رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
بهدف تأهيل الكوادر الوطنية
شركة الاتحاد للقطارات توفر 50 فرصة تدريب وتوظيف خلال عام 2020 لأبناء الدولة
تواصل شركة الاتحاد للقطارات، المطوّر والمشغّل لشبكة السكك الحديدية في دولة الإمارات، جهودها الداعمة لمبادرة التوطين في الدولة، هذه المبادرة الحكومية الرامية إلى زيادة انخراط المواطنين الإماراتيين في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، وخلق فرص وظيفية لهم، وتوفير ما يلزم من برامج الإرشاد والتوجيه المهني، والتدريب والتطوير، وتشجيعهم للالتحاق بالعمل. وذلك بتقديمها لبرنامج تدريب وتوظيف المواهب الوطنية لتساهم في زيادة فرص التحاقهم بسوق العمل، وتمكينهم من القيام بدورهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار كلفت شركة الاتحاد للقطارات الشركات المشاركة في تنفيذ المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية بتدريب وتوظيف المواطنين ذوي الكفاءة من مختلف التخصصات والمجالات الهندسية.
وفي هذا السياق، قال سعيد الأحبابي، المدير التنفيذي لخدمات المساندة في شركة الاتحاد للقطارات: “بناءً على توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، نفخر بالتزامنا بتوفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، الذين يشكلون نسبة 80% من الهيكل الإداري للشركة، ومع البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديد الوطنية، ومن خلال شركائنا سنقوم بتوفير ما يصل إلى 50 فرصة للتدريب والتوظيف خلال عام 2020 لأبناء الإمارات السبع وتدريبهم تقنياً وحرفياً ومهنياً لتجهيزهم ليصبحوا عناصر فعالة ورائدة في مجالاتهم».
وأضاف: “إن الهدف الأساسي من البرنامج هو اكتساب المواطنين للخبرة اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، ومع تقدم سير العمل في شبكة السكك الحديدية الوطنية سيتم منحهم المزيد من الفرص لدعم سياسة التوطين، خصوصاً وأن هذا البرنامج يتماشى مع استراتيجيات شركة الاتحاد للقطارات في توظيف وتدريب وتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية ليصبحوا قادة للمستقبل».
وقد حرص أعضاء مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات على إيجاد مبادرات وبرامج في الشركة تدعم أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة وتوّفر فرص التدريب والعمل المناسبة لهم، والتي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتوظيف مهاراتهم من أجل أن يكونو جزءاً مهماً من مسيرة الخمسين القادمة، التي قامت القيادة الرشيدة بإطلاقها مؤخراً في الدولة، لإحداث قفزة في مسيرة الدولة في البنية التحتية والاقتصاد.
ولشركة الاتحاد للقطارات دور فعال في دعم تمكين الكوادر الوطنية، ما يعزز مساهمتهم في التنمية المستقبلية للدولة، فكانت الشركة قد أبرمت اتفاقاً سابقاً مع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني لإعداد برنامج مدته ثلاث سنوات لتأهيل الخريجين الإماراتيين لتحقيق طموحاتهم المهنية في هندسة النقل والإدارة، وقد التحقت أول دفعة من خريجي هذا البرنامج بالفعل بشركة الاتحاد للقطارات دي بي، المسؤولة عن تشغيل و صيانة المرحلة الأولى واستشارية التشغيل للمرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وستبدأ شركة الاتحاد للقطارات باختيار خريجي الجامعات والمعاهد من الذكور والإناث المتخصصين في الهندسة المدنية أو الكهربائية للانضمام إلى برنامج مدته ثلاث سنوات. ويحصل الملتحقون بالبرنامج على شهادات عالمية بعد انتهاء فترة التدريب.
وألزمت شركة الاتحاد للقطارات شركاءها بتقديم اقتراحات مفصلة للبرامج التدريبية خلال 30 يوماً من استلام إخطار بدء العمل، مع ضرورة توظيف المتدربين في غضون ثلاثة أشهر، وسيتم تقييم المتدربين وفقاً لخطة تطوير القدرات الشخصية الخاصة بهم بعد 60 يوماً من استلامهم للوظيفة، وهذه الخطة تدعم جوانب مختلفة في عملية تطوير المتدربين، منها التصميم، وإدارة المشاريع، وضمان الجودة ومراقبتها، والبناء، وإدارة شؤون الشركاء، وإدارة العقود، والمهارات الخاصة بإدارة الصحة والسلامة.
وتلتزم شركة الاتحاد للقطارات بمبادرة التوطين التي أطلقتها حكومة الإمارات العربية المتحدة، حيث نفذت استراتيجيات توظيف، وتدريب تساهم في تأهيل الكوادر الوطنية ليصبحوا قادة للمستقبل، وتعمل حالياً على تطوير برامج تدريبية تساعد الكوادر الوطنية على مواصلة التقدم والنجاح.