محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
كل الأعناق مشرئبة إليه
شون كونل، طبيب ترامب الذي يحبس أنفاس العالم ...!
- طبيب تقويم العظام، عام 2014، كان عضوًا في السلك الطبي في أفغانستان
لقد عرّف بنفسه في مايو الماضي بإعلانه أنه كان يستخدم هيدروكسي كلوروكوين لدونالد ترامب كعلاج وقائي ضد كوفيد -19. وقال الدكتور شون كونلي، طبيب الرئيس في ذلك الوقت: “بعد الكثير من المناقشات التي أجريناها معه حول الأدلة المؤيدة أو المعارضة لاستخدام هيدروكسي كلوروكين، خلصنا إلى تفوق الفوائد المحتملة على المخاطر النسبية. وحينها، كانت إدارة الغذاء والدواء، وهي وكالة الأدوية، تحذر من هذا العلاج المضاد للملاريا، والذي ليس له تأثير على الفيروس فحسب، بل يمكن أن يتسبب في جميع أنواع التأثيرات الخطيرة على الصحة.
منذئذ، ظل شون كونلي في الظل. عادة ما تكون وظيفة الطبيب الرئاسي وظيفة خلف الكواليس مع حضور إعلامي ضعيف، الا ان أخبار الاختبار الإيجابي لدونالد وميلانيا ترامب ألقته للواجهة بعنف.
لقد أعلن للعالم أجمع أن الرئيس الأمريكي يعالج من خلال علاج تجريبي ضد كوفيد-19، أجسام مضادة اصطناعية. وقال إنه حقنه بجرعة من الكوكتيل التجريبي الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية ريجينيرون، والتي أعطت نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. وتلقى دونالد ترامب الجرعة القصوى: 8 جرام.
كما أشار إلى أن دونالد ترامب كان يتناول الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين. أما زوجته، فقد قال شون كونلي، إنها تعاني من “سعال خفيف وصداع”. لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل عن حالة السيد ترامب، بخلاف الارهاق الذي عانى منه.
في الأيام القادمة، ستشرئب اعناق أمريكا -والعالم -لكل تصريحاته.
طبيب مخضرم
شون كونلي طبيب تقويم العظام، من قدماء البحرية. عام 2014، كان عضوًا في السلك الطبي في أفغانستان وحصل على وسام من رومانيا لإنقاذه جندي روماني أصيب في انفجار قنبلة. ثم شغل منصب مدير البحوث في قسم طب الطوارئ في البحرية. عام 2018 تم تعيينه في البيت الأبيض ، خلفًا لروني جاكسون ، الذي تعرض للسخرية بسبب تصريحاته المتحمسة. لقد أشاد هذا الطبيب بـ “الجينات المذهلة” لدونالد ترامب، وصحته “الممتازة”، ووضعه القلبي “الممتاز.» ..
ظل شون كونلي أكثر تكتمًا من سلفه، على الأقل حتى تصريحه بخصوص هيدروكسي كلوروكين. بالطبع، رافق الرئيس في زياراته الطبية، منها عندما هرع بشكل غامض وعلى ما يبدو إلى مستشفى والتر ريد العسكري بالقرب من واشنطن في نوفمبر 2019. بعد يومين، أصدر الدكتور كونلي بيانًا صحفيًا لإسكات الشائعات. كانت هذه الزيارة في الواقع جزءً من المواعيد “المنتظمة” لفحص صحته طوال العام. إنه “فحص مؤقت” يتبعه “فحص أكثر اكتمالاً». وفي مواجهة أسئلة الصحافة، اضطر إلى التوضيح: “رغم التكهنات، لم يُعانِ الرئيس من ألم في الصدر ولم يتم فحصه أو معالجته من مشكلة حادة أو ملحة، وبشكل أكثر تحديدًا، لم يخضع لأي فحوصات قلبية أو عصبية معينة».
