سبايكا للرصد الإعلامي شريكاً استراتيجياً لمعرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات
شملت التنظيف الميكانيكي.. الانتهاء من ترميم نقوش مقصورة الذهب بالأقصر
انتهي المجلس الأعلى للآثار من ترميم مقصورة الذهب بمعبد هابو بالبر الغربي بمحافظة الأقصر.، وأكد د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال الترميم تمت بأياد مصرية خالصة من مرممي المجلس الأعلى للآثار، حيث شملت إزالة الاتساخات والسناج ومظاهر التلف التى أحدثتها عوامل التعرية الناتجة عن مرور الزمن، وظهور الألوان الأصلية للمقصورة.
وأضاف سعدي عوض مدير عام الصيانة والترميم بمصر العليا أن ترميم مقصورة الذهب يأتي ضمن مشروع ترميم معبد هابو والذي بدأ العمل به في مارس الماضي، مضيفًا أن الأعمال التي تمت بمقصورة الذهب شملت أعمال التوثيق والتسجيل باستخدام الكاميرا الفوتوغرافية قبل وأثناء وبعد الترميم،
أعمال التقوية الأولية قبل التنظيف وأعمال التتنظيف الميكانيكي والكيميائي وإزالة الاتساخات واستبدال الترميم القديم المتهالكة على الحوائط بالإضافة إلى أعمال التقوية المختلفة للجدران.
و معبد هابو أحد أهم المعابد المصرية، وقد تم بناؤه تخليدا لذكري الملك رمسيس الثالث حيث شيده لإقامة الطقوس الجنائزية ولعبادة الإله آمون،
وهو يتكون من فناء أول به نقوش للحروب التي خاضها الملك رمسيس الثالث ثم الفناء الثاني وبه نقوش للاحتفالات يليه صالة الأعمدة وعلى جانبيها المقاصير الخاصة بالمعبد والمكرسة ليعض المعبودات وأهمها مقصورة الذهب والتي تم الإنتهاء من ترميمها وإعادتها إلى ألوانها الأصلية.
ويقول محمود حامد الحصري مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة – جامعة الوادي الجديد فى تصريحات لـ “بوابة الأهرام” ، أن مدينة هابو تقع غرب النيل جنوب جبانة طيبة.، ومدينة هابو : هي التسمية الحديثة للقطاع الواقع في أقصى جنوب مقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهي ترتبط مع النهر بقناة مائية قديمة.
ويعد معبد رمسيس الثالث الجنائزي من أعظم معابد الأسرة العشرين، ومقاصير المتعبدات الإلهيات التي تقع ضمن نطاق المعبد، و هو أحد المعابد القليلة في مصر التي تناولتها الحفائر والنشر، ومنذ 1924م والمعهد الشرقيّ لجامعة شيكاغو يعملُ بالحفر ورسم خرائط للموقع من 1924 إلى 1937 مدوناً المناظر والكتابات من 1924 فصاعداً.
ويؤكد الحصري أنه من خلال تقسيم المعبد نبدأ بمدخل المعبد ثم الصرح الأول ثم الفناء الأول ثم الفناء الثاني ثم صالة الأساطين الأولى ثم صالة الأساطين الثانية وفي نهاية المعبد قدس الأقداس ،
ويطلق على معبد مدينة هابو “الكرنك الغربي” نظراً لضخامته وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة، وهو الذي أقامه “رعمسيس” الثالث حيث يعتبر من أكثر المعابد إبهاراً في غرب طيبة. وبني في بداية حكم رعمسيس الثالث كمعبد جنائزي تذكاري، وأشرف على عملية البناء أمين خزانة معبد آمون (آمون-مس)، وكان يتصل بالمعبد قصر يقيم فيه الملك رعمسيس وقت الاحتفالات الدينية. وحوائط المعبد زينت بنشاطات الملك رعمسيس الثالث العسكرية وحروبه ضد شعوب البحر على وجه الخصوص، ورسومات للاحتفالات بأعياد الآلهة.
