمة منذ أشهر، الرئيس الحالي قيس سعيد بنسبة 43 بالمائة ورئيسة الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 19 بالمائة من التونسيين. في حين عبّر 8 بالمائة من التونسيين عن نيتهم التصويت للصافي سعيد النائب بالبرلمان،7 بالمائة لرئيس قلب تنس نبيل القروي.
على الصعيد العام، 49 بالمائة من التونسيين متشائمون من مستقبل بلدهم، و45 بالمائة متفائلون بما قد تحملهُ الأيام القادمة لتونس. ويرى 84 بالمائة من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية تتراجعُ بشكل ينذر بالخطر، بينما يرى 9 بالمائة فقط أن هذا المؤشر في تحسن.
وكالعادة يتذيل راشد الغنوشي نسب الثقة ومدى الرضا عن أدائه على رأس المؤسسة التشريعية، و8 بالمائة من التونسيين فقط راضون عن أدائه، في حين كانت 41 بالمائة عن أداء رئيس الدولة قيس سعيد، الأعلى بين الرئاسات الثلاث، و15 بالمائة لأداء رئيس الحكومة هشام المشيشي، الذي تراجعت نسبة الرضا عن ادائه قياسا للأشهر المنقضية، حيث كانت 22 بالمائة الشهر الماضي و26 بالمائة في ديسمبر 2020.
-- يرى 84 % من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية في تراجع خطير
نشر معهد ايمرود لاستطلاعات الرأي بالاشتراك مع موقع بيزنس نيوز الباروميتر السياسي لشهر فبراير 2021. تم إجراء الدراسة بين ما بين 22 و25 فبراير المنصرم وشملت عينة من 1420 مواطن مسجلين في السجل الانتخابي، بهامش خطا قدرهُ 2 فاصل 5 بالمائة.
وبخصوص نوايا التصويت للتشريعية، أجاب 68 بالمائة من المواطنين بأنهم لا يعرفون بعد هوية مرشحهم. في حين تصدرت قائمات الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت للتشريعية بـ 42 بالمائة يليها النهضة بـ 21 بالمائة ثم التيار الديمقراطي بـ 6 بالمائة.
وطفى على السطح ذكر القائمات المستقلة، بنسبة 5 بالمائة مُتغلبة على قائمات ائتلاف الكرامة الذي لم يحصل سوى على 4 بالمائة من نوايا التصويت وهي نسبة في تراجع مستمر حيث كانت 7 بالمائة الشهر المنقضي. كما ينوي 3 بالمائة من المستجوبين التصويت لحركة الشعب، 2 بالمائة لتحيا تونس، 2 بالمائة لحزب الصافي سعيد، و1 بالمائة لآفاق تونس.
اما بالنسبة لنوايا التصويت للرئاسية، شخصيتان تتصدران القائمة منذ أشهر، الرئيس الحالي قيس سعيد بنسبة 43 بالمائة ورئيسة الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 19 بالمائة من التونسيين. في حين عبّر 8 بالمائة من التونسيين عن نيتهم التصويت للصافي سعيد النائب بالبرلمان،7 بالمائة لرئيس قلب تنس نبيل القروي.
على الصعيد العام، 49 بالمائة من التونسيين متشائمون من مستقبل بلدهم، و45 بالمائة متفائلون بما قد تحملهُ الأيام القادمة لتونس. ويرى 84 بالمائة من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية تتراجعُ بشكل ينذر بالخطر، بينما يرى 9 بالمائة فقط أن هذا المؤشر في تحسن.
وكالعادة يتذيل راشد الغنوشي نسب الثقة ومدى الرضا عن أدائه على رأس المؤسسة التشريعية، و8 بالمائة من التونسيين فقط راضون عن أدائه، في حين كانت 41 بالمائة عن أداء رئيس الدولة قيس سعيد، الأعلى بين الرئاسات الثلاث، و15 بالمائة لأداء رئيس الحكومة هشام المشيشي، الذي تراجعت نسبة الرضا عن ادائه قياسا للأشهر المنقضية، حيث كانت 22 بالمائة الشهر الماضي و26 بالمائة في ديسمبر 2020.