لكن في كتاب صدر مؤخرًا، قال مراسل نيويورك تايمز مايكل شميدت، إن نائب الرئيس مايك بنس قد تم تحذيره من أنه يجب أن يكون مستعدًا لتولي السلطة في حال اضطر دونالد ترامب للخضوع للتخدير.
ويثير الإعلان عن الاختبار الإيجابي تساؤلات كثيرة حول الحالة الصحية للرئيس وقدرته على الحكم. في الوقت الحالي، يطمئن الدكتور كونلي: يمكن لدونالد ترامب، كما قال، “الاستمرار في أداء واجباته”... هذا إن صدقنا هذا الطبيب الطيب، بينما لدى البيت الأبيض ميل ملحوظ لترتيب الحقيقة بطريقته الخاصة ...
عن لوبوان
لقد أعلن للعالم أجمع أن الرئيس الأمريكي يعالج من خلال علاج تجريبي ضد كوفيد-19، أجسام مضادة اصطناعية. وقال إنه حقنه بجرعة من الكوكتيل التجريبي الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية ريجينيرون، والتي أعطت نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. وتلقى دونالد ترامب الجرعة القصوى: 8 جرام.
كما أشار إلى أن دونالد ترامب كان يتناول الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين. أما زوجته، فقد قال شون كونلي، إنها تعاني من “سعال خفيف وصداع”. لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل عن حالة السيد ترامب، بخلاف الارهاق الذي عانى منه.
في الأيام القادمة، ستشرئب اعناق أمريكا -والعالم -لكل تصريحاته.
طبيب مخضرم
شون كونلي طبيب تقويم العظام، من قدماء البحرية. عام 2014، كان عضوًا في السلك الطبي في أفغانستان وحصل على وسام من رومانيا لإنقاذه جندي روماني أصيب في انفجار قنبلة. ثم شغل منصب مدير البحوث في قسم طب الطوارئ في البحرية. عام 2018 تم تعيينه في البيت الأبيض ، خلفًا لروني جاكسون ، الذي تعرض للسخرية بسبب تصريحاته المتحمسة. لقد أشاد هذا الطبيب بـ “الجينات المذهلة” لدونالد ترامب، وصحته “الممتازة”، ووضعه القلبي “الممتاز.» ..
ظل شون كونلي أكثر تكتمًا من سلفه، على الأقل حتى تصريحه بخصوص هيدروكسي كلوروكين. بالطبع، رافق الرئيس في زياراته الطبية، منها عندما هرع بشكل غامض وعلى ما يبدو إلى مستشفى والتر ريد العسكري بالقرب من واشنطن في نوفمبر 2019. بعد يومين، أصدر الدكتور كونلي بيانًا صحفيًا لإسكات الشائعات. كانت هذه الزيارة في الواقع جزءً من المواعيد “المنتظمة” لفحص صحته طوال العام. إنه “فحص مؤقت” يتبعه “فحص أكثر اكتمالاً». وفي مواجهة أسئلة الصحافة، اضطر إلى التوضيح: “رغم التكهنات، لم يُعانِ الرئيس من ألم في الصدر ولم يتم فحصه أو معالجته من مشكلة حادة أو ملحة، وبشكل أكثر تحديدًا، لم يخضع لأي فحوصات قلبية أو عصبية معينة».
لكن في كتاب صدر مؤخرًا، قال مراسل نيويورك تايمز مايكل شميدت، إن نائب الرئيس مايك بنس قد تم تحذيره من أنه يجب أن يكون مستعدًا لتولي السلطة في حال اضطر دونالد ترامب للخضوع للتخدير.
ويثير الإعلان عن الاختبار الإيجابي تساؤلات كثيرة حول الحالة الصحية للرئيس وقدرته على الحكم. في الوقت الحالي، يطمئن الدكتور كونلي: يمكن لدونالد ترامب، كما قال، “الاستمرار في أداء واجباته”... هذا إن صدقنا هذا الطبيب الطيب، بينما لدى البيت الأبيض ميل ملحوظ لترتيب الحقيقة بطريقته الخاصة ...
عن لوبوان