كما تضم مدينة هابو عدة معابد هامة منها معبد آمون ومعبد آى وحورمحب، ومقاصير الزوجات والمتعبدات الإلهيات لـ “آمون”.، أما أشهر المنقبين الذين عملوا فى هابو كلا من : جورج دارسي، هولشر، بورخرت، المجلس الأعلي للآثار
وأضاف سعدي عوض مدير عام الصيانة والترميم بمصر العليا أن ترميم مقصورة الذهب يأتي ضمن مشروع ترميم معبد هابو والذي بدأ العمل به في مارس الماضي، مضيفًا أن الأعمال التي تمت بمقصورة الذهب شملت أعمال التوثيق والتسجيل باستخدام الكاميرا الفوتوغرافية قبل وأثناء وبعد الترميم،
أعمال التقوية الأولية قبل التنظيف وأعمال التتنظيف الميكانيكي والكيميائي وإزالة الاتساخات واستبدال الترميم القديم المتهالكة على الحوائط بالإضافة إلى أعمال التقوية المختلفة للجدران.
و معبد هابو أحد أهم المعابد المصرية، وقد تم بناؤه تخليدا لذكري الملك رمسيس الثالث حيث شيده لإقامة الطقوس الجنائزية ولعبادة الإله آمون،
وهو يتكون من فناء أول به نقوش للحروب التي خاضها الملك رمسيس الثالث ثم الفناء الثاني وبه نقوش للاحتفالات يليه صالة الأعمدة وعلى جانبيها المقاصير الخاصة بالمعبد والمكرسة ليعض المعبودات وأهمها مقصورة الذهب والتي تم الإنتهاء من ترميمها وإعادتها إلى ألوانها الأصلية.
ويقول محمود حامد الحصري مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة – جامعة الوادي الجديد فى تصريحات لـ “بوابة الأهرام” ، أن مدينة هابو تقع غرب النيل جنوب جبانة طيبة.، ومدينة هابو : هي التسمية الحديثة للقطاع الواقع في أقصى جنوب مقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهي ترتبط مع النهر بقناة مائية قديمة.
ويعد معبد رمسيس الثالث الجنائزي من أعظم معابد الأسرة العشرين، ومقاصير المتعبدات الإلهيات التي تقع ضمن نطاق المعبد، و هو أحد المعابد القليلة في مصر التي تناولتها الحفائر والنشر، ومنذ 1924م والمعهد الشرقيّ لجامعة شيكاغو يعملُ بالحفر ورسم خرائط للموقع من 1924 إلى 1937 مدوناً المناظر والكتابات من 1924 فصاعداً.
ويؤكد الحصري أنه من خلال تقسيم المعبد نبدأ بمدخل المعبد ثم الصرح الأول ثم الفناء الأول ثم الفناء الثاني ثم صالة الأساطين الأولى ثم صالة الأساطين الثانية وفي نهاية المعبد قدس الأقداس ،
ويطلق على معبد مدينة هابو “الكرنك الغربي” نظراً لضخامته وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة، وهو الذي أقامه “رعمسيس” الثالث حيث يعتبر من أكثر المعابد إبهاراً في غرب طيبة. وبني في بداية حكم رعمسيس الثالث كمعبد جنائزي تذكاري، وأشرف على عملية البناء أمين خزانة معبد آمون (آمون-مس)، وكان يتصل بالمعبد قصر يقيم فيه الملك رعمسيس وقت الاحتفالات الدينية. وحوائط المعبد زينت بنشاطات الملك رعمسيس الثالث العسكرية وحروبه ضد شعوب البحر على وجه الخصوص، ورسومات للاحتفالات بأعياد الآلهة.
كما تضم مدينة هابو عدة معابد هامة منها معبد آمون ومعبد آى وحورمحب، ومقاصير الزوجات والمتعبدات الإلهيات لـ “آمون”.، أما أشهر المنقبين الذين عملوا فى هابو كلا من : جورج دارسي، هولشر، بورخرت، المجلس الأعلي للآثار
